وأرجع ميرفي موقفه إلى وجود "عدد هائل من الأسئلة والقضايا التي لم تجاوب عليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الشأن".
وأضاف: "هناك خطورة في التسرع لإتمام هذه الصفقة".
وأمس، وقعت 29 منظمة ناشطة بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان والحد من انتشار الأسلحة خطابًا يطالب بوقف بيع أسلحة بقيمة 23 مليار دولار لدولة الإمارات، يبحث الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون إقرارها قبل رحيل ترامب عن منصبه.
كما طالبت المنظمات الموقعة على الخطاب، الكونغرس الأمريكي بمنع إتمام الصفقة.
وفي السياق، تقدم 3 نواب بمجلس الشيوخ بمشروع قانون لوقف الصفقة، التي تشمل نحو 50 طائرة "إف-35 لايتنينج 2" و 18 طائرة مسيرة "إم.كيو-9بي"، ومجموعة من ذخائر "جو-جو" و"جو-أرض".
وتأمل الولايات المتحدة وأبو ظبي التوصل إلى اتفاق مبدئي على الصفقة في ديسمبر/كانون الأول الجاري، في حال نجح الرئيس الأمريكي بإقناع الكونغرس بتمرير الصفقة المشروطة بعدم استخدامها ضد إسرائيل أو في أي نشاط يهدد أمنها أو مصالحها.
وفي حال إتمام الصفقة وتمريرها بعد موافقة الكونغرس، ستصبح الإمارات ثاني دولة شرق أوسطية بعد إسرائيل تحصل على هذا الطراز من المقاتلات المتقدمة.
وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك مقاتلات "F-35"، وهي السلاح الأقوى في مهاجمة مئات الأهداف الإيرانية في سوريا، منذ أواخر 2017.