وكان ألبرت بولسن ، يعتقد أنه ألقي القبض عليه وهو في عمر 24 عاما عندما بسطت نيوزلندا سيطرتها على ساموا الألمانية في عام 1914 ، أسير حرب في جزيرة موتويه قبالة سواحل أوكلاند ثم بعد ذلك في جزيرة سومز في ميناء ولينجتون
وذكرت صحيفة نيوزلندا هيرالد أن رسائل الجندي الأسير إلى محبوبته إيما ماير تتحدث عن رغبته في أن يجمع شملهما ثانية ومحاولات زملائه السجناء للتغلب على الضجر في الأسر.وقال تاجر الطوابع في أوكلاند فارويك باترسون للصحيفة أن بولسن هرب من جزيرة موتويه مع الضابط في البحرية الألمانية الكونت فليكس فون لوكنر ، الذي تعرض للخدعة ليستسلم في فيجي بعد قيادته لسفينة "سيادلر" (نسر البحر) في الفترة ما بين عام 1916 وعام ,1917 وأغرقت سفينته 14 سفينة للحلفاء في المحيط الأطلنطي والمحيط الهادئ.واستولى فون لوكنر ومجموعة من السجناء ، بينهم بولسن ، على قارب قائد المعسكر البخاري للهرب في كانون أول 1917 وأبحروا نحو ألف كيلومتر تجاه جزيرة كيرمادك قبل أن يعاد اعتقالهم مرة أخرى. وتُعرض خمسة خطابات لبولسن بقيمة نحو ثلاثة آلاف دولار نيوزلندي(2100 دولار أمريكي) لكل منها
وذكرت صحيفة نيوزلندا هيرالد أن رسائل الجندي الأسير إلى محبوبته إيما ماير تتحدث عن رغبته في أن يجمع شملهما ثانية ومحاولات زملائه السجناء للتغلب على الضجر في الأسر.وقال تاجر الطوابع في أوكلاند فارويك باترسون للصحيفة أن بولسن هرب من جزيرة موتويه مع الضابط في البحرية الألمانية الكونت فليكس فون لوكنر ، الذي تعرض للخدعة ليستسلم في فيجي بعد قيادته لسفينة "سيادلر" (نسر البحر) في الفترة ما بين عام 1916 وعام ,1917 وأغرقت سفينته 14 سفينة للحلفاء في المحيط الأطلنطي والمحيط الهادئ.واستولى فون لوكنر ومجموعة من السجناء ، بينهم بولسن ، على قارب قائد المعسكر البخاري للهرب في كانون أول 1917 وأبحروا نحو ألف كيلومتر تجاه جزيرة كيرمادك قبل أن يعاد اعتقالهم مرة أخرى. وتُعرض خمسة خطابات لبولسن بقيمة نحو ثلاثة آلاف دولار نيوزلندي(2100 دولار أمريكي) لكل منها