نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


رفع السرية عن جزء من ملف اغتيال المعارض المغربي "المهدي بن بركة" في باريس




باريس - وافقت اللجنة الاستشارية الفرنسية لسرية الدفاع اليوم على رفع السرية عن وثائق طلبها قاضيان باريسيان يحققان في قضيتي اعتداء كراتشي سنة 2002 واغتيال المعارض المغربي المهدي بن بركة في باريس سنة 1965.


المعارض المغربي المهدي بن بركة
المعارض المغربي المهدي بن بركة
غير ان توصيات اللجنة في قضية بن بركة تقتصر على رفع السرية عن جزء فقط من الملف الذي تم ضبطه هذا الصيف خلال عمليتي تفتيش في مقر المديرية العامة للامن الخارجي "دي.جي.اس.او" (جهاز مكافحة التجسس الفرنسي).

اما في ملف اعتداء كراتشي الذي يقوم بالتحقيق في جانبه الارهابي القاضي مارك تريفيتيتش الذي طلب رفع السرية في ايار/مايو، فاعطت اللجنة موافقتها على رفع السرية عن "وثيقة صدرت عن جهاز +دي.جي.اس.او+ في الاول من ايلول/سبتمبر 2000" و"11 وثيقة صدرت عن المندوبية العامة للاسلحة (دي.جي.آ)" و"تلغرام بتاريخ التاسع من شباط/فبراير 1998 صدر عن البعثة الفرنسية في اسلام اباد".

الا ان موافقة اللجنة لا تخص سوى الصفحتين الاوليين في احدى وثائق المندوبية (دي.جي.آ) بتاريخ 1994.

وقد اسفر اعتداء كراتشي (جنوب باكستان) في ايار/مايو 2002 عن سقوط 15 قتيلا، 11 منهم موظفون فرنسيون في مديرية الصناعات البحرية (دي.سي.ان).

وبعد التركيز على فرضية تورط حركة اسلامية في الاعتداء توجه التحقيق نحو فرضية انتقام باكستاني بعد قرار الرئيس الفرنسي جاك شيراك عقب انتخابه في 1995، وقف تسديد رشاوى حول بيع غواصة بحرية.

وفي قضية بن بركة اعطت اللجنة الاستشارية موافقتها على رفع السرية عن قسم من الملفات الثلاثة والعشرين التي طلبها القاضي رمائيل بعد عمليتي تفتيش مقر دي.جي.اس.او.

وتقتصر الموافقة على قسم من صفحات تلك الوثائق.

وقد اختفى معارض الملك الحسن الثاني، المهدي بن بركة، في 29 تشرين الاول/اكتوبر 1965 بباريس في عملية نفذتها الاجهزة المغربية بالتواطؤ مع شرطيين ومجرمين فرنسيين. ولم تتضح ملابسات القضية بشكل كامل حتى الان

أ ف ب
السبت 16 أكتوبر 2010