نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


شريط على اليوتيوب يبين وحشية ذبح الخنازير في مصر يثير استياء المسلمين و المسيحيين




القاهرة - الان نافارو - رغم ان التخلص من الخنازير لا يعد ضروريا لمكافحة فيروس اي (اتش1 ان1) الذي سمي انفلونزا الخنازير، فان مذبحة الخنازير مستمرة في مصر بقسوة كما يظهر في شريط فيديو تم بثه على شبكة الانترنت.


شريط على اليوتيوب يبين وحشية ذبح الخنازير في مصر يثير استياء المسلمين و المسيحيين
وبحسب هذا الفيديو الذي بثته صحيفة "المصري اليوم" المستقلة والتقرير الصحافي الذي نشرته السبت، فان مئات الخنازير توضع في شاحنات ويتم نقلها الى منطقة صحراوية في احدى ضواحي القاهرة حيث يتم قتلها بمادة كيميائية ثم دفنها.
وتم بث هذه الصور قبل يومين على موقع "يوتيوب" وشاهدها حتى الان 25 الف شخص ما اثار استياء رجال دين مسلمين واقباط.
وفي حين لم يتم تسجيل اي اصابة بانفلونزا الخنازير في مصر، فان الحكومة المصرية هي الوحيدة في العالم التي قررت مطلع ايار/مايو الجاري التخلص من كل قطعان الخنازير في البلاد اي ما يزيد على 250 الف خنزير.
ولا يستهلك لحم الخنزير في مصر الا الاقباط اذ انه محرم لدى المسلمين.
وتقول منظمة الصحة العالمية ان قرار التخلص من الخنازير غير مبرر علميا.
واتهم مثقفون عرب من المسلمين والمسيحيين نظام الرئيس حسني مبارك بالتحالف مع جماعة الاخوان المسلمين المعارضة التي كانت تشن حملة على وجود الخنازير في دولة اسلامية.
وكتب الكاتب المغربي الطاهر بن جلون "الاقباط ضحايا الانفلونزا من دون ان تصيبهم العدوى". واعتبر ان الحكومة المصرية تصرفت بوضوح "تحت ضغط الاسلاميين".
وقال الكاتب المصري سلامة احمد سلامة "انه الغباء الانساني وليس مرض الخنازير" الذي يفسر هذا القرار.
واضافة الى الجدل حول قرار التخلص من الخنازير الذي فسرته الحكومة بانه اجراء وقائي للحفاظ على الصحة العامة في وقت توطن فيه مرض انفلونزا الطيور في مصر، ثار جدل جديد حول طريقة اعدام الخنازيز.
وفي شريط الفيديو، يظهر محمد المغربل وهو احد المسؤولين المحليين في منطقة الخصوص (القليوبية، على بعد حوالى 20 كيومترا شمال القاهرة) مؤكدا انه يتم القاء مادة كيميائية على الخنازير في الشاحنات فتموت ببطء.
وقال رئيس المدفن الصحي علي شعبان في الشريط "يتم تغطية الخنازير بمادة الشبة، وهي مادة مطهرة تضاف اليها بعض المواد الكيميائية وتترك لمدة 30 الى 40 دقيقة حتى يتوقف التنفس تماما ثم يتم دفنها".
ولكن وزارة الصحة تنفي قتل الخنازير بمادة كيميائية. وقال رئيس قطاع الامراض المعدية في الوزارة صابر عبد العزيز جلال لوكالة فرانس برس ان "المادة التي يتم رشها على الخنازير هي مادة مطهرة والخنازير يتم ذبحها قبل دفنها".
وقال رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشيخ سالم محمد سالم ان قتل الحيوانات بهذه الطريقة "محرم في الاسلام".
ونشرت صحيفة "الاهرام ابدو" الاسبوعية التي تصدر باللغة الفرنسية تحقيقا عن ذبح الخنازير في مجزر البساتين (المجزر الوحيد في القاهرة).
واكدت الصحيفة ان "الخنازير الذكور يتم ذبحها وفقا للقواعد" الصحيحة، اما "الخنازير الصغيرة واناث الخنازير فيتم ضربها على رؤوسها بواسطة اسياخ من الحديد وتترك لتنزف حتى تموت".


الان نافارو
الاحد 17 ماي 2009