نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


خفايا نشاط المرتزقة الروس في سوريا






يعود حضور القوات الروسية غير النظامية في سورية إلى عام 2013، حيث دخلت مجموعات تابعة للفيلق السلافي (وهي فرع من شركة موران الأمنية الروسية مسجلة خارج الأراضي الروسية) الأراضي السورية وانخرطت في الأعمال القتالية إلى جانب قوات النظام السوري خلال فترة المواجهات للسيطرة على الحقول النفطية وحقول الفوسفات في وسط وشرق سورية، إلا أنَّ الفيلق خسر مجموعات كبيرة من مقاتليه نتيجة عدم توفر الخبرات اللازمة في المواجهات الميدانية المفتوحة وعدم المعرفة بطبيعة الجغرافية السورية، بالإضافة إلى ضعف التنسيق بين قوات الفيلق السلافي والقوات النظامية المحلية.


 

وقد اضطرت موسكو إلى إعلان اعتقالها لعدد من قيادات الفيلق السلافي لمشاركتهم في أعمال قتالية يحظرها القانون الروسي. وتشير المعلومات التي تم الحصول عليها بأنَّ قراراً صدر بسجن عدد من قيادات الفيلق من أبرزهم يبغينيج سيدوروف بتهمة الارتزاق، لكنَّ القرار لم يُنفّذ، ويتم التحفظ حالياً على قيادات الفيلق السلافي في قاعدة غربي روسيا تابعة للمديرية العامة للأمن العسكري في روسيا.
واستطاع فريق موقع "نداء بوست" عبر تحقيق استقصائي من استجماع معلومات دقيقة عن نشاط المرتزقة الروس في سوريا

الشركات الأمنية الروسية النشطة في سوريا
تنشط على الأراضي السورية العديد من الشركات الأمنية الروسية التي تقوم بتجنيد المرتزقة من أجل القتال في سوريا، أو بهدف حماية المنشآت التابعة للشركات الروسية.
شركة موران للخدمات الأمنية: أهم وأقدم الشركات التي بدأت نشاطها في الأراضي السورية منذ عام 2013 وتعتبر الشركة المسؤولة عن حماية مناجم الفوسفات في بادية تدمر حالياً، عقب قرار القيادة الروسية تقليص نشاط الشركة في المهام القتالية والميدانية (قرار تجميد نشاط الفيلق السلافي التابع للشركة) تم توجيه الشركة للإشراف على إدارة ملفات حماية شركات القطاع الخاص الروسيّة التي تنشط في سورية بموجب عقود الاستثمار الطويلة الأمد مع الحكومة السورية، ويبلغ قوام كوادر الشركة 3500 عنصر (حسب تقديرات تشرين الأول/أكتوبر 2020).
شركة فيغاسي : شركة عسكرية خاصة متخصصة في مجال التأهيل والتدريب، وتعتبر رأس الحربة بالنسبة لبرامج التأهيل والتدريب المُموّلة من قبل قيادة القوات الروسية في سورية.
بدأت الشركة نشاطها الفعلي في سورية نهاية عام 2018، حيث أشرفت الشركة على مشروع إعادة تأهيل لواء القدس (لواء القدس من التشكيلات الرديفة التي تم تأسيسها بإشراف كامل من قبل الحرس الثوري الإيراني إلا أنَّ حجم الخسائر التي تكبدها اللواء والخلافات بين قيادة اللواء وقيادة الحرس الثوري مكّنت قيادة القوات الروسية من استقطاب اللواء ليكون أحد أبرز التشكيلات الرديفة التابعة لها في الأراضي السورية، وقد أشرفت قيادة القوات الخاصة الروسية في سورية على تقديم التمويل المالي واللوجستي لإعادة بناء اللواء فيما أشرفت شركة فيغاسي على عمليات التدريب والتأهيل).
ومن أبرز قيادات الشركة في سورية أليكسي ياتسينكو (ضابط سابق في القوات الخاصة الروسية، ويعتبر مهندس مشروع إعادة بناء لواء القدس).
وتنشط الشركة حالياً في كل من محافظتي حمص وحلب بشكل رئيسي، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة في منطقة ريف حلب الجنوبي.
ويجري التحضير حالياً للبدء بمشروع جديد من قِبل الشركة، يهدف إلى تأسيس نواة لقوات رديفة تابعة لقيادة عمليات الفرقة 30 حرس جمهوري العاملة في محافظة حلب.


نداء بوست
الثلاثاء 27 أبريل 2021