تواصل سياسي رفيع المستوى
وأوضحت زاخاروفا أن الاتصالات الرسمية بين دمشق وموسكو أصبحت شبه منتظمة، مع تبادل وفود مكثف واجتماعات سياسية رفيعة المستوى. واستشهدت باللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس السوري أحمد الشرع في 15 تشرين الأول الماضي، مؤكدة أن اللقاء "جسد رغبة مشتركة في توسيع التعاون الثنائي وفق مستجدات المرحلة".
كما لفتت إلى اجتماع اللجنة الروسية – السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي – التقني، الذي عُقد مؤخراً في موسكو وناقش مشاريع مشتركة وخطط تعاون مستقبلية في قطاعات متعددة.
وتوقفت المتحدثة عند زيارة الوفد الروسي إلى دمشق بين 15 و19 تشرين الثاني، برئاسة وزير البناء والإسكان الروسي إريك فايرزولين، حيث "تم وضع أولويات العمل المشترك للمرحلة المقبلة"، مع استمرار المشاورات الفنية والاقتصادية بوتيرة متصاعدة.
إعادة الإعمار.. أولوية مشتركة
وشددت زاخاروفا على أن روسيا ترى في إعادة بناء الاقتصاد السوري "مهمة ملحّة"، مؤكدة استعداد الشركات الروسية للمشاركة في مشاريع البنية التحتية والطاقة والإسكان والخدمات الأساسية، ضمن خطة تهدف إلى استعادة الحياة الطبيعية وتحريك عجلة الاقتصاد السوري بعد عام على التحول السياسي.
وأوضحت أن الدعم الروسي في المرحلة المقبلة سيأخذ طابعاً فنياً واستثمارياً، يعزز قدرة سوريا على النهوض الاقتصادي والانخراط مجدداً في الشراكات الدولية، وأكدت في ختام تصريحاتها أن موسكو ماضية في بناء شراكة طويلة الأمد مع دمشق، على أساس المصالح المشتركة والاستقرار الإقليمي.
"فيرشينين" يهنئ السوريين بعيد التحرير ويؤكد التزام موسكو بسيادة سوريا ووحدتها
هنّأ نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين الشعب السوري بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ"عيد التحرير" في الثامن من كانون الأول، واصفاً هذا التاريخ بأنه محطة محورية في مسار سوريا الحديث، وأن ما تشهده البلاد اليوم من تحولات ينعكس بشكل مباشر على علاقاتها الدولية، ولا سيما مع روسيا.
وخلال مشاركته في برنامج قصارى القول مع الإعلامي سلام مسافر على قناة RT العربية، قال فيرشينين: إن هذا اليوم “يمثل حدثاً مهماً وصعباً في تاريخ الشعب السوري”، مؤكداً أن القيادة الروسية قدّمت تهانيها الرسمية إلى القيادة السورية في هذه المناسبة التي تواكب مرحلة جديدة من التغيير السياسي والدبلوماسي.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أهمية اللقاء الذي عُقد في موسكو بتاريخ 15 تشرين الأول، والذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أن ذلك اللقاء “فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، استناداً إلى روابط عميقة ومتجذرة بين الشعبين السوري والروسي”.
وفي سياق حديثه عن دعم موسكو للمرحلة الانتقالية، شدد فيرشينين على أن روسيا تُدرك حجم التحديات التي تواجه سوريا في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً استعداد بلاده للمساهمة في تجاوزها.
وقال “سوريا تمر بفترة صعبة في مسار تطورها كدولة، وهي تواجه تحديات كبيرة، وروسيا مستعدة لمساعدة السوريين في التغلب عليها، مع استمرار التعاون في المجالات السياسية والمالية والثقافية والعسكرية وقطاع الطاقة، وبالتزام ثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
وأوضحت زاخاروفا أن الاتصالات الرسمية بين دمشق وموسكو أصبحت شبه منتظمة، مع تبادل وفود مكثف واجتماعات سياسية رفيعة المستوى. واستشهدت باللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس السوري أحمد الشرع في 15 تشرين الأول الماضي، مؤكدة أن اللقاء "جسد رغبة مشتركة في توسيع التعاون الثنائي وفق مستجدات المرحلة".
كما لفتت إلى اجتماع اللجنة الروسية – السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي – التقني، الذي عُقد مؤخراً في موسكو وناقش مشاريع مشتركة وخطط تعاون مستقبلية في قطاعات متعددة.
وتوقفت المتحدثة عند زيارة الوفد الروسي إلى دمشق بين 15 و19 تشرين الثاني، برئاسة وزير البناء والإسكان الروسي إريك فايرزولين، حيث "تم وضع أولويات العمل المشترك للمرحلة المقبلة"، مع استمرار المشاورات الفنية والاقتصادية بوتيرة متصاعدة.
إعادة الإعمار.. أولوية مشتركة
وشددت زاخاروفا على أن روسيا ترى في إعادة بناء الاقتصاد السوري "مهمة ملحّة"، مؤكدة استعداد الشركات الروسية للمشاركة في مشاريع البنية التحتية والطاقة والإسكان والخدمات الأساسية، ضمن خطة تهدف إلى استعادة الحياة الطبيعية وتحريك عجلة الاقتصاد السوري بعد عام على التحول السياسي.
وأوضحت أن الدعم الروسي في المرحلة المقبلة سيأخذ طابعاً فنياً واستثمارياً، يعزز قدرة سوريا على النهوض الاقتصادي والانخراط مجدداً في الشراكات الدولية، وأكدت في ختام تصريحاتها أن موسكو ماضية في بناء شراكة طويلة الأمد مع دمشق، على أساس المصالح المشتركة والاستقرار الإقليمي.
"فيرشينين" يهنئ السوريين بعيد التحرير ويؤكد التزام موسكو بسيادة سوريا ووحدتها
هنّأ نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين الشعب السوري بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ"عيد التحرير" في الثامن من كانون الأول، واصفاً هذا التاريخ بأنه محطة محورية في مسار سوريا الحديث، وأن ما تشهده البلاد اليوم من تحولات ينعكس بشكل مباشر على علاقاتها الدولية، ولا سيما مع روسيا.
وخلال مشاركته في برنامج قصارى القول مع الإعلامي سلام مسافر على قناة RT العربية، قال فيرشينين: إن هذا اليوم “يمثل حدثاً مهماً وصعباً في تاريخ الشعب السوري”، مؤكداً أن القيادة الروسية قدّمت تهانيها الرسمية إلى القيادة السورية في هذه المناسبة التي تواكب مرحلة جديدة من التغيير السياسي والدبلوماسي.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أهمية اللقاء الذي عُقد في موسكو بتاريخ 15 تشرين الأول، والذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أن ذلك اللقاء “فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، استناداً إلى روابط عميقة ومتجذرة بين الشعبين السوري والروسي”.
وفي سياق حديثه عن دعم موسكو للمرحلة الانتقالية، شدد فيرشينين على أن روسيا تُدرك حجم التحديات التي تواجه سوريا في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً استعداد بلاده للمساهمة في تجاوزها.
وقال “سوريا تمر بفترة صعبة في مسار تطورها كدولة، وهي تواجه تحديات كبيرة، وروسيا مستعدة لمساعدة السوريين في التغلب عليها، مع استمرار التعاون في المجالات السياسية والمالية والثقافية والعسكرية وقطاع الطاقة، وبالتزام ثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.


الصفحات
سياسة









