تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


خبراء واعلاميون : أميركا تضخم الخطر الإيراني لتقنع العرب بشراء أسلحة بمليارات الدولارات




لندن - قالت صحيفة "فاينانشل تايمز" البريطانية إن بلدان الخليج العربية تنوي شراء أسلحة أمريكية تقدر قيمتها بـ123 مليار دولار 67 مليارا منها حصة السعودية


بلدان الخليج العربية تنوي شراء أسلحة أمريكية تقدر قيمتها بـ123 مليار دولار
بلدان الخليج العربية تنوي شراء أسلحة أمريكية تقدر قيمتها بـ123 مليار دولار
ولفتت صحيفة "فويينو بروميشليني كوريير" الروسية الأنظار نقلا عن خبراء إلى الجوانب السياسية لصفقات الأسلحة الأمريكية، معتبرة أن أكثر ما يحثّ الولايات المتحدة على بيع السلع العسكرية إلى الدول الأخرى، وبالأخص الدول العربية الغنية بالنفط، هو أن الولايات المتحدة تستورد من هذه الدول أكثر مما تصدره إليها ولهذا تسعى الولايات المتحدة إلى سد الفجوة من خلال بيع المزيد من السلع العسكرية. وعلى سبيل المثال تستورد الولايات المتحدة كميات ضخمة من النفط من السعودية في حين لا يريد السعوديون ولا يستطيعون شراء السلع الأمريكية بهذه القيمة.

كما تسعى الولايات المتحدة إلى بيع الأسلحة إلى العراق مقابل النفط العراقي.

والمطلوب توفير مبررات لبيع أسلحة تقدر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات. وبالنسبة لصفقات الأسلحة الأمريكية لبلدان الخليج العربية توفر إيران الذريعة المطلوبة أو بالأحرى توفرها الولايات المتحدة بنفسها من خلال تضخيم "الخطر الإيراني".

وفي ما يخص الصين التي يحقق الميزان التجاري الأمريكي عجزا خطيرا لصالحها، لا تستطيع الولايات المتحدة بيع الأسلحة إلى هذا البلد للأسباب السياسية. لذا تضطر الولايات المتحدة للجوء إلى استخدام "العصا" التجارية مهددة بفرض حظر على استيراد سلع صينية إذا لم تكف الصين عن "التلاعب" بأسعار عملتها اليوان.

ورجحت الصحيفة أن تكون الولايات المتحدة أقبلت على بيع أسلحة بمليارات الدولارات إلى الصين لو لم يكن "عبث" الأخيرة بأسعار العملات يضر باقتصاد الولايات المتحدة

نوفوستي
الخميس 14 أكتوبر 2010