اقتحم نحو عشرة لصوص إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية في باكستان التي تساعد المعوزين ونهبوا 400 ألف دولار وقرابة 5 كيلوغرامات من المجوهرات الذهبية بعد تهديد مؤسسها المرموق عبد الستار إدهي، حسب ما كشفت الشرطة.
ويعد هذا الثمانيني من أكثر الشخصيات شهرة في باكستان. فهو شكل شبكة واسعة من الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدة للفقراء والملجأ لآلاف النساء اللواتي يتعرضن لسوء المعاملة واليتامى والمعوقين ومدمني المخدرات، فضلا عن خدمة سيارات إسعاف فعالة جدا في البلاد.
وقد اقتحم ثمانية رجال مسلحين الأحد مقر المنظمة غير الحكومية في كراتشي واحتجزوا عدة موظفين فيها غالبيتهم من النساء.
وهم أيقظوا عبد الستار إدهي الذي يتخذ من المقر منزلا له والذي يعاني من مشاكل في الكليتين ويخضع لعلاج منذ عدة سنوات ووجهوا أسلحتهم إليه وطلبوا منه مفاتيح الخزنات.
وقال لهم مؤسس الجميعة إنه لا يملك المفاتيح، فكسروا أقفال الخزنات وسرقوا منها 5 كيلوغرامات من المجوهرات الذهبية ومبلغا يوازي 400 ألف دولار، بحسب ما أفادت المنظمة والشرطة.
وصرح زهيد حسين أحد عناصر الشرطة المشاركين في التحقيق أن "تحقيقا قد فتح في هذه القضية لكن يبدو أن عدة موظفين من الداخل هم ضالعون" في السرقة.
وأوضح أنور كاظمي مساعد عبد الستار إدهي أن "المجوهرات كانت ملك أشخاص يثقون بإدهي أودعوها عنده وكان من المفترض نقل الأموال إلى حسابات المنظمة".
وتمول هذه المنظمة من هبات أفراد أثرياء ومن أموال تجمع لها خلال المهرجانات الدينية.
وكان عدة مسؤولين باكستانيين قد اقترحوا ترشيح عبد الستار إدهي لجائزة نوبل للسلام نظرا للأعمال التي يقوم بها في هذا البلد الذي يضم 180 مليون نسمة يعيش نصفهم مع أقل من دولارين في اليوم الواحد.
وخلال السنوات الأخيرة، شهدت كراتشي العاصمة الاقتصادية لباكستان ارتفاعا في نسبة الجرائم
ويعد هذا الثمانيني من أكثر الشخصيات شهرة في باكستان. فهو شكل شبكة واسعة من الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدة للفقراء والملجأ لآلاف النساء اللواتي يتعرضن لسوء المعاملة واليتامى والمعوقين ومدمني المخدرات، فضلا عن خدمة سيارات إسعاف فعالة جدا في البلاد.
وقد اقتحم ثمانية رجال مسلحين الأحد مقر المنظمة غير الحكومية في كراتشي واحتجزوا عدة موظفين فيها غالبيتهم من النساء.
وهم أيقظوا عبد الستار إدهي الذي يتخذ من المقر منزلا له والذي يعاني من مشاكل في الكليتين ويخضع لعلاج منذ عدة سنوات ووجهوا أسلحتهم إليه وطلبوا منه مفاتيح الخزنات.
وقال لهم مؤسس الجميعة إنه لا يملك المفاتيح، فكسروا أقفال الخزنات وسرقوا منها 5 كيلوغرامات من المجوهرات الذهبية ومبلغا يوازي 400 ألف دولار، بحسب ما أفادت المنظمة والشرطة.
وصرح زهيد حسين أحد عناصر الشرطة المشاركين في التحقيق أن "تحقيقا قد فتح في هذه القضية لكن يبدو أن عدة موظفين من الداخل هم ضالعون" في السرقة.
وأوضح أنور كاظمي مساعد عبد الستار إدهي أن "المجوهرات كانت ملك أشخاص يثقون بإدهي أودعوها عنده وكان من المفترض نقل الأموال إلى حسابات المنظمة".
وتمول هذه المنظمة من هبات أفراد أثرياء ومن أموال تجمع لها خلال المهرجانات الدينية.
وكان عدة مسؤولين باكستانيين قد اقترحوا ترشيح عبد الستار إدهي لجائزة نوبل للسلام نظرا للأعمال التي يقوم بها في هذا البلد الذي يضم 180 مليون نسمة يعيش نصفهم مع أقل من دولارين في اليوم الواحد.
وخلال السنوات الأخيرة، شهدت كراتشي العاصمة الاقتصادية لباكستان ارتفاعا في نسبة الجرائم