نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


زعيمة المعارضة النرويجية تدعو الى أستقالة رئيس لجنة نوبل بعد يوم من منح الجائزة لأوباما




أوسلو - دعت رئيسة اكبر احزاب المعارضة النروجية السبت الى استقالة رئيس لجنة جائزة نوبل التي منحت الجمعة جائزة السلام للرئيس باراك اوباما، معتبرة ان منصبه الجديد كرئيس لمجلس اوروبا يهدد استقلاله.
وقالت سيف ينسن زعيمة حزب التقدم (يمين شعبوي) لصحيفة برغنز تيدندي "سيكون امرا ذكيا من الناحية السياسية ان يقول (ثوربيورن) ياغلاند، بعد ان يدرس الوضع، انه يستقيل لتفادي ازدواجية مزعجة".


زعيمة المعارضة النرويجية تدعو الى أستقالة رئيس لجنة نوبل بعد يوم من منح الجائزة لأوباما
وفي نهاية ايلول/سبتمبر، انتخب ياغلاند امينا عاما جديدا لمجلس اوروبا بعد اشهر من توليه رئاسة لجنة جائزة نوبل في شباط/فبراير.
وكان تولى رئاسة الوزراء في النروج بين 1996 و1997 وشغل منصب وزير الخارجية بين 2000 و2001.
بدورها، انتقدت رئيسة حزب هويري المحافظ ايرنا سولبرغ ازدواجية منصب ياغلاند، معتبرة انه انتخب على راس مجلس اوروبا بدعم من روسيا، ما يعني انه قد يتحاشى مكافأة معارضين او ناشطين روس.
كذلك، انتقدت سولبرغ منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الاميركي باراك اوباما، وقالت "بعد منح الجائزة، على الحزب العمالي (الذي ينتمي اليه ياغلاند) ان يعيد النظر في دور ثوربيورن كرئيس للجنة نوبل".
وفي نهاية ايلول/سبتمبر، اعلن ياغلاند انه لا يرى تعارضا بين منصبه الاوروبي ورئاسته لجنة نوبل.
ويضم مجلس اوروبا الذي تاسس قبل ستين عاما 47 بلدا عضوا بما فيها روسيا وتركيا ودول القوقاز باستثناء بيلاروسيا. ويهدف الى تعزيز حقوق الانسان والديموقراطية والدفاع عنها.

وما تزال ردود الفعل العالمية تتوالى على صعيد هذا الفوز الغريب ففي الوقت الذي رأت فيه صحيفة "أعتماد" الاصلاحية الايرانية ان فوز اوباما بنوبل للسلام يأتي بسبب قراره التحاور مع ايران اعتبر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو السبت نيل الرئيس الاميركي باراك اوباما جائزة نوبل السلام "امرا ايجابيا" يرمي الى انتقاد "سياسة الابادة" التي اتبعها عدد من اسلافه وكتب الرئيس الكوبي السابق (83 عاما) في مقالة نشرت السبت على الموقع الالكتروني "كوبا ديبيت" "لا اشاطر دوما مواقف هذه المؤسسة لكن علي ان اقر بان (قرارها) هذه المرة كان امرا ايجابيا. هذا يعوض عن الفشل الذي لحق باوباما في كوبنهاغن في حين اختيرت ريو دي جانيرو وليس شيكاغو لاستضافة الالعاب الاولمبية في 2016، ما اثار هجمات خصومه في اليمين المتطرف".
واضاف اب الثورة الكوبية في 1959 "ان كثيرين يعتقدون انه لم يكسب بعد حق تلقي مثل هذا الامتياز. اننا نود ان نرى في هذا القرار اكثر من مجرد جائزة لرئيس الولايات المتحدة، انتقادا لسياسة الابادة التي اتبعها عدد من رؤساء هذا البلد، ومناشدة للسلام وسعيا لحلول تقود الى البقاء".

