نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


دريد لحام : غوار الطوشة من إنتاج حافظ الأسد






قال الفنان “دريد لحام” والذي يعتبر من أشد الفنانين تأييداً وولاءاً للنظام السوري، وفي حوار صحفي جمعه مع وكالة “مهر” الإيرانية، أن رئيس النظام السوري السابق “حافظ الأسد” كان من أقوى من دعمه وسانده في فترة عمله المسرحي، وذلك منذ أن كان “حافظ الأسد” وزيراً للدفاع ما بين عام 1966 حتى عام 1972.


غوار الطوشة مع نهاد قلعي
غوار الطوشة مع نهاد قلعي
  وأضاف “دريد لحام” أن جميع المسرحيات التي كان يقوم بها، والتي تعتبر ذات سقف مرتفع في النقد والتعبير عن حرية الرأي والكلام على الدولة، والتي كان يجدها المواطنون في سوريا متنفساً لهم من الظروف التي يعيشون بها، هي أيضاً كانت تعجب وتحظى بدعم “حافظ الأسد” منذ تلك الفترة.
أما على الصعيد الفني، أشاد “دريد لحام” بالسينما الإيرانية على أنها متطورة جداً وكانت سباقة لكل دول الجوار في مجال الإخراج السينمائي.
 
كما صرح أنه بالنسبة لواقع الدراما السورية، عبر “دريد لحام” أن الدراما السورية لم تتأثر بالاتجاه السلبي، وإنما تطورت كثيراً في ظل الأحداث التي تعيشها سوريا.
مناقضاً بذلك جميع تصريحات الفنانين الآخرى التي صرحت بأن الدراما السورية تأثرت بالأحداث وانخفض مستواها كثيراً.
ولكن “دريد لحام” علل أن سبب تطور الدراما السورية، هو أن الإنتاج السنوي كان في سوريا فيلمين لا أكثر، ولكن حالياً الإنتاج السنوي لا يقل عن خمسة أفلام.
وناشد “دريد لحام” جميع الفنانين والمسؤولين بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه السنوات العجاف، وفي وجه الظلم الذي تتعرض له، معتبراً سوريا بأنها أم الجميع التي ستحتضننهم. وكان “دريد لحام” وخلال استضافته من قبل الفنانة “أمل عرفة” على إحدى القنوات الموالية للنظام، قد خون كل من هاجر من سوريا، واصفاً نفسه بأنه حذاء الوطن.
قائلاً: “لو وطني غلطان أنا معه، إذا بردان أنا تيابه، إذا ختيار أنا عكازته، إذا حفيان أنا صرمايته، لأنه سيدي وتاج راسي” ،وكان دريد لحام قد قال نفس هذه العبارات في إحدى مسرحياته “شقائق النعمان”.فـ “دريد لحام” الذي باعترافه أنه منذ فترة “حافظ الأسد” وأن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري كانت تستثمره طيلة العقود الفائتة في التنفيس عن المواطنين لكي لا ينفجروا نتيجة الظلم والقمع الذي كان مفروضاً عليهم.
حيث أنه لطالما كان قد طالب “دريد لحام” في مسرحياته أنه يريد الحرية، وأنه يريد القليل من الكرامة، ولكن عندما بدأت عام 2011 ثورة الحرية والكرامة. سرعان ما كشف “دريد لحام” عن وجهه الحقيقي وعن حقيقة مسرحياته المخادعة، وأختار لنفسه أن يخدم النظام ضد من يطالبون بالحرية والكرامة.
وعبرّ لحام في المقابلة، عن إعجابه بالإنتاج الفني داخل إيران، وتفوقها سينمائياً بالنسبة لدول الجوار، على حد وصفه. إذْ قال: “فنياً، مشهودُ لإيران، خاصة في مجال السينما، أنها متطورة جداً، وتسبق كل جوارها في الإخراج السينمائي، فضلاً عن أنواع الفنون الأخرى والحِرَف التي يتقنها الشعب الإيراني”. كما ذكر لحام أنّ العلاقة السورية الإيرانية هي علاقة “متينة”، وهدف الدولتين هو واحد، مشيرًا إلى دعم القضية الفلسطينية.
وتضمنت المقابلة مع وكالة “مهر” أيضاً، حديث لحام عن ارتباطه بمشروع “المقاومة”. وكشف تفاصيل انسحابه من منصب سفير الطفولة بعد اتهام الحكومة الإسرائيلية لمنظمة “يونيسف” بأنها تعين سفيراً إرهابياً لديها نتيجة اعتداد لحام بصداقته بحزب الله.

هيومن فويس - وكالة مهر الايرانية
الجمعة 25 يناير 2019