نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


دروز بلغراد للكاتب ربيع جابر تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية عن عام 2012




ابوظبي -أُعلن مساء الثلاثاء 27 مارس 2012 عن فوز رواية "دروز بلغراد" للكاتب اللبناني ربيع جابر بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الخامسة. وقد كشف عن اسم الفائز الكاتب والناقد السوري جورج طرابيشي، رئيس هيئة التحكيم، في حفل رسمي أُقيم في أبوظبي.


دروز بلغراد للكاتب ربيع جابر  تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية عن عام 2012
وهذه هي المرة الثانية التي يتم ترشيح ربيع جابر للجائزة العالمية للرواية العربية، حيث كانت المرة الأولى في دورة عام 2010 عن روايته "أميركا"، ودروز بلغراد الفائزة بلقب الجائزة لهذا العام والصادرة عن المركز الثقافي العربي، تتناول واقع الحال في لبنان بعد حرب 1860 الأهلية في جبل لبنان، وتحكي قصة رجل مسيحي من بيروت هو "حنا يعقوب"، بائع البيض الذي وضعه قدره في ساعة نحس على أرصفة الم رفأ، لتنقلب حياته رأسا على عقب نتيجة لقدره الأسود، حيث يتم نفيه واقتياده مع عدد من المقاتلين الدروز بالبحر إلى قلعة بلغراد عند تخوم الامبراطورية العثمانية، بدلا من شخص أطلق سراحه بعد أن دفع والده رشوة للضابط العثماني، وتسجل الرواية معاناة حنا وبقية السجناء على امتداد 12 سنة من السجن في بلغراد وغيرها من بلاد البلقان. وقد أثنت لجنة التحكيم على الرواية لتصويرها القوي لهشاشة الوضع الإنساني من خلال إعادة خلق فترة تاريخية ماضية في لغة عالية الحساسية. وقال جورج طرابيشي رئيس لجنة التحيكم للدورة الحالية من الجائزة: "اتفقت لجنة التحكيم بالغالبية وبعد طول نقاش على منح الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الخامسة إلى "دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب" لمؤلفه ربيع جابر، علما بأنه لو كان النظام الداخلي للجائزة يسمح بأن يكون الفائز أكثر من واحد لكنا رشحنا روايات القائمة القصيرة الست كلها لتفوز بالجائزة." وقد اختير الفائز هذا العام من ضمن لائحة قصيرة اشتملت على الروايات الست المذكورة أدناه، والتي كان تمّ الإعلان عنها في القاهرة في وقت سابق من هذا العام من قبل لجنة التحكيم للعام 2012، المشكلة من جورج طرابيشي، رئيسا، وأربعة أعضاء، هم: الصحفية والناقدة الأدبية اللبنانية، مودي بيطار، والأكاديمية المصرية الناشطة في مجال حقوق المرأة، الأستاذة الدكتورة هدى الصدّة، والأكاديمية والكاتبة القطرية، الدكتورة هدى النعيمي، إلى جانب الأكاديمي والباحث والمترجم الدكتور غونزالو فرناندز باريللا. علاوة على قيمة الجائزة البالغة 50 ألف دولار أمريكي، ستحظى رواية دروز بلغراد بالترجمة إلى اللغة الإنكليزية إلى جانب حيازتها مكانة عالمية مما سيحقق الزيادة في مبيعاتها. والجدير بالذكر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، حصل كل الفائزين بالجائزة على عقود نشر في اللغة الإنكليزية لرواياتهم. وسوف يتم نشر الترجمات الإنكليزية للروايات الفائزة لكل من يوسف زيدان، وعبده خال، ومحمد الأشعري خلال العام الحالي، 2012. وقد صرّح السيد جوناثان تايلور، رئيس مجلس أمناء الجائزة، بأن "العام الحالي هو عام هام في تاريخ الجائزة، إذ يُعلن الليلة، وبعد خمس سنوات ناجحة، عن الفائز بجائزة العام 2012. وإنه لمصدر فخر لنا أننا استطعنا على مدى السنوات الخمس الماضية أن نكفل التقدير المعنوي والمكافأة المادية معا للفن الروائي الأدبي المتميز في اللغة العربية. وأنه لمبعث سرور لديّ أننا تمكنّا عن طريق الترجمة أن نتيح جمهورا قارئا على مستوى عالمي، ليس فقط للفائزين، وإنما أيضا للعديد من كتّاب القائمة القصيرة." كما أضافت السيدة سلوى المقدادي، رئيسة برنامج الفنون والثقافة في "مؤسسة الإمارات": إن المؤسسة فخورة كونها الجهة الممولة للجائزة وواحدة من المؤسسات التي سعت إلى إطلاقها في سماء الأدب العربي. إن هذه الجائزة تثبت وبشكل متميز كل سنة عن أهميتها لتحريك المشهد الأدبي وخاصة بين الشباب من الكتاب الذين ظهر جليا تميزهم في دورة هذا العام من خلال ترشيح عدد منهم للقائمة الطويلة للجائزة." يمثّل عام 2012 الذكرى الخامسة لإطلاق الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي احتلت منذ تأسيسها مكان الصدارة كجائزة أدبية عربية عالمية، يُشهد لها بالالتزام الصارم بالاستقلالية، والشفافية، والنزاهة. وتحظى الجائزة بدعم "مؤسسة جائزة البوكر" في لندن، ويجري تمويلها من قبل "مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي." تختصّ الجائزة العالمية للرواية العربية بمجال النثر الروائي في اللغة العربية، ويحصل كل من الكتاب المرشحين للقائمة القصيرة على جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار، يُضاف إليها خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة.

وكالات
الثلاثاء 27 مارس 2012