
الدبلوماسية والعلاقات الشخصية حجمت من تغطية الجزيرة للشأن السوري
المتتبعون للقناة انتظروا طويلا أن تتكرم عليهم بقراءة محايدة لما يجري في الشارع السوري ولكن عبثاً ،وكأن الأحداث تجري في كوكب آخر ،ففي حين حظي زلزال اليابان بتغطية طويلة ومملة على قناة الرأي والرأي الآخر ما كان لدماء السوريين في درعا وبانياس وسواها من المدن السورية المشتعلة أن تهز شعرة في رأس القائمين على القناة المتعللة بشعارت المهنية وعدم السماح لها بالتغطية وكأن مبارك رحب بها والقذافي خصص لمراسليها أجنحة خاصة في فندق الثورة الليبية ، عدا بن علي وعلي صالح الذي لم يترك مناسبة تمر دون أن يفتح النار عليها وأخيرا طرد مراسليها .
وحتى لا يقول قائل إننا ننتقد دون بينة أو كتاب منير ، سنعرض غيضاً من فيض ما حطم قلوبنا وأذهل عقولنا عبر القناة التي اعتقدنا مخطئين أنها بحق بجانب الشعوب الحرة ، طبعاً القناة لم تجد بداً من الإشارة لما يجري في سوريا ولكن كل متابع يستطيع أن يدرك الفرق بين أنباء توضع في رأس النشرة وما يوضع في ذيلها ويُمر عليه مرور الكرام ، أما عن الضيوف والأسئلة فحدّث ولا حرج عن انتقائية واعتباطية وتقديم لرأي السلطة أولا مع افساح الكثير من الوقت له ،وفي أحايين كثيرة راحت تنقل عن التلفزيون السوري المشهور بتدليسه وكذبه دون تمحيص ولا تدقيق .
أما خطب القرضاوي التي هزت العالم العربي في ثورات أخرى ، فقد ضاق بها صدر قناة الحقيقة لدرجة أنها لم تشر إليها مجرد إشارة رغم أن الرجل وعلى مدار جُمع ثلاث تناول الشأن السوري داعياً العرب والمسلمين لنصرة إخوانهم.
الشعوب تبقى والأنظمة تزول وذاكرة الشعوب قوية جدا لا تنسى كل من أساء لها ...كلمات طالما أرسلها مشاهدوا الجزيرة مباشر مذكرين القائمين على القناة بشعارات طالما تغنوا بها ،وفلقوا رؤسنا بها ، إلا أنها ظلت صرخة في وادي المصالح والعلاقات والدبلوماسية الجبانة ، مبددة معها أسطورة الرأي والرأي الآخر و الصورة الكاملة
وحتى لا يقول قائل إننا ننتقد دون بينة أو كتاب منير ، سنعرض غيضاً من فيض ما حطم قلوبنا وأذهل عقولنا عبر القناة التي اعتقدنا مخطئين أنها بحق بجانب الشعوب الحرة ، طبعاً القناة لم تجد بداً من الإشارة لما يجري في سوريا ولكن كل متابع يستطيع أن يدرك الفرق بين أنباء توضع في رأس النشرة وما يوضع في ذيلها ويُمر عليه مرور الكرام ، أما عن الضيوف والأسئلة فحدّث ولا حرج عن انتقائية واعتباطية وتقديم لرأي السلطة أولا مع افساح الكثير من الوقت له ،وفي أحايين كثيرة راحت تنقل عن التلفزيون السوري المشهور بتدليسه وكذبه دون تمحيص ولا تدقيق .
أما خطب القرضاوي التي هزت العالم العربي في ثورات أخرى ، فقد ضاق بها صدر قناة الحقيقة لدرجة أنها لم تشر إليها مجرد إشارة رغم أن الرجل وعلى مدار جُمع ثلاث تناول الشأن السوري داعياً العرب والمسلمين لنصرة إخوانهم.
الشعوب تبقى والأنظمة تزول وذاكرة الشعوب قوية جدا لا تنسى كل من أساء لها ...كلمات طالما أرسلها مشاهدوا الجزيرة مباشر مذكرين القائمين على القناة بشعارات طالما تغنوا بها ،وفلقوا رؤسنا بها ، إلا أنها ظلت صرخة في وادي المصالح والعلاقات والدبلوماسية الجبانة ، مبددة معها أسطورة الرأي والرأي الآخر و الصورة الكاملة