نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


سلام فياض: وضعنا مأساوي وبائس ... ووصلنا إلى حد الإفلاس




القاهرة - أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن الأوضاع الاقتصادية المتردية خلفت حالة من البؤس في كل المجالات.


سلام فياض: وضعنا مأساوي وبائس ... ووصلنا إلى حد الإفلاس
وقال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء :"لقد وصلنا إلى حد الإفلاس. نحن نعيش حالة من البؤس في كل المجالات الصحة والتعليم وغيرهما. أصبح العاملون والموظفون عاجزين عن الوصول إلى أماكن عملهم لعدم وجود المال الكافي لإيصالهم إلى أماكن عملهم".

وجدد التأكيد على أنه لم يتم حتى الآن تفعيل شبكة الأمان المالي العربية ، لمواجهة العقوبات المالية التي تفرضها إسرائيل ، والتي كانت القمة العربية اتخذت قرارا بتشكيلها في ربيع العام الماضي.

وتجمد إسرائيل تحويل 125 مليون دولار تجنيها شهريا من أموال جمركية باسم السلطة الفلسطينية ، وهو المبلغ الذي يمثل ثلثي إيرادات السلطة دون المساعدات.

وأوضح :"في الإجمال العام فإن مجمل الرواتب إضافة إلى النفقات الأخرى بما يشمل قطاع غزة ، يصل إلى نحو 300 مليون دولار شهريا ، تذهب في حدود 130 مليون دولار منها إلى غزة .. ومن دون تفعيل شبكة الأمان العربية ومن دون وصول المساعدات العربية الأخرى المقررة في قمم عربية سابقة فإن ما يدخل ميزانيتنا من الإيرادات التي نجبيها نحن زائد المساعدة الأوروبية الشهرية لا يتجاوز الـ50 مليون دولار أمام 300 مليون قيمة النفقات فكيف يمكن أن تدبر أمورك أمام هذا الواقع؟".

وتساءل :"إذا كان مثل هذا القرار (شبكة الأمان العربية) لا يفعل ردا على العقوبات الإسرائيلية فلماذا اتخذ أصلا .. قرار القرصنة هذه المرة متعلق بتحرك فلسطين للحصول على الاعتراف الدولي بها كدولة ورفع صفتها إلى دولة غير عضو في الأمم المتحدة الذي كان بإجماع عربي .. ماذا يعني الدعم العربي للتوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة.. هل يعني التصويت فقط لصالح القرار كما هو حال أكثر من مئة من الدول الأخرى التي أعطت صوتها لفلسطين. إن الدعم العربي يعني أيضا الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في حال تعرضها للعقوبات على خلفية هذا القرار".

وقال :"في ظل الأوضاع والمصاعب الأخرى التي تعيشها السلطة أخشى أن يصل الأمر إلى حالة التحلل. في نفس الوقت نريد أن نبقي الأمل قائما وأنا على قناعة بأن الشعوب العربية ستنظر في النهاية للشعب الفلسطيني".

وعن المشكلة بينه وبين حركة حماس ، التي تسيطر على قطاع غزة ، قال :"حاولت بمنتهى الموضوعية القيام بالمهام الموكلة لي. . ولم أشارك قط في تشريع أو ترفيع .. وأنا أتعرض لعملية استهداف متواصلة وهجوم دائم وبشكل مقذع رغم أنني لم أقبل لنفسي الدخول في سجال من أي نوع. على حماس أن تتحدث عن مشكلتها معي لأنه ليس لدي مشكلة معها وليس لدي أي مشكلة مع أي من مكونات النظام الفلسطيني".

ورأى فياض أن القضية الفلسطينية عانت بسبب انشغال العرب والعالم بالربيع العربي ، ولكنه شدد على أنه "لا بد أن تكون متعاطفا مع الحراك الشعبي العربي .. فهو انتفاضة على واقع الحقوق فيه مهضومة".

د ب أ
الاثنين 7 يناير 2013