سامي الجابر يهاجم داود الشريان بعد التلميح إلى إشرافه على تدريب فريق نسائي
"وكأنه ليس هناك لاعب دولي سابق إلا أنا"، مضيفا أنه حين سمع بالنبأ كان في إسبانيا برفقة عائلتهه وأن زوجته سألته عن صحة ما جاء فيه، ورد عليها بالقول إنه لو درب فريقا نسائيا لصرح بذلك، وأن هذا الأمر "ليس جريمة". كما أضاف أنه لم يحضر أصلا أي مباراة نسائية، ولم ير فريقا نسائيا في المملكة العربية السعودية1. إلى ذلك تطرق سامي الجابر إلى اتصاله بداود الشريان لاستيضاح الأمر، منتقدا إياه لأسلوبه في الحديث الذي لم يتقبله الجابر، لينتهي الحوار بين الرجلين بقول الشريان إن شخصا من القناة أو من فريقه سيتصل به لاحقا، معربا عن استعداده التنسيق مع اللاعب إن رغب كي يحل ضيفا على برنامج"الثامنة" لنفي ما جاء فيه. كما أشار سامي الجابر إلى أن الشريان طلبه في برنامج إذاعي لكنه رفض التجاوب مع الدعوة "لأنني لم أُحترم". لم يقتصر رد الجابر على الجزء المتعلق به الذي ورد في برنامج "الثامنة"، ليصف هذا البرنامج بأنه "ساخن" ويستهدف "تهدئة الأوضاع" فقط دون السعي لإيجاد حلول للمشاكل، معربا عن احترامه لـ "الأستاذ والسيد داود الشريان".