
واكد الوزراء ان "الموقف الراهن في سوريا ما يزال في غاية الخطورة ولابد من احداث تغيير فوري يؤدي الى وقف اراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من اعمال العنف والقتل الامر الذي يتطلب من القيادة السورية اتخاذ الاجراءات العاجلة لتنفيذ ما وافقت عليه من نقاط اثناء زيارة الامين العام (للجامعة نبيل العربي) وخاصة ما يتعلق بوقف اعمال العنف بكافة اشكاله وازالة اي مظاهر مسلحة والعمل على تنفيذ ما جرى اقراره من اصلاحات".
واكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزراي للجامعة العربية، ان "الة القتل يجب ان تتوقف في سوريا" مشددا على ان "الجيش لا بد ان ينسحب من المدن". واضاف بن جاسم "لا يمكن ان نقبل كبشر ان يقتل الناس بهذه الطريقة لذلك قررنا انه لابد من وقف اطلاق النار قبل ايفاد وفد من الجامعة العربية الى سوريا".
وافاد ناشطون سوريون وكالة فرانس برس ان سفراء الولايات المتحدة وفرنسا والدنمارك واليابان في سوريا وصلوا مساء الثلاثاء الى بلدة داريا بريف دمشق للتعزية بالناشط غياث مطر الذي قتل خلال اعتقاله لشدة التعذيب.
واضافوا ان قوات الامن السورية هاجمت مساء الثلاثاء مجلس العزاء بعد مغادرة السفراء مؤكدين ان "هجوم الامن على العزاء تخلله اطلاق غاز مسيل للدموع وعيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين بعد مغادرة السفراء".
وافادت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين نقلا عن ناشطين ان غياث مطر (26 عاما) كان اعتقل في السادس من ايلول/سبتمبر وتوفي في الاعتقال اثر تعرضه للتعذيب مشيرة الى انه كان طرفا اساسيا في تنظيم التظاهرات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
الى ذلك، اكد ناشطون لوكالة فرانس برس ان حملة "التوقيفات والمداهمات التي شنتها القوى الامنية تتكثف على جميع الاراضي السورية".
وروى احد الناشطين "يتعرض الموقوفون للضرب بوحشية وسوء المعاملة، والمنازل للتخريب". واضاف ان هذا الاسلوب يرمي الى الحد من التظاهرات لكنها "تتواصل في جميع المناطق".
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان فرانس برس ان "مواطنا يبلغ من العمر 32 عاما قتل متاثرا بجروح اصيب بها عصر اليوم (الثلاثاء) اثر اطلاق رصاص من حاجز امني في مدينة الرستن" في محافظة حمص (وسط).
وفي مدينة حمص تحدث المرصد عن "مقتل مواطنين اثنين احدهما اختطف قبل اربعة ايام وسلم جثمانه اليوم الى ذويه وعليه اثار تعذيب والاخر اصيب بجروح خلال العمليات الامنية والعسكرية السبت الماضي في بابا عمرو". واضاف المصدر نفسه ان "السلطات الامنية نفذت اليوم حملة اعتقالات في احياء باب السباع وباب الدريب وباب هود اسفرت عن اعتقال 19 شخصا".
وافيد في وقت سابق عن مقتل شخص الثلاثاء في اثناء حملة مداهمات شنها الامن في محافظة دير الزور، شرق سوريا، فيما قتل شخصان اخران برصاص الامن خلال تشييع في حماة بحسب المرصد.
ودعا الناشطون على الارض الى تظاهرات ضد روسيا لدعمها نظام الرئيس بشار الاسد.
وبدات التظاهرات منذ مساء الاثنين في درعا (جنوب) وحمص (وسط)، واحرق المتظاهرون العلم الروسي ونددوا بدعم موسكو لنظام الاسد متهمين روسيا "بالمشاركة في قتل الشعب السوري".
واوقف 34 شخصا على الاقل في مدينة الزبداني، على بعد 50 كلم غرب دمشق، حيث انتشر الجيش فجرا بحسب المرصد السوري ولجان التنسيق المحلية التي تدير التعبئة.
ودعا ناشطون سوريون الى التظاهر تحت عنوان "ثلاثاء الغضب من روسيا"، احتجاجا على دعم موسكو المستمر للنظام بالرغم من القمع الذي اسفر عن مقتل 2600 شخص على الاقل بحسب الامم المتحدة لكنه فشل في اسكات الاحتجاجات التي انطلقت في منتصف اذار/مارس.
واعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين انه من غير الضروري ممارسة "ضغوط اضافية" على دمشق، مكررا رفضه لاي قرار من مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على نظام الاسد. واكد الاسبوع الفائت ان بعض المعارضين السوريين يمكن اعتبارهم "ارهابيين".
واكتفى مجلس الامن الدولي حتى الساعة باصدار اعلان حول سوريا اقر في مطلع اب/اغسطس وهو اقل تاثيرا من القرار.
على عكس الروس، اعربت الادارة الاميركية الاثنين عن رغبتها في استصدار قرار في الامم المتحدة يرفق بعقوبات بحق سوريا.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "حان وقت تحرك مجلس الامن الدولي بمزيد من الحزم. نحن نواصل مشاوراتنا مع نيويورك، ونريد قرارا مع عقوبات".
واعتقلت السلطات السورية محللة نفسية سورية ذائعة الصيت في مطار دمشق بينما كانت تستعد للسفر الى باريس، كما اكد زوجها في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه الثلاثاء.
وقال فيصل محمد عبدالله استاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق ان "زوجتي، الدكتورة رفاه ناشد قد اعتقلت السبت من قبل عناصر من اجهزة استخبارات سلاح الجو، خلال اول تفتيش للحقائب عند مغادرة مطار دمشق الدولي". واضاف ان "زوجتي (66 عاما) تعاني من امراض عدة وكانت متوجهة الى باريس لاسباب عائلية وصحية".
وطلب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في لقاء صحافي في باريس من "السلطات السورية الافراج عن هذه الشخصية الطبية المرموقة المعروفة عالميا". وتابع "مرة اخرى تثبت السلطات السورية احتقارها حقوق الانسان الاساسية".
من جهة اخرى اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مع انطلاق جولته في دول "الربيع العربي" خشيته من "حرب اهلية" في سوريا حيث اسفر القمع الاثنين عن مقتل 23 شخصا من بينهم 17 في حماة، بحسب ناشطين.
وقال اردوغان في مقابلة نشرتها صحيفة الشروق المستقلة الثلاثاء "اخشى ان ينتهى الامر باشعال نار الحرب الاهلية بين العلويين والسنة ذلك اننا نعلم ان النخب العلوية تهيمن على مواقع مهمة في السلطة وفي قيادة الجيش والاجهزة الامنية".
واكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزراي للجامعة العربية، ان "الة القتل يجب ان تتوقف في سوريا" مشددا على ان "الجيش لا بد ان ينسحب من المدن". واضاف بن جاسم "لا يمكن ان نقبل كبشر ان يقتل الناس بهذه الطريقة لذلك قررنا انه لابد من وقف اطلاق النار قبل ايفاد وفد من الجامعة العربية الى سوريا".
وافاد ناشطون سوريون وكالة فرانس برس ان سفراء الولايات المتحدة وفرنسا والدنمارك واليابان في سوريا وصلوا مساء الثلاثاء الى بلدة داريا بريف دمشق للتعزية بالناشط غياث مطر الذي قتل خلال اعتقاله لشدة التعذيب.
واضافوا ان قوات الامن السورية هاجمت مساء الثلاثاء مجلس العزاء بعد مغادرة السفراء مؤكدين ان "هجوم الامن على العزاء تخلله اطلاق غاز مسيل للدموع وعيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين بعد مغادرة السفراء".
وافادت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين نقلا عن ناشطين ان غياث مطر (26 عاما) كان اعتقل في السادس من ايلول/سبتمبر وتوفي في الاعتقال اثر تعرضه للتعذيب مشيرة الى انه كان طرفا اساسيا في تنظيم التظاهرات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
الى ذلك، اكد ناشطون لوكالة فرانس برس ان حملة "التوقيفات والمداهمات التي شنتها القوى الامنية تتكثف على جميع الاراضي السورية".
وروى احد الناشطين "يتعرض الموقوفون للضرب بوحشية وسوء المعاملة، والمنازل للتخريب". واضاف ان هذا الاسلوب يرمي الى الحد من التظاهرات لكنها "تتواصل في جميع المناطق".
