نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


خضر ألمانيا يؤيدون استعادة الجهاديين الألمان المأسورين في سورية






برلين - أيد حزب الخضر الألماني مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا دولا أوروبية إلى استعادة مئات من مواطنيها الذين كانوا يقاتلون ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجرى أسرهم على يد القوات الدولية في سورية.

وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية، قالت كاترين جورينج-إيكارت، زعيمة الكتلة البرلمانية للخضر، إنه من المفترض أن يكون لألمانيا مصلحة في تقديم مواطنين ألمان للمساءلة عن جرائم على أعلى قدر من الخطورة.


 
وأضافت جورينج-إيكارت أنه يجب منع " إقامة جوانتانامو ثانية انطلاقا من المسؤولية حيال سيادة القانون، ومن أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة", ورأت أن التعامل مع مرتكبي الجرائم من الإسلاميين له متطلبات كثيرة وأنه سيضع جهاز العدالة وجهاز تنفيذ الأحكام أمام تحديات " وعلى الحكومة الألمانية أن تتصدى لهذه المسؤولية وينبغي عليها أن تستعيد المواطنين المتهمين بارتكاب جرائم عنف إسلامية وتقديمهم إلى المحاكمة هنا".
كان ترامب دعا دولا أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا، عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إلى استعادة أكثر من 800 مقاتل داعشي جرى أسرهم في سورية، وتقديمهم إلى المحاكمة. وهدد ترامب بأنه في حال عدم استجابة الحلفاء، فإن الولايات المتحدة ستكون مضطرة إلى إطلاق سراح هؤلاء المقاتلين.
يذكر أن هؤلاء المقاتلين الأسرى ليسوا تحت تحفظ الجنود الأمريكيين بل تحت تحفظ قوى كردية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن من حق المواطنين الألمان العودة إلى بلادهم، لكنه أشار إلى قلة الإمكانيات المتاحة أمام ألمانيا في الوقت الراهن للتحقق في سورية مما إذا كان الأمر يتعلق بمواطنين ألمان بالفعل.
وأضاف أن هؤلاء الأشخاص يمكنهم العودة فقط إذا تم التأكد من إمكانية وضعهم تحت التحفظ.

د ب ا
الاثنين 18 فبراير 2019