واضافة لموقف كاسترو انقسمت الصحافة العالمية السبت غداة منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الاميركي باراك اوباما، فشدد بعض اصحاب المقالات الافتتاحية على انتصار المثل العليا فيما ندد اخرون باختيار مسيس بامتياز.
وقد اكدت لجنة نوبل النروجية الجمعة على "الجهود الخارقة" التي بذلها اوباما "بغية تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".

لكن اختيار اول رئيس اميركي اسود يبلغ ثماني واربعين سنة من العمر يبدو بالنسبة لاهل الصحافة مثيرا للدهشة والجدل في آن.
فصحيفة واشنطن بوست تحدثت عن الذهول العام لمنح جائزة نوبل السلام ل"رئيس لم ينه بعد السنة الاولى من ولايته كما انه لم يحصد اي نتيجة مهمة على الصعيد الدولي".
وراى دان بالز "ان اتساع ردود الفعل، من ارتياح عارم في بعض الاماكن الى ازدراء ورفض في اماكن اخرى، تبرز الانقسامات السياسية التي يثيرها برنامجه واسلوبه في الحكم، بدون الحديث عن تسييس هذه الجائزة".

ورات صحيفة نيويورك تايمز ان الامر يتعلق ب"اعتراف متفاوت" يشير الى "الهوة بين الوعود الطموحة الشفوية وبين تحقيقها".
وكتبت وول ستريت جورنال المحافظة من جهتها ان رد فعل الصحيفة على النبأ كان "الارتباك".
ورات دايلي تلغراف في لندن انه "من اكبر الصدمات التي اثارتها لجنة نوبل على الاطلاق" واعتبرت ايضا هذا الخيار سياسيا بامتياز فيما اقفلت الترشيحات بعد 12 يوما فقط من وصول الرئيس الاميركي الرابع والاربعين الى البيت الابيض.

وفي الهند تصدر اختيار باراك اوباما لنيل الجائزة الصفحات الاولى في معظم الصحف. فعنونت ذا تريبيون "اوباما صانع السلام لنوبل" والتايمز "مكافأة لاوباما المبتدىء اثناء حياته".
وعنونت اجيان ايج صفحتها الاولى "جائزة تعطي الامل للعالم".


سيف ينسن زعيمة المعارضة النرويجية
سيف ينسن زعيمة المعارضة النرويجية
وفي الصين تحدثت وكالة انباء الصين الجديدة عن "جائزة تشجيع" معتبرة ان قرار لجنة نوبل "رمزية" اكثر من اي شيء اخر. ورات الصحيفة انه "من المبكر جدا بالنسبة لاوباما الفوز بجائزة نوبل" مشيرة الى ان ذلك قد يشكل "ضغطا كبيرا" عليه.
ولم تتردد يونايتد دايلي نيوز في تايوان عن التحدث عن فوز للشعبوية و"اللغة الجوفاء" مضيفة ان الامر يتعلق "ربما باكبر جدل منذ انشاء جائزة نوبل في 1901".
اما بالنسبة للصحف اليابانية فهذه الجائزة ستزيد من التطلعات المتوخاة من ادارة اوباما. فاعتبرت صحيفة يوميوري شيبمبون ان الرئيس الاميركي ستلقى على عاتقه "المهمة الكبيرة بالحصول على نتائج اكيدة".

واستقبل قسم من العالم الاسلامي الجائزة بالترحاب. ففي اندونيسيا التي تعد اكبر بلد مسلم في العالم، صنفت جاكرتا غلوب الرئيس الاميركي ب"الشخصية العظيمة".
وكتبت الصحيفة "انه يحكم من خلال عرض قيم ومواقف يتشاطرها النزهاء في كل اصقاع العالم (...) ونأمل ان تشجعه جائزة نوبل السلام على مواصلة العمل من اجل السلام مهما كانت الصعوبات التي سيلتقيها".
وكتبت من جهتها دايلي ستار في بنغلادش "ان الشخص الذي وعد بالتغيير يستحق تهانينا" معتبرة انه "يستحق الى حد كبير" اختياره للجائزة.

ا ف ب
السبت 10 أكتوبر 2009