وتابع :"بالنسبة لنا فنحن نعوّل على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية، ووقوفها مع مطالب الشعب السوري، سواء مطالبه السياسية التي جسدها مؤتمر جنيف - 2، وفقا لمفهوم تأسيس هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات التنفيذية، بحسب التوافق المتبادل، أو بشأن مكتسبات الائتلاف التي من أهمها مقعد الجامعة العربية ودعم الشعب السوري بما يحتاج إليه من إغاثة، ونعول كذلك على تشكيل محور جديد في المنطقة لمقاومة التوغل الإيراني".
وقال :"نحن نقاتل الجيش الإيراني في الأراضي السورية، فقاسم سليماني هو من يدير المعارك الآن في حوران، ومن يقعون في الأسر هم جنود إيرانيون، لذلك أصبحت طهران ليست خطرا على سورية فقط، وإنما على المنطقة برمتها، ومن المؤسف أن الولايات المتحدة تربط الملف النووي الإيراني بحزمة من التفاهمات، من ضمنها النظام الحالي لبشار الأسد، وواشنطن في سبيل تحقيق أهدافها مع إيران غير مكترثة بما يحدث في سورية من قتل وتدمير".
وشدد خوجة على أن "هناك تنسيقا منذ البداية بين تنظيم /الدولة الإسلامية/ (داعش) والنظام السوري"، موضحا أنه "منذ أن بدأ نظام الأسد بإطلاق سراح ما يعرف بالجهاديين من السجون وأقبية المخابرات، وبالتزامن معه آنذاك أطلق نوري المالكي العناصر المرتبطة بتنظيم القاعدة، بأكثر من 1200 عنصر بعدها تشكلت لدينا المنظمات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش".
وأضاف أن "الجيش الحر يقاتل النظام ويقاتل هذه المجموعات وعلى جبهات مختلفة حتى تم طردها من حلب، إلا أن الدعم الإيراني - الروسي للنظام جعل هذه المنظمات تعود وتتوغل وتنسق مع النظام في أغلب المواقع".
وقال خوجة :"ميزانية تنظيم داعش تصل إلى مليار و250 مليون دولار، تأتي من بيعه النفط للنظام وأيضا من الجبايات التي يفرضها على المناطق التي يحكمها، وكذلك من خلال بيع الآثار، لذا فنحن نواجه أعداء شرسين، فالنظام تدعمه إيران وروسيا. وداعش ينسق أيضا مع النظام في سورية".
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات السورية النظامية ومسلحين موالين لها تمكنت من السيطرة على قرية باشكوي بريف حلب الشمالي.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء إن القوات السورية النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من حزب الله اللبناني ومن الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية قامت بتحصين تمركزاتها في قرية باشكوي، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، في قرية حردنتين وبلدة رتيان الواقعتين في شمال غرب قرية باشكوي بالريف الشمالي لحلب، وسط تضارب المعلومات حول الجهة التي تسيطر على حردنتين.
ولفت المرصد إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع قصف عنيف من قبل القوات السورية على منطقة الاشتباك ومناطق في بلدة حيان، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين وصفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وتدور منذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات السورية مدعمة بكتائب البعث الموالية لها من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر في حلب القديمة وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء إن القوات السورية النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من حزب الله اللبناني ومن الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية قامت بتحصين تمركزاتها في قرية باشكوي، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، في قرية حردنتين وبلدة رتيان الواقعتين في شمال غرب قرية باشكوي بالريف الشمالي لحلب، وسط تضارب المعلومات حول الجهة التي تسيطر على حردنتين.
ولفت المرصد إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع قصف عنيف من قبل القوات السورية على منطقة الاشتباك ومناطق في بلدة حيان، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين وصفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وتدور منذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات السورية مدعمة بكتائب البعث الموالية لها من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر في حلب القديمة وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين