رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
ووصف شلح في حوار مع صحيفة "الوطن" السعودية نشرته اليوم ما يجري في القدس من تهويد للمدينة المقدسة بأنه "تطهير عرقي بمعنى الكلمة".
ورأى أن الأزمة الحالية بين إسرائيل والولايات المتحدة "حقيقية ، ولكنها لا تمس بأسس العلاقة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي".
وأضاف أنه من الصعب حتى الآن التنبؤ بالمسار الذي يمكن أن يختاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وفيما يتعلق بالقمة العربية التي عقدت في ليبيا مؤخرا ، قال شلح :"نتائج القمة بالنسبة لنا كانت مخيبة للآمال ، وليست على مستوى ما يحدث في القدس ، وما تتعرض له الأرض والشعب والمقدسات من حملة تهويد وعدوان. نحن نعتقد أن إنقاذ القدس في هذه المرحلة يتطلب أكثر من بضع أو حفنة مئات من الدولارات ، وهي أصلاً لن يسمح بإدخالها إلا بإذن من إسرائيل. لذلك ، المعركة الحاصلة على القدس هي بنظرنا معركة كسر عظم في هذه المرحلة ، وإن لم يتغير الموقف العربي ويأخذ انعطافة جديدة ، أقلها كما قلنا عشية القمة سحب مبادرة السلام العربية ، فإن القدس في خطر".
واعتبر شلح أن "الحديث عن الانقسام أصبح ذريعة وشماعة يعلق عليها الهروب العربي من تحمل المسؤولية تجاه فلسطين والقضية الفلسطينية .. الانقسام هو نتيجة وليس سببا".
وحول تحفظات الحركة على الورقة المصرية ، قال :"الورقة لم تقدم لنا رسميا ، ونحن قرأناها في الإعلام. ملاحظاتنا على هذه الورقة بالأساس أنها جمعت بين الحديث في تفاصيل المشكلة بين فتح وحماس كتنظيمين متنازعين في الساحة الفلسطينية .. وجهة نظرنا أنه لابد من الفصل .. وصياغة الورقة تتطلب معالجة تسمح لنا كتنظيم مقاوم غير مشارك في السلطة ، وغير منخرط في هذه العملية المتنازع عليها اليوم بين فتح وحماس ، أن نكون جزءا من أي اتفاق قادم ، أما الصيغة الحالية فهي تطلب منا أن نوقع على شيء نحن لسنا جزءاً منه
ورأى أن الأزمة الحالية بين إسرائيل والولايات المتحدة "حقيقية ، ولكنها لا تمس بأسس العلاقة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي".
وأضاف أنه من الصعب حتى الآن التنبؤ بالمسار الذي يمكن أن يختاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وفيما يتعلق بالقمة العربية التي عقدت في ليبيا مؤخرا ، قال شلح :"نتائج القمة بالنسبة لنا كانت مخيبة للآمال ، وليست على مستوى ما يحدث في القدس ، وما تتعرض له الأرض والشعب والمقدسات من حملة تهويد وعدوان. نحن نعتقد أن إنقاذ القدس في هذه المرحلة يتطلب أكثر من بضع أو حفنة مئات من الدولارات ، وهي أصلاً لن يسمح بإدخالها إلا بإذن من إسرائيل. لذلك ، المعركة الحاصلة على القدس هي بنظرنا معركة كسر عظم في هذه المرحلة ، وإن لم يتغير الموقف العربي ويأخذ انعطافة جديدة ، أقلها كما قلنا عشية القمة سحب مبادرة السلام العربية ، فإن القدس في خطر".
واعتبر شلح أن "الحديث عن الانقسام أصبح ذريعة وشماعة يعلق عليها الهروب العربي من تحمل المسؤولية تجاه فلسطين والقضية الفلسطينية .. الانقسام هو نتيجة وليس سببا".
وحول تحفظات الحركة على الورقة المصرية ، قال :"الورقة لم تقدم لنا رسميا ، ونحن قرأناها في الإعلام. ملاحظاتنا على هذه الورقة بالأساس أنها جمعت بين الحديث في تفاصيل المشكلة بين فتح وحماس كتنظيمين متنازعين في الساحة الفلسطينية .. وجهة نظرنا أنه لابد من الفصل .. وصياغة الورقة تتطلب معالجة تسمح لنا كتنظيم مقاوم غير مشارك في السلطة ، وغير منخرط في هذه العملية المتنازع عليها اليوم بين فتح وحماس ، أن نكون جزءا من أي اتفاق قادم ، أما الصيغة الحالية فهي تطلب منا أن نوقع على شيء نحن لسنا جزءاً منه