ودشن ناشطون وسم #نطالب_بالقبض_على_القاذفة، في إشارة منهم إلى سب الفتاة للشاب بألفاظ غير لائقة.
وأكدوا أنه في حال كان الموقف معاكسا، أي أن الشاب هو من تهجم على الفتاة بالحديث بهذه الطريقة لكان تم القبض عليه بشكل فوري.
فيما، انتقد آخرون الهاشتاج، والدعوة للقبض على الفتاة التي ثارت في مواجهة شاب حاول التحرش بها، فيما كانت هي تصرخ في وجه وتطالبه بالابتعاد عنها، على حد قولهم.
وأظهر الفيديو مشادة بين الشاب والفتاة وسط تجمع المارة حولهما، حيث قالت له الفتاة "وخر عن وجهي هطف"، في محاولة منها لدفعه إلى الابتعاد عنها.
و تعتبر مثل هذه المواقف و الخروج العلني للفتيات و السيدات الي الشارع في المملكة العربية السعودية ، تغتبر من المستدات على المجنمع السعودي و ذلك يعد التعديلات في العديد من القوانين و الاجراءات المتخذة في المملكة و و التي بدات بالسماح للمراة السعودية بسياقة السيارة ، و اصبحت المملكة السعودية اخر دولة في العالم التي تسمح للسيدات بالسياقة ، و قد حدث ذلك بعد مطالبات و احتجاجات عديدة لسنوات من قبل ناشطات سعوديات طالبن علنا بالسماح لهن بسياقة السيارة و قوبل ذلك باجراءات عفابية مشددة من قبل السلطات السعودية في حينة ، في حين فتحت السعودية المجال للسماح للمراه بالسياقة و المشاركة في الحياه العامة التي كانت ممنوعة عليها قانونيا ، و قد رحب عدد كبير من السعودين بتلك التغيرات في المجتمع السعودي ، فيما اعتبره اخرون مخالفا لقوانين الشريعة الاسلاميه التي هي مصدر التشريعات و الاعراف في المجتمع السعودي منذ تكوين الدولة السعودية الحديثة .