رئيسة لجنة الاستخبارات بالكونغرس لا ترى الوقت مناسبا للتحقيق في قضايا التعذيب

وصرحت فاينشتاين لقناة سي.بي.اس "اتفهم موقف وزير العدل لكنني اظن ان الظرف ليس مناسبا".
واعلن وزير العدل الاثنين تعيين مدع عام للتحقيق في الممارسات العنيفة التي استخدمتها وكالة الاستخبارات خلال استجواباتها في اطار مكافحة الارهاب.

واكدت السناتورة ان لجنتها بادرت منذ اذار/مارس الى القيام بتحقيق معمق في تلك الممارسات.
وقالت "اننا نتقدم جيدا في تلك التحقيقات واحاول حاليا تسريعها اكثر" مضيفة انها كانت "تفضل لو انتظر وزير العدل".
وتابعت فاينشتاين "كل يوم نرى امورا تظهر علنا وهي في معظم الاحيان خاطئة اظن ان علينا ان نضع جميعا كل عناصر القضية"، لافتة الى ان لجنتها قد تكون قادرة على انهاء اعمالها "في وقت ليس طويلا".

من جانبه، اعتبر ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي السابق الذي ما زال يدافع عن انجازات ادارة جورج بوش، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الجمعة، ان التحقيق بشأن عناصر سي.اي.ايه "فضيحة".
في المقابل، اعلن السناتور جون ماكين المعارض الشرس للتعذيب كونه عانى منه شخصيا خلال حرب فيتنام، لقناة سي.بي.اس ان ممارسات الاستجواب انتهاك لمعاهدة جنيف حول التعذيب وقد "ساعدت القاعدة في (عمليات) التجنيد".
الا انه تدارك "اظن ان الرئيس على حق عندما قال ان علينا ان ننظر الى المستقبل بدلا من الماضي".