تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


ساحر لبناني على أتصال بالجن ينتظر من الأنس أنقاذ رقبته من حكم بالإعدام في السعودية




الرياض -- لم يُنفذ حتى الان حكم الاعدام الصادر بحق علي حسين سباط في السعودية ،و الذي كان يقرأ الطالع للناس مباشرة على الهواء، ويخبر متابعيه بما يخبئه لهم الزمن ويزعم كمعظم السحرة أنه على أتصال بالجن والقوى التي تكشف له ما يخبئه المستقبل ، لكنه لم يستطع بمهارته وقدرته على التبؤ أن يتنبأ بأهم حدث في حياته، ألا وهو الاعتقال ثم المحاكمة، وأخيراً الحكم بالإعدام في المملكة العربية السعودية وهو الآن بانتظار ان يساعده الانس على الخروج من محنته .


علي حسين سباط .. قارئ الطالع في قناة شهرزاد الذي حكم علية بالاعدام في السعودية
علي حسين سباط .. قارئ الطالع في قناة شهرزاد الذي حكم علية بالاعدام في السعودية
فبعد وصوله إلى السعودية لتأدية مناسك العمرة، اعتقل سباط، وهو لبناني قدِّم برنامجاً سابقاً على شاشة فضائية لبنانية، اعتقل وحوكم بتهمة "ممارسة السحر والشعوذة"، وصدر بحقه حكم بقطع الرأس، كان مقرراً تنفيذه الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يُنفذ بعد.

وتقول منظمات حقوقية، أبرزها منظمة العفو الدولية، و"هيومن رايتس ووتتش"، إن الحكم يفتح الباب أمام الاتهامات الفضفاضة، إذ أنه ليس ثمة تعريف محدد "للشعوذة" في السعودية، وقد استخدمت التهمة "لمعاقبة أشخاص لممارستهم المشروعة لحقوقهم الإنسانية، بما في ذلك الحق في حرية الفكر والرأي والدين والمعتقد والتعبير."

لكن الأبرز في قضية سباط هو التكييف القانوني لها، فبحسب مختصين فإن اعتقال شخص لبناني لم يرتكب جريمة على الأراضي السعودية، ومحاكمته هناك، يعد أمراً مستغرباً، خصوصاً أن الرجل وصل البلاد لأداء العمرة.

وقضية سباط، ليست الوحيدة في السعودية، لكنها الأشهر، إذ تقول منظمات إنسانية إن عدة قضايا مماثلة شهدتها المملكة، التي تطبق الشريعة الإسلامية، لكن المشكلة تكمن في "إطلاق الاتهامات بممارسة السحر، في حين أن تعريفه مازال مبهماً ويستخدم بشكل متعسف."

قد قالت محاميته مي الخنساء "بعثت برسالة للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، تطلب فيها العفو عن موكلها،" مشيرة إلى أنها "ستبعث بالمزيد من الرسائل إلى مسؤولين لبنانيين للتدخل لصالح سباط."
وقالت الخنساء، إنها حصلت على تأكيد من وزير العدل اللبناني، إبراهيم النجار، مفادها أن حكم الإعدام بقطع الرأس لم ينفذ بعد، وأن موكلها على قيد الحياة.

وقد حثت منظمة العفو الدولية "أمنستي" السلطات اللبنانية على التدخل لوقف حكم الإعدام، قائلة في بيان على موقعها على الإنترنت، إنها ناشدت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري التدخل من أجل المساعدة في وقف تنفيذ حكم الإعدام بمواطن لبناني في السعودية.

يذكر أن المطوعين كانوا قد ألقوا القبض على سباط بتهم "الشعوذة" في مايو/أيار 2008 أثناء وجوده في السعودية لأداء مناسك العمرة، بسبب تعرُّف أفراد من المطوعين عليه من برنامجه التلفزيوني، الذي كانت تبثه محطة "شهرزاد" التلفزيونية الخاصة.

من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "هيومان رايتس ووتش"، سارة ليا ويتسن: "أحكام المحاكم السعودية هي فعلياً أعمال مطاردة للسحرة تزاولها عناصر الأمر بالمعروف.. إن جريمة السحر تُستخدم بحق أعمال وسلوكيات كثيرة، مصحوبة بتهديد قاس بالإعدام من قبل الدولة."

وطالبت ممثلة "هيومان رايتس ووتش" القضاة السعوديين بضرورة "إلغاء الإدانة بتهمة السحر والإفراج عن جميع المعتقلين أو المدانين في جرائم على صلة بالسحر. كما دعت العاهل السعودي الملك عبد الله إلى توجيه أوامره على وجه السرعة بتقنين القوانين الجزائية بالبلاد، وضمان اتفاقها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

سي ان ان
الاحد 11 أبريل 2010