
سيف الاسلام القذافي
وقال سيف الاسلام في المقابلة التي اجريت معه في طرابلس "ان امورنا في طريقها الى الهدوء وليس من مصلحتنا ان نحرق بلادنا ونقاتل بعضنا البعض، والذين يربحون في هذه الحالة هم الموجودون في اوروبا واميركا والخليج" في اشارة الى المعارضين الليبيين في الخارج بشكل خاص.
ونفى نجل القذافي حصول مجازر او قيام الطائرات العسكرية الليبية بقصف التظاهرات الاحتجاجية. وقال "ان 80 بالمئة من الذين ماتوا، ماتوا اثناء محاولتهم اقتحام مناطق عسكرية، ومنذ ثلاثة ايام حاول عدد من الشبان ان يقتحموا قاعدة مصراتة ما ادى الى موت شبان صغار وانا اتألم لذلك".
وتابع ردا على سؤال حول استعداد مجلس الامن لفرض عقوبات على ليبيا "انا مستعد لان يفرض علينا اي نوع من العقوبات بعد ان تأتي فرق تقصي حقائق من الخارج ليتأكدوا مما حصل، وعندها اذا ثبتت التقارير التي تبثها وسائل الاعلام المغرضة فساكون انا اول شخص يؤيد العقوبات على ليبيا".
واضاف "ان وسائل الاعلام الاجنبية كانت غائبة عن الاحداث وحتى الدول الكبرى اخذت معلوماتها من تقارير مغلوطة بثتها وسائل اعلام مغرضة".
وتابع سيف الاسلام "نحن متاكدون وواثقون ان كل المعلومات التي لديهم غير صحيحة وكل الوقائع والحقائق لصالحنا".
عن انشقاق احمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الموجود في مصر قال سيف الاسلام القذافي ان هذه المعلومات "غير صحيحة، هو موجود في مهمة خارجية والبيان الذي نشر عنه غير صحيح وغير صادق وسيرجع" الى ليبيا.
وكان صدر في القاهرة حيث يوجد قذاف الدم بيان عن مكتب الاخير جاء فيه انه "اعلن استقالته من اي منصب رسمي يشغله داخل النظام الليبي احتجاجا على اسلوب المعالجة التي تتم في الازمة الليبية".
وقال سيف الاسلام ايضا انه تحدث مع مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة عبد الرحمن شلقم الذي اعلن ايضا استقالته من منصبه احتجاجا على اعمال العنف بحق المتظاهرين. واوضح "اتصلت به هاتفيا وشرحت له الوضع فتفهم وموقفه كان نتيجة انقطاع الاتصالات بينه وبين اهله والى انه كان ايضا يستمع الى التقارير المغلوطة، وانا اؤكد ان شلقم هو مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة".
وتكلم سيف الاسلام القذافي ايضا عن الاصلاحات التي ينوي النظام القيام بها والتي سبق ان تحدث عنها الزعيم الليبي قبل ايام. وقال "سنبدأ اقرار الحكم المحلي وسيكون لكل مدينة عميدا بلديا ولكل محلة شيخ محلة" معتبرا ان ليبيا "لا يمكن ان تحكم بشكل مركزي او مدينة واحدة او شخص واحد".
عن المعلومات الصحافية التي تكلمت عن ثروات طائلة لاسرة الزعيم الليبي في الخارج قال سيف الاسلام "لا يوجد دولار واحد باسمي او باسم معمر القذافي، انها اموال ملك صندوق ليبيا السيادي التي تستثمر في الخارج وهي ملك الشعب الليبي وليست ملكي ولا ملك معمر القذافي".
عن اتهامات المعارضة للنظام الليبي بارسال مرتزقة افارقة لمحاربتهم قال سيف الاسلام "هذه نكتة اتحداهم ان يثبتوا ان يكون هناك مرتزقة" مضيفا ان "نصف الجنود الليبيين سمر السحنة ونحن لا نحتاج الى مرتزقة لان هناك عشرات الالاف من الشبان الذين طالبونا بتسليحهم للدفاع عن البلاد".
وفي مقابلة مع قناة العربية الفضائية مساء السبت قال سيف الاسلام ان "ثلاثة ارباع البلاد تعيش في حالة ممتازة".
وقارن "المجموعات المسلحة في الزوراء ومصراتة" بحركة فتح الاسلام الاصولية في لبنان القريبة من تنظيم القاعدة.
وشهدت طرابلس هدوءا نسبيا السبت وجابت شوارعها سيارات تابعة للقوات الموالية للنظام غداة اطلاق النار على المتظاهرين ما ادى الى مقتل ستة منهم على الاقل، حسب ما افاد شاهد عيان.
