تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


زين العابدين بن علي يدافع عن نفسه في كتاب وزوجته تخرج للتسوق بالنقاب




دبي - قالت صحيفة اماراتية اليوم ان الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي شرع في الدفاع عن نفسه بتدوين مذكراته ، نافية تعرضه لجلطة دماغية


الزوجان في حالة طلاق غير معلن
الزوجان في حالة طلاق غير معلن
وذكرت صحيفة "البيان" الاماراتية في تقرير لها من تونس ان الرئيس المخلوع لا يخرج من مقر إقامته في مدينة أبها السعودية في حين تخرج زوجته للتسوق مرتدية النقاب ، مشيرة الى انهما في حالة طلاق غير معلن.

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة القول إن مذكرات زين العابدين ستصدر في كتاب يشرح ما أسماه "عملا كبيرا قدمه لتونس" ونهضتها، وكذلك علاقته مع المسئولين في الدول الكبرى والمنطقة العربية.

ونسبت الصحيفة الى مصدر لم تكشف اسمه أن الهدف من المذكرات هو دفاع الرئيس المخلوع عن نفسه بعد ما وصفه بوجود "حملة إعلامية للنيل منه ومن تاريخه".

وأشار المصدر إلى أن بن علي يقاطع وسائل الإعلام المختلفة عقب تعرضه خلال إقامته في السعودية إلى حالة من الاكتئاب أوجبت التدخل الطبي للحصول على أدوية ومهدئات.

ونفت مصادر للصحيفة صحة ما تردد عن أن الرئيس التونسي المخلوع (75 عاما) أصيب بجلطة دماغية منتصف شهر شباط/فبراير الماضي.

وأضافت الصحيفة أن بن علي أصبح مواظباً على الصلاة وقراءة كتاب "لا تحزن" للداعية السعودي عائض القرني لتجاوز المصاعب النفسية التي كان يعاني منها منذ انهيار نظامه في 14كانون ثان/يناير الماضي.

وذكرت أن بن علي يعتبر نفسه ضحية "لمؤامرة تونسية وعربية وأجنبية"، وأنه على يقين أنه تعرض "لخيانات من داخل نظامه" وأنهم شنوا حملة لتشويه صورته.

ونقلت الصحيفة عن المصدر أن الرئيس التونسي المخلوع في حالة "طلاق غير معلن" مع زوجته ليلى الطرابلسي عقب مواجهات صاخبة بينهما اتهمها خلالها بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى في تونس طيلة العقدين الماضيين ومن كراهية الشعب له ولنظامه

د ب أ
الخميس 21 أبريل 2011