فبداية من منتصف مرحلة الطفولة يتوقف مستوى السلوك الاجتماعي الإيجابي للأطفال على سلوك البالغين في مجتمعاتهم.
وقام الباحثون بدراسة سلوك 326 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثالثة والرابعة عشر ، إضافة إلى 120 بالغا من ستة مجتمعات مختلفة منها هؤلاء الذين يعيشون على الصيد البري في حوض الكونغو ، وصيادي الأسماك في جزر ميلانيزيا شمال شرق أستراليا ، وسكان الحضر في لوس أنجليس.
وأجريت التجارب على اثنين في كل مرة ، يكون أحدهما هو الطفل محل التجربة والآخر شريك سلبي. وكان يطلب من الأطفال محل التجربة الاختيار بين أشياء يكأفئ عليها بهدايا صغيرة من الطعام مثل الحلوى .
وفي إحدى هذه التجارب ، يختار الطفل بين إما إعطاء الشريك الآخر مكأفاة أيضا أو لا ، وفي هذه المرة لا يكون هناك تضحية. وفي تجربة أخرى يكون على الطفل الاختيار بين إما أخذ مكافآتين ، بينما لا يحصل الآخر على شيء وإما أن يأخذ كل منهمامكافأة واحدة.
ويقول الباحثون إن السلوك الاجتماعي للطفل يتحسن باطراد كلما كبر سنه ، وأن الاختلاف يكون بين أطفال المجتمعات المختلفة طفيفا عندما لا يتطلب الأمر أي تضحية شخصية.
أما عندما يتم تحقيق الفائدة للآخرين على حساب الطفل شخصيا ، فإن معدلات التفاوت في السلوك الاجتماعي الإيجابي تقل بين نماذج المجتمعات الستة حتى يصل الأطفال إلى سن السابعة أو الثامنة ، وبعدها تتفاوت المعدلات بحيث يتصرف الأطفال بصورة متزايدة مثل البالغين في مجتمعاتهم.
وكتب الباحثون في دورية "بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينسز" (دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة) :"نتائجنا تتفق مع النظريات التي تؤكد على أهمية الاعراف الثقافية المكتسبة في تشكيل أنماط التعاون وخلق التنوع بين الثقافات".
وأشرف على الدراسة بايلي آر. هاوس المتخصص في الأنثروبولوجيا البيولوجية من جامعة كاليفوريا بلوس أنجليس.
وقام الباحثون بدراسة سلوك 326 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثالثة والرابعة عشر ، إضافة إلى 120 بالغا من ستة مجتمعات مختلفة منها هؤلاء الذين يعيشون على الصيد البري في حوض الكونغو ، وصيادي الأسماك في جزر ميلانيزيا شمال شرق أستراليا ، وسكان الحضر في لوس أنجليس.
وأجريت التجارب على اثنين في كل مرة ، يكون أحدهما هو الطفل محل التجربة والآخر شريك سلبي. وكان يطلب من الأطفال محل التجربة الاختيار بين أشياء يكأفئ عليها بهدايا صغيرة من الطعام مثل الحلوى .
وفي إحدى هذه التجارب ، يختار الطفل بين إما إعطاء الشريك الآخر مكأفاة أيضا أو لا ، وفي هذه المرة لا يكون هناك تضحية. وفي تجربة أخرى يكون على الطفل الاختيار بين إما أخذ مكافآتين ، بينما لا يحصل الآخر على شيء وإما أن يأخذ كل منهمامكافأة واحدة.
ويقول الباحثون إن السلوك الاجتماعي للطفل يتحسن باطراد كلما كبر سنه ، وأن الاختلاف يكون بين أطفال المجتمعات المختلفة طفيفا عندما لا يتطلب الأمر أي تضحية شخصية.
أما عندما يتم تحقيق الفائدة للآخرين على حساب الطفل شخصيا ، فإن معدلات التفاوت في السلوك الاجتماعي الإيجابي تقل بين نماذج المجتمعات الستة حتى يصل الأطفال إلى سن السابعة أو الثامنة ، وبعدها تتفاوت المعدلات بحيث يتصرف الأطفال بصورة متزايدة مثل البالغين في مجتمعاتهم.
وكتب الباحثون في دورية "بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينسز" (دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة) :"نتائجنا تتفق مع النظريات التي تؤكد على أهمية الاعراف الثقافية المكتسبة في تشكيل أنماط التعاون وخلق التنوع بين الثقافات".
وأشرف على الدراسة بايلي آر. هاوس المتخصص في الأنثروبولوجيا البيولوجية من جامعة كاليفوريا بلوس أنجليس.