نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


دبي تطلق حملة ملاحقة دولية لقاتلي المبحوح وتحقق مع فلسطينيين سلمهما الاردن




دبي - اسيل طبارة - اكدت دبي الثلاثاء ان التحقيق جار مع فلسطينيين سلمهما الاردن قد يكونا ساعدا المجموعة التي اغتالت القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) محمود المبحوح الشهر الماضي، فيما اطلقت النيابة العامة للامارة ملاحقة دولية بحق هذه المجموعة.


محمود المبحوح عثر عليه مقتولا في فندق بدبي
محمود المبحوح عثر عليه مقتولا في فندق بدبي
وقال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان غداة كشفه ضلوع 11 شخصا يحملون جوازات اوروبية في عملية الاغتيال التي نفذت بدقة كبيرة ان "اثنين من الفلسطينيين المقيمين في الامارات سافرا بعد الحادث الى الاردن وتم تقديم طلب الى الاردن لاستردادهما ... وقبل يومين من امس (الاثنين) سلمهما الاردن".

وذكر قائد الشرطة في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "احدهما قابل احد عناصر الخلية (التي قتلت المبحوح) قبل الجريمة والمقابلة تم تصويرها" اما الثاني فكان "على تواصل بالاول" مشيرا الى ان "الاشتباه قوي بالاول".
ولم يقابل اي من المشتبه بهما المبحوح في دبي.

ورجح خلفان حصول "تسريب" من جانب المحيطين بالمبحوح الذي قتل في 19 كانون الثاني/يناير الماضي في غرفة فندقية في دبي وذكر ان "المبحوح حجز الفندق في 18 كانون الثاني/يناير" اي قبل يوم واحد من وصوله الى دبي واغتياله، وهذا وقت غير كاف لاعداد عملية الاغتيال بحسب قائد الشرطة.

وكان مسؤول امني فلسطيني كبير اعلن مساء الاثنين ان اثنين من عناصر حركة حماس ساعدا في اغتيال المبحوح واعتقلتهما السلطات الاردنية اثناء عودتهما من دبي وسلمتهما الى شرطة الامارة.
وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية لوكالة فرانس برس "لدينا معلومات مؤكدة بان اثنين من ضباط حركة حماس، واحد برتبة ملازم والاخر برتبة نقيب، منحا هذه الالقاب من حركة حماس، متورطان في اغتيال المبحوح".

وجاء تصريح الضميري تعقيبا على اعلان القيادي في حركة حماس ايمن طه الاثنين عبر قناة العربية، ان الفلسطينيين اللذين اعتقلا في الاردن يعملان لدى السلطة الفلسطينية، وانهما شاركا في عملية الاغتيال مع الموساد الاسرائيلي. الا ان حماس تراجعت على ما يبدو عن توجيه اتهام مباشر لعناصر من السلطة الفلسطينية.

و رفض ايمن طه نفسه توجيه الاتهام الى السلطة الفلسطينية في عملية اغتيال المبحوح قائلا "لا نريد اتهام احد، ولا نريد حرف الامور عن مسارها، المتورط الحقيقي والمتهم الاساسي هو العدو الصهيوني".
من جهته، قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم "نحن نحمل الموساد الصهيوني المسؤولية الشاملة عن عملية اغتيال محمود المبحوح ... مهما كانت جنسية وهوية عملاء الموساد الذين نفذوا هذه الجريمة".

وكان قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان اعلن الاثنين ان 11 شخصا يحملون جوازات سفر اوروبية، بينهم امرأة، ضالعون في اغتيال المبحوح كاشفا عن تفاصيل دقيقة اظهرت عملية اغتيال محكمة التحضير والتنفيذ.
وتضم المجموعة شخصا يحمل جواز سفر فرنسيا وآخر يحمل جواز سفر المانيا وثلاثة يحملون جوازات سفر ايرلندية، بينهم امرأة، اضافة الى ستة اشخاص يحملون جوازات سفر بريطانية، وهي جوازات سفر "صحيحة حتى ثبوت العكس" بحسب خلفان.

الى ذلك، اعلن النائب العام في امارة دبي عصام عيسى الحميدان ان النيابة العامة "اصدرت اوامر قبض دولية لجميع قتلة محمود المبحوح لارتكابهم جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد للمجني عليه على ارض امارة دبي".

وكان قائد شرطة دبي اعلن الاثنين ان اعضاء مجموعة ال11 سيلاحقون عبر الانتربول. ولم يستبعد خلفان تورط الموساد او اطراف اخرى في عملية الاغتيال في حين تتهم حماس الموساد وتلزم السلطات الاسرائيلية الصمت بهذا الشأن.

ويعد المبحوح الخمسيني مسؤولا عن خطف وقتل جنديين اسرائيليين في بداية الانتفاضة الفلسطينية الاولى (1987-1993) اضافة الى التخطيط للعديد من العمليات المضادة لاسرائيل.
لكن وسائل اعلام اسرائيلية اشارت الى انه مزود مهم لحركة حماس بالسلاح وهو ما جعله مستهدفا من قبل الموساد. وحاول الموساد في ايلول/سبتمبر 1997 اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان.

ونفذت المخابرات الاسرائيلية حتى الان عدة اغتيالات لقياديين فلسطينيين في الخارج بينهم خليل الوزير (ابو جهاد) اقرب مساعدي الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات في نيسان/ابريل 1988 في عملية انزال في العاصمة التونسية، وفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الاسلامي في تشرين الاول/اكتوبر 1995 في مالطا.

ا ف ب
الثلاثاء 16 فبراير 2010