كما كان متوقعا، أحرز ريال مدريد مساء السبت على ملعب مراكش الكبير كأس العالم الأندية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره الأرجنتيني سان لورينزو بنتيجة هدفين لصفر. وسجل هدفي النادي الملكي المدافع القوي سيرجيو راموس في الدقيقة 36 وغاريث بايل في الدقيقة 51، ليفوز بلقبه الرابع في 2014 بعد كأس رابطة أبطال أوروبا وكأس الملك وكأس السوبر الأوروبية.
وظهر سان لورينزو بوجه جيد في بداية المباراة، بحيث تصدى لهجمات زملاء كريستيانو رونالدو وأجهض الفرص القليلة التي خلقوها، لاسيما عن طريق الويلزي غاريث بايل، أحد رجال هذه المباراة. وتمكن الفريق الأرجنتيني من قطع خطوط منافسه، ليمنع النادي الملكي من بناء اللعب ونقل الخطر أمام مرمى الحارس توريسو. ولكن صمود سان لورينزو لغاية الدقيقة 36 لم يربك نجوم النادي الملكي، بل واصلوا التحكم في الكرة وثقتهم بالنفس أملت عليهم بأن القلعة الجنوب أمريكية ستنهار في الأخير. فانهارت بالفعل عندما تألق سيرجيو راموس وارتقى في سماء مراكش الملتهبة بهتافات الجماهير، ليسدد ضربة رأسية قوية هز بها شباك سان لورينزو، لتتفجر مدرجات الملعب الكبير وتصيح الحناجر التي بلغ عددها 38 ألفا.
وبات واضحا أن ريال مدريد قد حقق الأهم في مباراته النهائية وأنه قطع شوطا كبيرا في طريقه نحو التتويج بطلا للعالم، وتحركت الماكينة الأسبانية وشددت سيطرتها على مجريات اللقاء، ليدخل زملاء كريم بنزيمة غرفة الملابس بتقدم مريح في النتيجة. وما إن مضت ست دقائق عن عودتهم على أرض الملعب حتى اقتنص بايل الهدف الثاني بحيث خرج كشبح من وراء دفاع الخصم الذي اعتقد أنه في وضعية تسلل، فسدد بذكاء كما يفعل في غالب الأحيان وأسكن الكرة شباك حارس سان لورينزو. واتضح أن دعاء البابا لفريقه المفضل لم يجد، وأن الفارق بين المتنافسين شاسع كبير.
وإذا أنقذ إيكر كاسياس ريال مدريد من هدف محقق على الأقل، فإن توريسو قد وقف جدارا عازلا وحال دون غرق سان لورينزو في عاصفة مراكش الحمراء. وانتظر الجميع بتأن وارتياح صافرة حكم المباراة، والتر لوبيز وهو من غواتيمالا، ليحتفل النادي الملكي بنهاية عام سعيدة ويفكر في راحة تنسيه إرهاق سنة حافلة بالألقاب
وظهر سان لورينزو بوجه جيد في بداية المباراة، بحيث تصدى لهجمات زملاء كريستيانو رونالدو وأجهض الفرص القليلة التي خلقوها، لاسيما عن طريق الويلزي غاريث بايل، أحد رجال هذه المباراة. وتمكن الفريق الأرجنتيني من قطع خطوط منافسه، ليمنع النادي الملكي من بناء اللعب ونقل الخطر أمام مرمى الحارس توريسو. ولكن صمود سان لورينزو لغاية الدقيقة 36 لم يربك نجوم النادي الملكي، بل واصلوا التحكم في الكرة وثقتهم بالنفس أملت عليهم بأن القلعة الجنوب أمريكية ستنهار في الأخير. فانهارت بالفعل عندما تألق سيرجيو راموس وارتقى في سماء مراكش الملتهبة بهتافات الجماهير، ليسدد ضربة رأسية قوية هز بها شباك سان لورينزو، لتتفجر مدرجات الملعب الكبير وتصيح الحناجر التي بلغ عددها 38 ألفا.
وبات واضحا أن ريال مدريد قد حقق الأهم في مباراته النهائية وأنه قطع شوطا كبيرا في طريقه نحو التتويج بطلا للعالم، وتحركت الماكينة الأسبانية وشددت سيطرتها على مجريات اللقاء، ليدخل زملاء كريم بنزيمة غرفة الملابس بتقدم مريح في النتيجة. وما إن مضت ست دقائق عن عودتهم على أرض الملعب حتى اقتنص بايل الهدف الثاني بحيث خرج كشبح من وراء دفاع الخصم الذي اعتقد أنه في وضعية تسلل، فسدد بذكاء كما يفعل في غالب الأحيان وأسكن الكرة شباك حارس سان لورينزو. واتضح أن دعاء البابا لفريقه المفضل لم يجد، وأن الفارق بين المتنافسين شاسع كبير.
وإذا أنقذ إيكر كاسياس ريال مدريد من هدف محقق على الأقل، فإن توريسو قد وقف جدارا عازلا وحال دون غرق سان لورينزو في عاصفة مراكش الحمراء. وانتظر الجميع بتأن وارتياح صافرة حكم المباراة، والتر لوبيز وهو من غواتيمالا، ليحتفل النادي الملكي بنهاية عام سعيدة ويفكر في راحة تنسيه إرهاق سنة حافلة بالألقاب