نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


سابقة فلكية مثيرة ....علماء يكشفون أول صورة لثقب أسود




بون - نجح علماء الفلك لأول مرة في التقاط صورة لثقب أسود. تعود هذه الصورة لشبكة تلسكوب "ايفينت هوريزون"، وتظهر بقعة مظلمة أمام حلقة تضيء بشكل خافت، وعرضت خلال ستة مؤتمرات صحفية متزامنة اليوم الأربعاء، في مدن مختلفة من العالم.


 
لم يكن هناك حتى الآن سوى رسوم عن الثقوب السوداء. الثقب الأسود الذي أميط اللثام عن صورته اليوم، هو ثقب يمتلك كتلة هائلة ويقع في مركز مجرة مسييه 87 التي تقع على بعد نحو 55 مليون سنة ضوئية من الأرض.
للحصول على تفاصيل كافية عن هذا الثقب الذي يقع على بعد مسافة سحيقة منا، دمج الباحثون ثمانية مراصد متفرقة تقع في أربع قارات، في مقراب هائل القدرات، "وتوفر النتائج التي توصلنا إليها نظرة واضحة على ثقب أسود صاحب كتلة هائلة"، حسبما أوضح أنطون تسينزسوس، مدير معهد ماكس بلانك للفيزياء الراديوية في مدينة بون الألمانية، حيث دمج الباحثون بيانات التلسكوبات المشاركة في رصد الثقب.
تعرف الثقوب السوداء بأنها موطن اللامعقول بشريا، حيث إن كتلة هذه الثقوب مضغوطة بقوة تجعل من المستحيل على أي شيء الإفلات من قوة جاذبيتها، بما في ذلك الضوء.
الثقوب السوداء لا تُرى، ولكنها تكشف عن نفسها من خلال المادة التي تبتلعها.
ترتفع درجة حرارة هذه الثقوب كثيرا مما يجعلها تسطع بشكل مميز تستطيع التلسكوبات المتطورة رصده.
ولكن المادة التي يبتلعها الثقب تصبح ساخنة بشدة قبل أن تلتهم، مما يجعلها تضيء، وهذا السطوع المميز هو الذي يظهر باللون الأحمر في الصورة التي نشرها الباحثون.
تؤكد الصورة نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين، تحت أشد الظروف الكونية، حسبما أوضح كارل شوستر، مدير معهد الفلك الراديوي في النطاق المليمتري، والذي شارك في حملة الرصد.
وجه علماء شبكة ايفينت هوريزون تلسكوباتهم قبل عامين إلى ثقبين أسودين، أحدهما في مركز درب اللبانة، وبدأوا منذ ذلك الحين يحللون البيانات التي يتلقونها عن هذا الثقب.
هناك سبب آخر يجعل من الصعب التقاط صور للثقوب السوداء، وهو أنها رغم كتلتها الهائلة بشكل يفوق الخيال، فإنها صغيرة نسبيا، حيث إنه إذا افترضنا أن هناك ثقبا أسود يمتلك كتلة مثل كتلة الأرض، فإن حجمه لن يزيد عن حجم كنيسة.
كما أن الثقوب السوداء تقع على بعد سحيق من الأرض.
ولكي يتمكن علماء شبكة هوريزون من تصوير هذه الثقوب رغم ذلك فقد دمجوا ثمانية تلسكوبات راديوية مع بعضها البعض، وذلك ليتمكنوا من تحقيق درجة دقة في التفاصيل يستطيعون من خلالها على سبيل المثال قراءة صحيفة في نيويورك وهم في برلين.

د ب ا
الاربعاء 10 أبريل 2019