
وذكرت صحيفة "فانكوفر صن " أن مسئولي أمن الحدود الكنديين كانوا بانتظار طائرة الخطوط الجوية الكندية القادمة من هونج كونج في 29 تشرين اول/اكتوبر بعد ان اشتبه فيه احد افراد طاقم الطائرة حيث بدت ملامحه ملامح رجل عجوز بينما كانت نضارة الشباب بادية على يديه، وفق ما ورد في التقرير الذي رفعته شركة الخطوط الجوية الكندية لوكالة خدمات الحدود الكندية.
وقبل هبوط الطائرة في فانكوفر، اتجه الرجل العجوز الى مرحاض الطائرة وخرج منه شابا اسيويا في أوائل العشرينات بعد ان ازال عن وجهه قناعا كان يرتديه.
وذكرت الصحيفة ان الشاب طالب بالحصول على حق اللجوء فور هبوط الطائرة الا انه على ما يبدو خدع المسئولين حول حمله حقيبة واحدة، حيث وجد طاقم الطائرة لاحقا حقيبتين بهما قفازات ورأس مصنوع من السليكون وقناع رقبة لرجل ابيض عجوز وقبعة جلدية بنية اللون ونظارة وسترة صوفية.
واوردت شبكة سي ان ان الاخبارية الخبر اولا نقلا عن تقرير استخباراتي بتاريخ 1 تشرين ثان/نوفمبر.
وذكر التقرير الاستخباراتي أن "الشخص اعترف () بانه ركب الطائرة بالقناع وازاله بعد ذلك بساعات."
اضاف التقرير ان الرجل استبدل جواز المرور مع مواطن أمريكي إلا أنه لم تكن هناك تفاصيل اخرى متاحة. يشار الى أنه لم يتم الافصاح عن اسم الرجل حتى الان وهو لا يزال رهن الاعتقال في مركز الاحتجاز التابع لوكالة خدمات الحدود الكندية لحين عرضه على مجلس الهجرة واللاجئين بكندا.
وقبل هبوط الطائرة في فانكوفر، اتجه الرجل العجوز الى مرحاض الطائرة وخرج منه شابا اسيويا في أوائل العشرينات بعد ان ازال عن وجهه قناعا كان يرتديه.
وذكرت الصحيفة ان الشاب طالب بالحصول على حق اللجوء فور هبوط الطائرة الا انه على ما يبدو خدع المسئولين حول حمله حقيبة واحدة، حيث وجد طاقم الطائرة لاحقا حقيبتين بهما قفازات ورأس مصنوع من السليكون وقناع رقبة لرجل ابيض عجوز وقبعة جلدية بنية اللون ونظارة وسترة صوفية.
واوردت شبكة سي ان ان الاخبارية الخبر اولا نقلا عن تقرير استخباراتي بتاريخ 1 تشرين ثان/نوفمبر.
وذكر التقرير الاستخباراتي أن "الشخص اعترف () بانه ركب الطائرة بالقناع وازاله بعد ذلك بساعات."
اضاف التقرير ان الرجل استبدل جواز المرور مع مواطن أمريكي إلا أنه لم تكن هناك تفاصيل اخرى متاحة. يشار الى أنه لم يتم الافصاح عن اسم الرجل حتى الان وهو لا يزال رهن الاعتقال في مركز الاحتجاز التابع لوكالة خدمات الحدود الكندية لحين عرضه على مجلس الهجرة واللاجئين بكندا.