وقال ليونغ مين لام مؤسس شركة "تشاينا ساوث سيتي" اللوجستية، انه واحد زملائه يضعان اللمسات الاخيرة لتصميم المنتزه الذي ينوي بناؤه في اقليم لياونينغ شمال شرق الصين. وتوقع ان ترتفع كلفته الى 659 مليون دولار.
واوضح رجل الاعمال المسيحي الملتزم ان "منتزه التناغم العالمي" سيجهز بمؤثرات عالية التقنية تستعرض حقبات تاريخية من الحضارة الصينية والغربية.
وستستوحى بعض هذه العروض من الكتاب المقدس، كخروج بني اسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى او سفينة نوح. وافاد ليونغ وكالة فرانس برس بانه "لا يمكن الحديث عن الحضارة الغربية من دون التطرق الى الكتاب المقدس".
وتابع "اظن ان هذا المشروع سيكون الاول من نوعه فانا لم ار بعد منتزها يصور تاريخ المسيحية. وسيبين هذا المنتزه مدى انفتاح الصين". واشار صاحب المشروع ايضا الى ان مشاهد مرتبطة بديانات اخرى كالبوذية والطاوية ستعرض ايضا. واعترف ليونغ بانه عليه تنفيذ هذا المشروع بحذر اذ ان وافقت السلطات على تنفيذ المشروع فهي لن توافق على اي ترويج للديانة المسيحية.
وقال ليونغ ايضا "انه مشروع طويل الامد ومعقد وتعترضه عواقب كثيرة. ستبدأ اعمال البناء العام المقبل لكننا لن نتمكن من الاستمرار ما لم تكن هذه مشيئة الله".
وقد تم توظيف عدد من الخبراء المحليين والاجانب لتفسير حقبات مختلفة من التاريخ بحسب ليونغ. ويضم هذا المنتزه الممتد على 2,3 مترا مربعا كنيسة لعقد القران وفندقا ومرافق ترفيهية وتجارية. وامل ليونغ ان يتفوق هذا المنتجع الترفيهي على "ديزني" بالنسبة للكبار والصغار، لكنه رفض الافصاح عن التمويل الذي خصص للمشروع حتى الان.
واشار ليونغ الذي جازف بحياته في السبعينيات حين انتقل من الصين الى هونغ كونغ سباحة الى ان زوجته شجعته على اعتماد المسيحية ركيزة لحياته المهنية.
وكان انشأ في العام 2002 "تشاينا ساوث سيتي" للخدمات اللوجستية التي تحولت الى منصة تجارية للمصنعين والموزعين والمزودين.
يذكر ان الممارسات الدينية محدودة جدا في الصين وخاضعة لرقابة صارمة من قبل السلطات ولا يسمح بالتجمعات الدينية الى للمجموعات المرخص لها، الا ان عددا من المسيحيين يحضرون اجتماعات دينية سرية
واوضح رجل الاعمال المسيحي الملتزم ان "منتزه التناغم العالمي" سيجهز بمؤثرات عالية التقنية تستعرض حقبات تاريخية من الحضارة الصينية والغربية.
وستستوحى بعض هذه العروض من الكتاب المقدس، كخروج بني اسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى او سفينة نوح. وافاد ليونغ وكالة فرانس برس بانه "لا يمكن الحديث عن الحضارة الغربية من دون التطرق الى الكتاب المقدس".
وتابع "اظن ان هذا المشروع سيكون الاول من نوعه فانا لم ار بعد منتزها يصور تاريخ المسيحية. وسيبين هذا المنتزه مدى انفتاح الصين". واشار صاحب المشروع ايضا الى ان مشاهد مرتبطة بديانات اخرى كالبوذية والطاوية ستعرض ايضا. واعترف ليونغ بانه عليه تنفيذ هذا المشروع بحذر اذ ان وافقت السلطات على تنفيذ المشروع فهي لن توافق على اي ترويج للديانة المسيحية.
وقال ليونغ ايضا "انه مشروع طويل الامد ومعقد وتعترضه عواقب كثيرة. ستبدأ اعمال البناء العام المقبل لكننا لن نتمكن من الاستمرار ما لم تكن هذه مشيئة الله".
وقد تم توظيف عدد من الخبراء المحليين والاجانب لتفسير حقبات مختلفة من التاريخ بحسب ليونغ. ويضم هذا المنتزه الممتد على 2,3 مترا مربعا كنيسة لعقد القران وفندقا ومرافق ترفيهية وتجارية. وامل ليونغ ان يتفوق هذا المنتجع الترفيهي على "ديزني" بالنسبة للكبار والصغار، لكنه رفض الافصاح عن التمويل الذي خصص للمشروع حتى الان.
واشار ليونغ الذي جازف بحياته في السبعينيات حين انتقل من الصين الى هونغ كونغ سباحة الى ان زوجته شجعته على اعتماد المسيحية ركيزة لحياته المهنية.
وكان انشأ في العام 2002 "تشاينا ساوث سيتي" للخدمات اللوجستية التي تحولت الى منصة تجارية للمصنعين والموزعين والمزودين.
يذكر ان الممارسات الدينية محدودة جدا في الصين وخاضعة لرقابة صارمة من قبل السلطات ولا يسمح بالتجمعات الدينية الى للمجموعات المرخص لها، الا ان عددا من المسيحيين يحضرون اجتماعات دينية سرية


الصفحات
سياسة








