تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


درعا مدينة بلا ماء أوكهرباء و الجيش يرسل تعزيزات إضافية ويعاود إطلاق النار




نيقوسيا - ارسل الجيش السوري اليوم الثلاثاء تعزيزات جديدة الى مدينة درعا واطلق النار على سكان ومسجد غداة اقتحامه المدينة لسحق الاحتجاج ما كان اسفر عن سقوط 25 قتيلا


دبابات الجيش السوري تحاصر درعا
دبابات الجيش السوري تحاصر درعا
واكد الناشط الحقوقي عبد الله ابا زيد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "تعزيزات امنية وعسكرية جديدة دخلت درعا" ،وقال ان "تعزيزات جديدة من قوى الامن والجيش دخلت درعا. هناك دبابة في ساحة كازية البلد في وسط درعا" المدينة التي تبعد مئة كيلومتر عن دمشق ،واضاف ان "اطلاق النار مستمر على السكان".

واوضح ان "مسجد ابو بكر الصديق يتعرض لنيران كثيفة ويتمركز قناصة فوق مسجد بلال الحبشي. ونشرت دبابات واقيمت حواجز عند مداخل المدينة" ويمنع الناس من دخول المدينة.

وتابع ان "جنودا من الفرقة الخامسة انشقوا وانضموا الينا ويتواجهون" مع الجيش الذي يحاصر درعا.

واكد ان منزل مفتي درعا الذي استقال السبت احتجاجا على قمع الحركة الاحتجاجية في درعا، "مطوق صباح اليوم (الثلاثاء) لكن المفتي ليس موجودا في منزله" وقال سكان في المدينة ان المياه والكهرباء قطعت.

وقتل 25 شخصا الاثنين في قصف مكثف على المدينة الزراعية التي تضم 75 الف نسمة واقتحمها الجيش وقوات الامن فجر الاثنين، كما ذكر ناشطون حقوقيون.

وقال ابا زيد ان لديه قائمة باسماء 21 شخصا قتلوا الاثنين في درعا.

ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 آذار/مارس، قتل حوالى 390 شخصا بينهم 160 منذ رفع حالة الطوارىء في 21 نيسان/ابريل حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى منظمات غير حكومية اجنبية وناشطين سوريين.

وتحدث الجيش السوري عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش و"المجموعات الارهابية".

وقال الجيش ان "وحدات من الجيش بمشاركة القوى الامنية تلاحق المجموعات الارهابية المتطرفة في المدينة وتلقي القبض على العديد منهم وتمت مصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر".

واشار الى وقوع "عدد من الشهداء والجرحى في صفوف الجيش والقوى الامنية (...) وعدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الارهابية المتطرفة".

واكدت السلطات السورية التي تتهم منذ بدء الاحتجاجات "عصابات مسلحة" بالوقوف خلف التحركات الشعبية، ان الجيش دخل درعا "استجابة لاستغاثات المواطنين والاهالي".

واضافت ان هذا التحرك يهدف الى ملاحقة "المجموعات الارهابية المتطرفة".

وجرت عمليات اخرى لقوات الامن الاثنين في المعضمية الضاحية القريبة من دمشق ودوما (15 كلم شمال دمشق).

وقال شاهد في دوما ان دوريات للقوات الامنية "تمنع الناس من مغادرة بيوتهم حتى لشراء الخبز".

وقتل 13 شخصا وجرح عديدون آخرون برصاص قوات الامن في جبلة قرب اللاذقية (شمال غرب)، كما ذكر الاثنين ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.

وذكر شاهد ان "مجموعة من القناصة ورجال الامن اطلقوا النار في شوارع جبلة الاحد بعد زيارة قام بها محافظ اللاذقية الجديد عبد القادر محمد الشيخ الى المدينة للاستماع الى مطالب السكان".

وفي اول مؤشر على تشديد الموقف الاميركي حيال القمع، اعلنت الولايات المتحدة انها تدرس خيارات عدة "منها فرض عقوبات محددة الاهداف" على مسؤولين سوريين كبار.

كما امرت الولايات المتحدة مساء الاثنين باجلاء عائلات الدبلوماسيين والموظفين غير الاساسيين في سفارتها في سوريا بسبب "عدم الاستقرار والغموض" المخيمين على الوضع في هذا البلد الذي يشهد موجة احتجاجات يقابلها النظام بالقمع.

ونصحت الحكومة الايطالية الثلاثاء مواطنيها بعدم السفر الى سوريا بسبب الاضطرابات التي يشهدها هذا البلد والايطاليين الموجودين فيه بتفادي التظاهرات بحسب موقع وزارة الخارجية.

واعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بلاده تعمل مع الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي لتوجيه "رسالة قوية" الى النظام السوري لوقع القمع الدامي للمتظاهرين.

وفي نيويورك، وزعت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال في مجلس الامن الدولي مشروع ادانة للقمع الدامي للتظاهرات في سوريا قد يعلن نصه الثلاثاء اذا ما توصلت الدول الاعضاء ال15 الى اتفاق بالاجماع، وفق ما افاد دبلوماسي.

وفي جنيف، دعت المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الاثنين في بيان "قوات الامن" الى ان "توقف فورا اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين". واضافت ان "واجب الحكومة القانوني الدولي هو حماية المتظاهرين السلميين وحق التظاهر سلميا".

من جهته، وجه رئيس فنزويلا هوغو تشافيز الاثنين رسالة دعم لنظيره السوري بشار الاسد انتقد فيه "خبث" الاسرة الدولية التي تريد برايه التدخل عسكريا في سوريا.

وقال تشافيز ان "ارهابيين تسللوا الى سوريا ناشرين العنف وموقعين قتلى ومرة جديدة يعتبر الرئيس مذنبا بدون اجراء اي تحقيق".

وفي عمان، دانت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن في بيان الثلاثاء قتل وجرح مئات المتظاهرين في سوريا ودعت الى محاسبة المسؤولين عن "قتل مواطنين وسفك دمائهم بطريقة مروعة" واكدت تأييدها لمطالب الشعب السوري "المشروعة" بالاصلاح والحرية.

أ ف ب
الثلاثاء 26 أبريل 2011