نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


دار المزاد العلني "كورنيت دو سان سير" تلغي بيع أدوات استخدمت في عمليات تعذيب




باريس - أعلنت دار المزاد العلني الفرنسية "كورنيت دو سان سير" إلغاء بيع أدوات استخدمت في عمليات تعذيب والتي أثارت سخط العديد من منظمات المجتمع المدني وتلك التي تدافع عن حقوق الإنسان وكان وزير الثقافة فريدريك ميتران دعا الجمعة الماضي إلى إلغاء عملية البيع هذه كونها "تجرح المشاعر وتعيد إلى الذاكرة الفرنسية مراحل تاريخية أليمة اتسمت بالهمجية والقتل".


دار المزاد العلني "كورنيت دو سان سير" تلغي بيع أدوات استخدمت في عمليات تعذيب
وتتكون مجموعة الأدوات من 350 قطعة، من بينها أقنعة ارتداها جلادون وعدد من السلال التي استعملت لحمل الرؤوس المقطوعة. والمجموعة كان يملكها جلاد فرنسي يدعى فرناند ميسونيه نفذ حوالي 200 عملية إعدام في الجزائر بين 1957 و1962، من جهتها عبرت جمعية "فرنسا- الجزائر" عن ارتياحها بعد الإعلان عن إلغاء هذه العملية, فيما عبر صالح رحوي منسق هذه الجمعية عن خوفه أن تشمل عملية البيع هذه أدوات تعذيب استخدمت ضد الجزائريين".

لكن شركة "كورنيت دو سان سير" طمأنت المنظمات وقالت إن أدوات التعذيب استعملت من القرن السادس عشر حتى 1930. من جهته، قال هنري بويو من الجمعية المعادية للعنصرية ومع الصداقة بين الشعوب "مراب" أن منظمته ترفض "أن يجني العارضون حوالي 200 ألف يورو من خلال بيع أدوات تعذيب".

منظمات فرنسية أخرى وصحف جزائرية مثل جريدة "الوطن" المستقلة والناطقة بالفرنسية انتقدت هذه الخطوة واعتبرتها "مساسا بشرف الإنسان وبالذين تعرضوا إلى التعذيب" يذكر أن فرناند ميسونيه بدأ جمع هذا الأدوات اعتبارا من العام 1970، أي عندما كان يعيش في تاهيتي حسب جان ميشال بيسيت وهو متخصص في علم الإنسان ومؤلف كتاب "أقوال الجلادين"، الذي أضاف أن فرناند ميسونيه حاول بيع هذه الأدوات أو تسليمها لمتحف تابع للدولة الفرنسية في السنوات الماضية، لكن دون جدوى

فرانس 24
الثلاثاء 3 أبريل 2012