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان فرانس برس ان "مواطنا يبلغ من العمر 32 عاما قتل متاثرا بجروح اصيب بها عصر اليوم (الثلاثاء) اثر اطلاق رصاص من حاجز امني في مدينة الرستن" في محافظة حمص (وسط).
وفي مدينة حمص تحدث المرصد عن "مقتل مواطنين اثنين احدهما اختطف قبل اربعة ايام وسلم جثمانه اليوم الى ذويه وعليه اثار تعذيب والاخر اصيب بجروح خلال العمليات الامنية والعسكرية السبت الماضي في بابا عمرو". واضاف المصدر نفسه ان "السلطات الامنية نفذت اليوم حملة اعتقالات في احياء باب السباع وباب الدريب وباب هود اسفرت عن اعتقال 19 شخصا".
وافيد في وقت سابق عن مقتل شخص الثلاثاء في اثناء حملة مداهمات شنها الامن في محافظة دير الزور، شرق سوريا، فيما قتل شخصان اخران برصاص الامن خلال تشييع في حماة بحسب المرصد.
ودعا الناشطون على الارض الى تظاهرات ضد روسيا لدعمها نظام الرئيس بشار الاسد.
وبدات التظاهرات منذ مساء الاثنين في درعا (جنوب) وحمص (وسط)، واحرق المتظاهرون العلم الروسي ونددوا بدعم موسكو لنظام الاسد متهمين روسيا "بالمشاركة في قتل الشعب السوري".
واوقف 34 شخصا على الاقل في مدينة الزبداني، على بعد 50 كلم غرب دمشق، حيث انتشر الجيش فجرا بحسب المرصد السوري ولجان التنسيق المحلية التي تدير التعبئة.
ودعا ناشطون سوريون الى التظاهر تحت عنوان "ثلاثاء الغضب من روسيا"، احتجاجا على دعم موسكو المستمر للنظام بالرغم من القمع الذي اسفر عن مقتل 2600 شخص على الاقل بحسب الامم المتحدة لكنه فشل في اسكات الاحتجاجات التي انطلقت في منتصف اذار/مارس.
واعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين انه من غير الضروري ممارسة "ضغوط اضافية" على دمشق، مكررا رفضه لاي قرار من مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على نظام الاسد. واكد الاسبوع الفائت ان بعض المعارضين السوريين يمكن اعتبارهم "ارهابيين".
واكتفى مجلس الامن الدولي حتى الساعة باصدار اعلان حول سوريا اقر في مطلع اب/اغسطس وهو اقل تاثيرا من القرار.
على عكس الروس، اعربت الادارة الاميركية الاثنين عن رغبتها في استصدار قرار في الامم المتحدة يرفق بعقوبات بحق سوريا.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "حان وقت تحرك مجلس الامن الدولي بمزيد من الحزم. نحن نواصل مشاوراتنا مع نيويورك، ونريد قرارا مع عقوبات".
واعتقلت السلطات السورية محللة نفسية سورية ذائعة الصيت في مطار دمشق بينما كانت تستعد للسفر الى باريس، كما اكد زوجها في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه الثلاثاء.
وقال فيصل محمد عبدالله استاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق ان "زوجتي، الدكتورة رفاه ناشد قد اعتقلت السبت من قبل عناصر من اجهزة استخبارات سلاح الجو، خلال اول تفتيش للحقائب عند مغادرة مطار دمشق الدولي". واضاف ان "زوجتي (66 عاما) تعاني من امراض عدة وكانت متوجهة الى باريس لاسباب عائلية وصحية".
وطلب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في لقاء صحافي في باريس من "السلطات السورية الافراج عن هذه الشخصية الطبية المرموقة المعروفة عالميا". وتابع "مرة اخرى تثبت السلطات السورية احتقارها حقوق الانسان الاساسية".
من جهة اخرى اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مع انطلاق جولته في دول "الربيع العربي" خشيته من "حرب اهلية" في سوريا حيث اسفر القمع الاثنين عن مقتل 23 شخصا من بينهم 17 في حماة، بحسب ناشطين.
وقال اردوغان في مقابلة نشرتها صحيفة الشروق المستقلة الثلاثاء "اخشى ان ينتهى الامر باشعال نار الحرب الاهلية بين العلويين والسنة ذلك اننا نعلم ان النخب العلوية تهيمن على مواقع مهمة في السلطة وفي قيادة الجيش والاجهزة الامنية".