يستطيع المكوك نقل ملاحين وستة ركاب
"هورلي ترافيل اكسبيرتس" في بورتلاند (اوريغون، شمال غرب) هي احدى خمسين وكالة سفر تم اختيارها من اجل بيع رحلات "فيرجين غالاكتيك" وهي تعد ب "عروض خاصة لايسلندا وتايلندا والفضاء الخارجي ايضا".
وتؤكد شركة برانسون التي تضم شركة ملاحة جوية "تقليدية" ايضا انها تلقت اربعين مليون دولار كدفعة مسبقة من ثلاثمئة سائح فضائي راغبين في المضي في هذه المغامرة. ويتوقع ان تجري التجارب الاولى في العام 2010، اما الرحلات التجارية الاولى فتنطلق بين عامي 2011 و2012.
ويبدو خبراء الفضاء على اقتناع ان الرحلات الى الفضاء الخارجي ستشكل الجيل الجديد من الرحلات التجارية.
ستقتصر التجربة الى الساعة على زبائن يهوون المغامرة بلا ريب غير انهم قادرون خصوصا على دفع مئتي الف دولار للقيام برحلة تستغرق ساعتين ونصف الساعة فحسب، تشمل الاقلاع والهبوط.
وكانت شركة "سبايس سيرفيسيس" المتخصصة بالجنازات الفضائية ارسلت الى الفضاء في العام 2007 رماد الممثل جايمس دونهان، الذي لعب دور سكوتي في سلسلة "ستار تريك". ويقول مديرها تشارلز تشافير لفرانس برس "يظهر تاريخ النقل ان تحقيق اختصار لوقت السفر يترافق مع توسع للسوق وازدهار للنشاط".
ويضيف ان "الرحلات الفضائية ستكون مكلفة ونادرة في مرحلة اولى، تماما كما جرى بالنسبة الى بدايات الطيران، غير انه ومع مرور الوقت، اي بعد نحو مئة عام، سيصير استخدام المكوك الفضائي امرا مألوفا".
وبغية ابراز قابلية هذه الرحلات للنمو توضح المتحدثة بإسم "سبايس سيرفيسيس" سوزان شونفيلد ان الجنازات الفضائية الاولى في العام 1997 اقتصرت على نقل رماد سبعة وعشرين شخصا. اما اليوم فباتت الشركة تنقل بقايا "مئات الاشخاص".
وسيكتشف الجمهور الاثنين في صحراء موجافي، التي تبعد مئة وخمسين كيلومترا شمال لوس انجليس حيث مقر شركات بورت روتان "سكايلد كومبوزيت" تصميما مصغرا من "سبايس-شيب-تو".
وسينقل المكوك الى الفضاء على متن صاروخ "ايف" ويبلغ طوله 42,7 مترا ويمكنه بلوغ علو يزيد على خمسة عشر كيلومتر (خمسين الف قدم).
وما ان يبلغ خمسين الف قدم حتى ينفصل الصاروخ عن المكوك فيغرق "السياح" في حال من انعدام الجاذبية خلال خمس دقائق، في حجرة حيث ثمة كوات عدة على الجنبات والسقف.
ويختم تشارلز تشافير قائلا بحث الانسان دوما عن حدود جديدة وسيصير الفضاء حدود الانسانية القادمة بلا ريب
وتؤكد شركة برانسون التي تضم شركة ملاحة جوية "تقليدية" ايضا انها تلقت اربعين مليون دولار كدفعة مسبقة من ثلاثمئة سائح فضائي راغبين في المضي في هذه المغامرة. ويتوقع ان تجري التجارب الاولى في العام 2010، اما الرحلات التجارية الاولى فتنطلق بين عامي 2011 و2012.
ويبدو خبراء الفضاء على اقتناع ان الرحلات الى الفضاء الخارجي ستشكل الجيل الجديد من الرحلات التجارية.
ستقتصر التجربة الى الساعة على زبائن يهوون المغامرة بلا ريب غير انهم قادرون خصوصا على دفع مئتي الف دولار للقيام برحلة تستغرق ساعتين ونصف الساعة فحسب، تشمل الاقلاع والهبوط.
وكانت شركة "سبايس سيرفيسيس" المتخصصة بالجنازات الفضائية ارسلت الى الفضاء في العام 2007 رماد الممثل جايمس دونهان، الذي لعب دور سكوتي في سلسلة "ستار تريك". ويقول مديرها تشارلز تشافير لفرانس برس "يظهر تاريخ النقل ان تحقيق اختصار لوقت السفر يترافق مع توسع للسوق وازدهار للنشاط".
ويضيف ان "الرحلات الفضائية ستكون مكلفة ونادرة في مرحلة اولى، تماما كما جرى بالنسبة الى بدايات الطيران، غير انه ومع مرور الوقت، اي بعد نحو مئة عام، سيصير استخدام المكوك الفضائي امرا مألوفا".
وبغية ابراز قابلية هذه الرحلات للنمو توضح المتحدثة بإسم "سبايس سيرفيسيس" سوزان شونفيلد ان الجنازات الفضائية الاولى في العام 1997 اقتصرت على نقل رماد سبعة وعشرين شخصا. اما اليوم فباتت الشركة تنقل بقايا "مئات الاشخاص".
وسيكتشف الجمهور الاثنين في صحراء موجافي، التي تبعد مئة وخمسين كيلومترا شمال لوس انجليس حيث مقر شركات بورت روتان "سكايلد كومبوزيت" تصميما مصغرا من "سبايس-شيب-تو".
وسينقل المكوك الى الفضاء على متن صاروخ "ايف" ويبلغ طوله 42,7 مترا ويمكنه بلوغ علو يزيد على خمسة عشر كيلومتر (خمسين الف قدم).
وما ان يبلغ خمسين الف قدم حتى ينفصل الصاروخ عن المكوك فيغرق "السياح" في حال من انعدام الجاذبية خلال خمس دقائق، في حجرة حيث ثمة كوات عدة على الجنبات والسقف.
ويختم تشارلز تشافير قائلا بحث الانسان دوما عن حدود جديدة وسيصير الفضاء حدود الانسانية القادمة بلا ريب


الصفحات
سياسة








