الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
وأوضح في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" المستقلة :"نحن لم نفتر على أحد ، وكل ما هنالك أننا أطلقنا صرخة أو شكوى من سلوك قلنا إنه لا يليق بمصر ومكانة وتاريخ مصر خاصة فى علاقتها بالشعب الفلسطيني وقضية فلسطين. ونحن في حديثنا نستند إلى وقائع ولدينا أسماء وتواريخ محددة" ، مشيرا إلى أن عدد معتقلي الحركة بلغ 18 معتقلا.
وشدد على رغبة الحركة في ألا تؤدي هذه الأزمة إلى قطيعة مع مصر ، وقال :"نحن لا نريد قطيعة مع مصر ، بل نحن حريصون على علاقة طيبة مع إخواننا فى القاهرة ، لكن هناك ظلماً وقع علينا باعتقال إخواننا يجب أن يرفع ، هذا ببساطة هو الحل".
من جهة أخرى ، أكد شلح أن "زج إيران فى كل صغيرة وكبيرة تتعلق بفلسطين أسطوانة مشروخة لم تعد تنطلي على أحد ، المشكلة الحالية مع مصر سببها اعتقال وتعذيب إخواننا في سجون مصرية .. إذا أطلق سراحهم تنتهى المشكلة ولا داعي للزج بإيران أو غيرها!".
وأكد أن حركته لن توقع على الورقة المصرية للمصالحة بصيغتها الحالية "حتى لو وقعت عليها حماس لأن الورقة مصاغة لفصائل مشاركة فى السلطة مثل فتح وحماس ، وهذا فرق أساسي بيننا وبين الآخرين ، نحن لسنا طرفاً فى الحكومة أو الانتخابات أو الأجهزة الأمنية ، فكيف نوقع على أشياء نحن لسنا جزءاً منها ؟ هذه إشكالية بحاجة إلى معالجة فى الصياغة تسمح لمن هم فى السلطة ومن هم خارجها بأن يوقعوا على الورقة ، أما القضايا الأخرى والتفاصيل فلنا بعض التحفظات عليها ، شأننا شأن حماس وغيرها من الفصائل".
وكشف شلح أن حركة الجهاد حاولت القيام بمشروع مصالحة بين فتح وحماس ، إلا أنه شدد على أن "الموضوع أعقد مما يتصور البعض".
وأوضح أنه لا توجد مساعي لدخول الجهاد الإسلامي منظمة التحرير ، معللا ذلك بوجود "فيتو على دخول حماس والجهاد .. فيتو عربي وفلسطيني وربما دولي ، ولن يرفع فى الظروف الراهنة إلا إذا اعترفنا ببرنامج منظمة التحرير الحالى ، برنامج التسوية ، واعترفنا بما اعترفت به منظمة التحرير ، أى أن نعترف بإسرائيل ، وهذا لن يحدث بإذن الله.".
ورد على من يتهم الجهاد الإسلامي وحماس بعدم ممارسة المقاومة وإعطاء إسرائيل هدنة مجانية ، قائلا :ليست هناك هدنة بيننا وبين إسرائيل ، هناك ظروف تحول دون القيام بعمليات مقاومة ، سواء فى الضفة أو انطلاقاً من غزة ، لكن هذا الوضع مؤقت ولن يستمر ، وكل الخيارات واردة ومفتوحة
وشدد على رغبة الحركة في ألا تؤدي هذه الأزمة إلى قطيعة مع مصر ، وقال :"نحن لا نريد قطيعة مع مصر ، بل نحن حريصون على علاقة طيبة مع إخواننا فى القاهرة ، لكن هناك ظلماً وقع علينا باعتقال إخواننا يجب أن يرفع ، هذا ببساطة هو الحل".
من جهة أخرى ، أكد شلح أن "زج إيران فى كل صغيرة وكبيرة تتعلق بفلسطين أسطوانة مشروخة لم تعد تنطلي على أحد ، المشكلة الحالية مع مصر سببها اعتقال وتعذيب إخواننا في سجون مصرية .. إذا أطلق سراحهم تنتهى المشكلة ولا داعي للزج بإيران أو غيرها!".
وأكد أن حركته لن توقع على الورقة المصرية للمصالحة بصيغتها الحالية "حتى لو وقعت عليها حماس لأن الورقة مصاغة لفصائل مشاركة فى السلطة مثل فتح وحماس ، وهذا فرق أساسي بيننا وبين الآخرين ، نحن لسنا طرفاً فى الحكومة أو الانتخابات أو الأجهزة الأمنية ، فكيف نوقع على أشياء نحن لسنا جزءاً منها ؟ هذه إشكالية بحاجة إلى معالجة فى الصياغة تسمح لمن هم فى السلطة ومن هم خارجها بأن يوقعوا على الورقة ، أما القضايا الأخرى والتفاصيل فلنا بعض التحفظات عليها ، شأننا شأن حماس وغيرها من الفصائل".
وكشف شلح أن حركة الجهاد حاولت القيام بمشروع مصالحة بين فتح وحماس ، إلا أنه شدد على أن "الموضوع أعقد مما يتصور البعض".
وأوضح أنه لا توجد مساعي لدخول الجهاد الإسلامي منظمة التحرير ، معللا ذلك بوجود "فيتو على دخول حماس والجهاد .. فيتو عربي وفلسطيني وربما دولي ، ولن يرفع فى الظروف الراهنة إلا إذا اعترفنا ببرنامج منظمة التحرير الحالى ، برنامج التسوية ، واعترفنا بما اعترفت به منظمة التحرير ، أى أن نعترف بإسرائيل ، وهذا لن يحدث بإذن الله.".
ورد على من يتهم الجهاد الإسلامي وحماس بعدم ممارسة المقاومة وإعطاء إسرائيل هدنة مجانية ، قائلا :ليست هناك هدنة بيننا وبين إسرائيل ، هناك ظروف تحول دون القيام بعمليات مقاومة ، سواء فى الضفة أو انطلاقاً من غزة ، لكن هذا الوضع مؤقت ولن يستمر ، وكل الخيارات واردة ومفتوحة


الصفحات
سياسة