وتشير غالبية المعلومات الى سيطرة المحتجين على مناطق واسعة شرق البلاد خصوصا في بنغازي وطبرق ودرنة.
ونفى نجل القذافي حصول مجازر او قيام الطائرات العسكرية الليبية بقصف التظاهرات الاحتجاجية. وقال "ان 80 بالمئة من الذين ماتوا، ماتوا اثناء محاولتهم اقتحام مناطق عسكرية، ومنذ ثلاثة ايام حاول عدد من الشبان ان يقتحموا قاعدة مصراتة ما ادى الى موت شبان صغار وانا اتألم لذلك".
وتابع ردا على سؤال حول استعداد مجلس الامن لفرض عقوبات على ليبيا "انا مستعد لان يفرض علينا اي نوع من العقوبات بعد ان تأتي فرق تقصي حقائق من الخارج ليتأكدوا مما حصل، وعندها اذا ثبتت التقارير التي تبثها وسائل الاعلام المغرضة فساكون انا اول شخص يؤيد العقوبات على ليبيا".
واضاف "ان وسائل الاعلام الاجنبية كانت غائبة عن الاحداث وحتى الدول الكبرى اخذت معلوماتها من تقارير مغلوطة بثتها وسائل اعلام مغرضة".
وتابع سيف الاسلام "نحن متاكدون وواثقون ان كل المعلومات التي لديهم غير صحيحة وكل الوقائع والحقائق لصالحنا".
عن انشقاق احمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الموجود في مصر قال سيف الاسلام القذافي ان هذه المعلومات "غير صحيحة، هو موجود في مهمة خارجية والبيان الذي نشر عنه غير صحيح وغير صادق وسيرجع" الى ليبيا.
وكان صدر في القاهرة حيث يوجد قذاف الدم بيان عن مكتب الاخير جاء فيه انه "اعلن استقالته من اي منصب رسمي يشغله داخل النظام الليبي احتجاجا على اسلوب المعالجة التي تتم في الازمة الليبية".
وقال سيف الاسلام ايضا انه تحدث مع مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة عبد الرحمن شلقم الذي اعلن ايضا استقالته من منصبه احتجاجا على اعمال العنف بحق المتظاهرين. واوضح "اتصلت به هاتفيا وشرحت له الوضع فتفهم وموقفه كان نتيجة انقطاع الاتصالات بينه وبين اهله والى انه كان ايضا يستمع الى التقارير المغلوطة، وانا اؤكد ان شلقم هو مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة".
وتكلم سيف الاسلام القذافي ايضا عن الاصلاحات التي ينوي النظام القيام بها والتي سبق ان تحدث عنها الزعيم الليبي قبل ايام. وقال "سنبدأ اقرار الحكم المحلي وسيكون لكل مدينة عميدا بلديا ولكل محلة شيخ محلة" معتبرا ان ليبيا "لا يمكن ان تحكم بشكل مركزي او مدينة واحدة او شخص واحد".
عن المعلومات الصحافية التي تكلمت عن ثروات طائلة لاسرة الزعيم الليبي في الخارج قال سيف الاسلام "لا يوجد دولار واحد باسمي او باسم معمر القذافي، انها اموال ملك صندوق ليبيا السيادي التي تستثمر في الخارج وهي ملك الشعب الليبي وليست ملكي ولا ملك معمر القذافي".
عن اتهامات المعارضة للنظام الليبي بارسال مرتزقة افارقة لمحاربتهم قال سيف الاسلام "هذه نكتة اتحداهم ان يثبتوا ان يكون هناك مرتزقة" مضيفا ان "نصف الجنود الليبيين سمر السحنة ونحن لا نحتاج الى مرتزقة لان هناك عشرات الالاف من الشبان الذين طالبونا بتسليحهم للدفاع عن البلاد".
وفي مقابلة مع قناة العربية الفضائية مساء السبت قال سيف الاسلام ان "ثلاثة ارباع البلاد تعيش في حالة ممتازة".
وقارن "المجموعات المسلحة في الزوراء ومصراتة" بحركة فتح الاسلام الاصولية في لبنان القريبة من تنظيم القاعدة.
وشهدت طرابلس هدوءا نسبيا السبت وجابت شوارعها سيارات تابعة للقوات الموالية للنظام غداة اطلاق النار على المتظاهرين ما ادى الى مقتل ستة منهم على الاقل، حسب ما افاد شاهد عيان.
وتشير غالبية المعلومات الى سيطرة المحتجين على مناطق واسعة شرق البلاد خصوصا في بنغازي وطبرق ودرنة.