تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


شاب يبيد قسم من عائلته في مدينة سطيف الجزائرية ويرسل البقية الى غرف العناية المركزة




الجزائر-انشراح سعدي - مازالت الجريمة تتصدر الصفحات الأولى من الجرائد الجزائرية ، إذ اهتز الشارع الجزائري على وقع جريمة بشعة بحي اول نوفمبر بوسط مدينة سطيف الواقعة 300شرق العاصمة الجزائر ، حيث أقدم شاب لم يتجاوز17من عمره على قتل أمه ووالده وأخته، فيما أدخل شقيقيه قسم العناية المركزة بالمستشفى ولم يتمكن احد لحد الان من الوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الفعلة الشنعاء


مدينة سطيف الجزائرية
مدينة سطيف الجزائرية
حسب ما تناقله الجيران بحي أول نوفمبر أو ما يعرف بحي دلاس ، بدأت حين دخل الشاب إلى غرفة الوالد، الذي تجاوز عتبة الستين سنة ويشتغل بمصالح القباضة ببلدية سطيف، والشرر يتطاير من عينيه. ورغم ضعف الوالد المسكين الذي يعاني من أمراض كثيرة مثل السكري والقلب، أجهز عليه بواسطة قضيب حديدي على الرأس جعل مخه يتناثر في جميع أرجاء الغرفة، وتركه يتخبط وسط بركة من الدماء أغرقت محتويات الغرفة بالكامل حسب ما ذكره أخ الضحية وعم المجرم، الذي انهار وأغمي عليه بمجرد رؤيته المشهد.

ثم أغلق المجرم الغرفة بإحكام، ونزل إلى الطابق السفلي للمنزل، ليواصل سلسلة جرائمه في حق أقرب الناس إليه؛ حيث قام بضرب والدته على رأسها بواسطة نفس القضيب الحديدي حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ووصل به الأمر إلى وضع رأسها داخل بالوعة المياه بالحمام، فيما أدت مقاومة الوالدة له إلى جرحه على مستوى اليد.

ثم انتقل بنفس الطريقة إلى أخته البالغة من العمر 31 سنة، حيث قام بضربها على مستوى الرقبة إلى أن ماتت وكاد يفصل الرأس عن الجسد بسبب شدة الضرب.

ولم يتوقف الابن الأصغر عن جرائمه، بل كان مصرا على أن يبيد العائلة عن بكرة أبيها، فترصد لشقيقيه خلف باب المنزل، حيث وبمجرد دخول أخيه البالغ من العمر 25 سنة، ضربه على رأسه، و لكنه تمكن من تسلق جدار الفناء وفر نحو المستشفى بمساعدة الجيران.

وبعد دقائق من ذلك عاد الشقيق الآخر، 27 سنة، لكنه تفاجأ بالدم المتطاير على الجدار، وفجأة أجهز عليه المجرم بقضيب حديدي أصابه به عدة مرات، لكنه تمكن من الفرار وذهب مباشرة إلى أبناء خالته بحي طنجة القديم لإخبارهم بالمجزرة.

أما الجاني فبكل برودة أعصاب خرج من المنزل وتوجه إلى العيادة المجاورة للبيت وطلب سيارة إسعاف على أساس أن والدته مريضة، مستعملا في ذلك هاتف والده الشخصي، وانتقل بعدها إلى حي 1014 مسكن حيث ذهب لتطبيب جراحه بالمركز الصحي هناك، لكن مصالح الأمن وبعد ترصد للمكالمة تمكنت من القبض عليه في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس.

والغريب ان أصدقاء الجاني الذي لم يتجاوز17، اكدوا على انه يمتاز بهدوء كبير، ولم يتمكن من اجتياز عتبة شهادة التعليم المتوسط، مما جعله يفكر في الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا. وهو السبب المباشر للجريمة حسب المقربين، حيث طلب من والده مبلغا ماليا قصد السفر إلى ليبيا ومن ثم الهجرة إلى إيطاليا. وهو ما رفضه الوالد، فيما أكد البعض أنه تناول جرعة كبيرة من المخدرات على أساس مشاكل بينه وبين والده.

انشراح سعدي
الاربعاء 16 ديسمبر 2009