تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


دعوات سورية لمقاطعة التجار الداعمين للنظام





نيقوسيا - دعا الناشطون المعارضون للحكم في سوريا مجددا الجمعة الى تحرك جديد تحت شعار "لا للحوار" مع نظام الرئيس بشار الاسد الذي يواصل قمع حركة الاحتجاج الشعبية في مختلف انحاء البلاد.


وكتب الناشطون على صفحتهم من موقع فيسبوك بعنوان "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" "اي حوار والدماء انهار، اي حوار والمدن تحت الحصار، الشعب يريد اسقاط النظام".

وككل يوم جمعة بعد صلاة الظهر، يتجمع الناشطون في مختلف المدن خصوصا حماة (وسط)، وهم يبدون اكثر تصميما على المضي حتى النهاية في تحركهم الذي بدأ في 15 اذار/مارس رغم القمع الذي اسفر عن اكثر من 1300 قتيل من المدنيين.

واشار الناشطون الى ان السلطات تحاول القضاء على حركة الاحتجاج في حماة (210 كلم شمال دمشق) حيث قتل 25 مدنيا بايدي قوات الامن منذ الثلاثاء.

وحماة رمز تاريخي منذ 1982 بعد حملة قمع لتمرد قاده الاخوان المسلمون ضد الرئيس الراحل حافظ الاسد، والد بشار الاسد، اوقعت 20 الف قتيل.


وفي مبادرة غير متوقعة، قصد السفير الاميركي الى دمشق روبرت فورد حماة حيث سيظل فيها بحسب وزارة الخارجية الاميركية التي قالت ان مهمته "اجراء اتصال" مع المعارضة، بحسب مسؤول اميركي رفيع المستوى.

من جهة اخرى، شن المعارضون على صفتحتهم من فيسبوك حملة لمقاطعة "التجار الداعمين للنظام القاتل في سوريا".

وكتب على الصفحة الجمعة "لا تدفع ثمن الرصاص الذي يقتلنا" و"قاطعوا ممولي النظام".

كما اعلن الناشطون انهم يعدون للتحرك في 16 تموز/يوليو نحو الحدود التركية "من اجل اللاجئين .. من اجل المبعدين .. من أجل الام الضحايا"، في اشارة الى الاف اللاجئين السوريين الى تركيا هربا من اعمال العنف في الشهرين الماضيين، الا ان قسما كبيرا منهم عاد ادراجه.

أ ف ب
الجمعة 8 يوليو 2011