وأشار البيان إلى أن المملكة والعالم الإسلامي فقدا “عالماً جليلاً أسهم بجهود كبيرة في خدمة العلم والإسلام والمسلمين”، مقدماً العزاء من الملك وولي العهد إلى أسرة الفقيد والشعب السعودي والأمة الإسلامية.
في مارس/آذار 2012، أكد آل الشيخ أن دعم الجيش السوري الحر بالمال “يعد من الجهاد في سبيل الله” إذا تيقن وصول المساعدات بأمانة ودقة. وشدد على أن ما يقوي شوكة المعارضة ويضعف النظام السوري “مطلوب شرعاً”، واصفاً ما جرى في سوريا بأنه “جريمة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر من سفك دماء وانتهاك أعراض”.
في يناير/كانون الثاني 2013، ومع تصاعد دعوات شبابية في السعودية وخارجها للالتحاق بجبهات القتال، حذّر آل الشيخ من الدعوة إلى “الجهاد في سوريا”، مؤكداً أنه لا يؤيد خروج الشباب إلى هناك “مهما كان”، نظراً لعدم وضوح الرايات وتعدد الفصائل. وأوضح أن الدعم بالمال والدعاء هو السبيل الأفضل، على أن يتم عبر “الطرق النظامية”.
في يونيو/حزيران 2013، وعقب مشاركة حزب الله اللبناني إلى جانب قوات النظام في معارك مدينة القصير عام 2013، دعا آل الشيخ الحكومات الإسلامية والعلماء إلى الرد على ما وصفه بـ”عدوان الحزب الطائفي المقيت”. واعتبر أن سلوك الحزب كشف ارتباطه الوثيق بإيران، مطالباً باتخاذ خطوات عملية لردعه. كما رحب بموقف الشيخ يوسف القرضاوي الذي أعلن تراجعه عن دعمه السابق لحزب الله، قائلاً إن القرضاوي “عاد إلى موقف كبار علماء المملكة”.
هذه المواقف عكست رؤية المفتي الراحل للأحداث في سوريا، إذ دعم الثورة ومعارضتها لنظام الأسد وحزب الله من جهة، ومن جهة أخرى حذّر من الانخراط الفردي في القتال والفوضى التي أفرزت لاحقا فصائل وجماعات مسلحة متعددة وكثيرة وذات مشارب مختلفة.
وكان الشيخ شخصية مؤثرة في الخطاب الديني السعودي تجاه الأحداث السورية، حيث ناصر الثورة السورية ووقف معها منذ البداية وحتى انتصارها، وجاهر بشكل دائم في خطاباته وتصريحاته ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله
مواقفه من الثورة السورية
برز الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ خلال سنوات الثورة السورية بمواقف لافتة:في مارس/آذار 2012، أكد آل الشيخ أن دعم الجيش السوري الحر بالمال “يعد من الجهاد في سبيل الله” إذا تيقن وصول المساعدات بأمانة ودقة. وشدد على أن ما يقوي شوكة المعارضة ويضعف النظام السوري “مطلوب شرعاً”، واصفاً ما جرى في سوريا بأنه “جريمة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر من سفك دماء وانتهاك أعراض”.
في يناير/كانون الثاني 2013، ومع تصاعد دعوات شبابية في السعودية وخارجها للالتحاق بجبهات القتال، حذّر آل الشيخ من الدعوة إلى “الجهاد في سوريا”، مؤكداً أنه لا يؤيد خروج الشباب إلى هناك “مهما كان”، نظراً لعدم وضوح الرايات وتعدد الفصائل. وأوضح أن الدعم بالمال والدعاء هو السبيل الأفضل، على أن يتم عبر “الطرق النظامية”.
في يونيو/حزيران 2013، وعقب مشاركة حزب الله اللبناني إلى جانب قوات النظام في معارك مدينة القصير عام 2013، دعا آل الشيخ الحكومات الإسلامية والعلماء إلى الرد على ما وصفه بـ”عدوان الحزب الطائفي المقيت”. واعتبر أن سلوك الحزب كشف ارتباطه الوثيق بإيران، مطالباً باتخاذ خطوات عملية لردعه. كما رحب بموقف الشيخ يوسف القرضاوي الذي أعلن تراجعه عن دعمه السابق لحزب الله، قائلاً إن القرضاوي “عاد إلى موقف كبار علماء المملكة”.
هذه المواقف عكست رؤية المفتي الراحل للأحداث في سوريا، إذ دعم الثورة ومعارضتها لنظام الأسد وحزب الله من جهة، ومن جهة أخرى حذّر من الانخراط الفردي في القتال والفوضى التي أفرزت لاحقا فصائل وجماعات مسلحة متعددة وكثيرة وذات مشارب مختلفة.
وكان الشيخ شخصية مؤثرة في الخطاب الديني السعودي تجاه الأحداث السورية، حيث ناصر الثورة السورية ووقف معها منذ البداية وحتى انتصارها، وجاهر بشكل دائم في خطاباته وتصريحاته ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله