نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


دراسة أمريكية تحذر بايدن من 5 أفخاخ في سوريا






أصدر "معهد دراسات الحرب" الأمريكي، دراسة حذر فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الوقوع بخمسة فخاخ خطيرة، في أثناء إعادة الإدارة الأمريكية صياغة سياستها في سوريا، وحذرت الدراسة من دعم أو منح الاستقلال الكردي، والوقوع في فخّ التطبيع مع "أبو محمد الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام".


واعتبر المعهد أن "أكبر الفخاخ التي تنصبها روسيا للإدارة الأمريكية هي قبول التطبيع مع النظام السوري، مقابل روايات مضلّلة تروّج لها روسيا"، منها "انتهاء الحرب، وحماية الأقليات، والمساعدة في ملفي عودة اللاجئين وإعادة الإعمار في حال رفع العقوبات الاقتصادية عن نظام الأسد".
وأكدت الدراسة على ضرورة وجود موقف حازم من الضغوط الروسية لإعادة النظام للجامعة العربية، معتبرة أن التطبيع مع النظام بذريعة أنه سيجلب الاستقرار للبلاد خيار زائف، وعواقبه ستكون سيئة جداً.
ولفتت الدراسة إلى أنه في حال التطبيع مع النظام، فإنه سيقود حملة انتقامية ضد المعارضين، وسيحكم على المزيد من السوريين بالاعتقال والتعذيب والإعدام، ممّا سيغذّي موجة تجنيد جديدة من قبل الجماعات المتشددة، وسيجعل أزمة اللاجئين دائمة.
وحذر المعهد من الوقوع في فخّ التطبيع مع "أبو محمد الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام"، لا سيما أنه يحاول استغلال الأوضاع الإنسانية "الرهيبة" في إدلب، لابتزاز الاعتراف الذي يضفي الشرعية على وجوده، ويمنحه حرية الوصول للعديد من الموارد المالية.
وأكدت على ضرورة رفض قبول "الجولاني" في صفوف المعارضة المعترف بها دولياً، مشيراً إلى أن حملات زعيم "تحرير الشام" الإعلامية لتحسين صورته، عبر استقبال الصحفيين الغربيين، إنّما هي روايات زائفة يسعى من خلالها لشطبه من لوائح الإرهاب.
وحذر المعهد من دعم أو منح الاستقلال الكردي شمال شرق سوريا، أي نوع من الشرعية الدولية، مؤكداً أن هذا الفخ من شأنه أن يحرّض على تدخّل عسكري تركي جديد في المنطقة، ويعطّل بشكل كبير جهود مكافحة "داعش" إن لم يكن إنهاءها.
وطالبت الدراسة بعدم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، لأن هذا من شأنه أن يزيد من خطر اتساع الحرب التركية مع حزب "العمال الكردستاني" (PKK)، ويمهّد الطريق لاستغلال إيران وروسيا، للانسحاب الأمريكي للحصول على مواقع استراتيجية غنية بالموارد الطبيعية.

شام - معهد دراسات الحرب
الخميس 6 ماي 2021