
وأكد أن لبنان عازم على منع الإعتداءات على القوات الدولية العاملة جنوب لبنان (يونيفيل) وراغب ببقاء القوة الفرنسية في عداد تلك القوات.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية اليوم الخميس أن ميقاتي وجه رسالة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رداً على رسالة كان وجهها إليه مؤخرا جدد فيها "إدانة لبنان الاعتداء الذي استهدف أخيرا الكتيبة الفرنسية في جنوب لبنان".
يذكر أنه في السادس والعشرين من تموز/يوليو الماضي استهدف انفجار قافلة للقوة الدولية بالقرب من مدينة صيدا كبرى مدن جنوب لبنان ما أدى إلى جرح ستة جنود من الكتيبة الفرنسية.
وأضاف رئيس الحكومة اللبناني قائلا " إنني أؤكد لكم ، سيادة الرئيس ، عزمي والحكومة على العمل لمنع تكرار مثل هذه الإعتداءات ، ولهذا السبب أكرر رغبتنا القوية في بقاء القوة الفرنسية في عداد القوات الدولية".
وتابع "أوكد لكم رغبتنا بتقوية العلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا التي تقوم بدور فاعل وكبير في تأمين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم".
وأردف "حمل لبنان دائما رسالة السلام واللبنانيون يشعرون بالحزن العميق عندما يصاب جندي من القوات الدولية ، التي تحمل الرسالة ذاتها على أرض لبنان".
وأكد "شكر لبنان لفرنسا على دعمها المستمر للبنان وإلتزامها الثابت بالمحافظة على إستقلاله وسيادته".
وقال "من هذا المنطلق فإننا نجدد احترامنا الشرعية الدولية ونلتزم تطبيق القرارات الدولية لا سيما منها القرار 1701".
وأضاف"خلال زيارتي الأخيرة إلى الجنوب حرصت على التأكيد لقيادة القوات الدولية التزام حكومتنا العمل على تنفيذ هذا القرار وتوطيد التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية".
ولفت إلى أن "مشاركة فرنسا في القوات الدولية تتجاوز الصداقة التي تربط بلدينا، لتعكس شعورا بالثقة لدى اللبنانيين مفعما بالهدوء والاستقرار، بان فرنسا ستبقى إلى جانبهم دائما وستساهم في تأمين السلام لبلدهم ، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة وغير المستقرة التي تمر بها دول الشرق الأوسط".
وشكر لفرنسا " دعمها المستمر لتدريب الجيش اللبناني وتجهيزه بالعتاد والخبرات" ، ورأى ضرورة " مواصلة هذا الدعم من أجل قيام الجيش بالمهام المطلوبة منه".
يذكر أن الرئيس ميقاتي سيشارك اليوم في المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي يعقد في فرنسا بدعوة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للبحث في إعمار ليبيا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية اليوم الخميس أن ميقاتي وجه رسالة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رداً على رسالة كان وجهها إليه مؤخرا جدد فيها "إدانة لبنان الاعتداء الذي استهدف أخيرا الكتيبة الفرنسية في جنوب لبنان".
يذكر أنه في السادس والعشرين من تموز/يوليو الماضي استهدف انفجار قافلة للقوة الدولية بالقرب من مدينة صيدا كبرى مدن جنوب لبنان ما أدى إلى جرح ستة جنود من الكتيبة الفرنسية.
وأضاف رئيس الحكومة اللبناني قائلا " إنني أؤكد لكم ، سيادة الرئيس ، عزمي والحكومة على العمل لمنع تكرار مثل هذه الإعتداءات ، ولهذا السبب أكرر رغبتنا القوية في بقاء القوة الفرنسية في عداد القوات الدولية".
وتابع "أوكد لكم رغبتنا بتقوية العلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا التي تقوم بدور فاعل وكبير في تأمين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم".
وأردف "حمل لبنان دائما رسالة السلام واللبنانيون يشعرون بالحزن العميق عندما يصاب جندي من القوات الدولية ، التي تحمل الرسالة ذاتها على أرض لبنان".
وأكد "شكر لبنان لفرنسا على دعمها المستمر للبنان وإلتزامها الثابت بالمحافظة على إستقلاله وسيادته".
وقال "من هذا المنطلق فإننا نجدد احترامنا الشرعية الدولية ونلتزم تطبيق القرارات الدولية لا سيما منها القرار 1701".
وأضاف"خلال زيارتي الأخيرة إلى الجنوب حرصت على التأكيد لقيادة القوات الدولية التزام حكومتنا العمل على تنفيذ هذا القرار وتوطيد التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية".
ولفت إلى أن "مشاركة فرنسا في القوات الدولية تتجاوز الصداقة التي تربط بلدينا، لتعكس شعورا بالثقة لدى اللبنانيين مفعما بالهدوء والاستقرار، بان فرنسا ستبقى إلى جانبهم دائما وستساهم في تأمين السلام لبلدهم ، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة وغير المستقرة التي تمر بها دول الشرق الأوسط".
وشكر لفرنسا " دعمها المستمر لتدريب الجيش اللبناني وتجهيزه بالعتاد والخبرات" ، ورأى ضرورة " مواصلة هذا الدعم من أجل قيام الجيش بالمهام المطلوبة منه".
يذكر أن الرئيس ميقاتي سيشارك اليوم في المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي يعقد في فرنسا بدعوة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للبحث في إعمار ليبيا.