
ولوحت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الخميس بـ"تطبيق التراتيب (القانونية) الجاري بها العمل والتتبع العدلي لكل من يخالف هذا القرار" الذي ينتظر أن يشمل مئات الباعة المتجولين العشوائيين.
وقالت الوزارة إن "هذا القرار جاء على إثر شكيات المواطنين العديدة والمتكررة من ظاهرة الانتصاب الفوضوي لما لها من تبعات مخلة بحالة الأمن العام على غرار تكاثر عمليات السرقة بالنشل والسلب والعنف وغيرها من المظاهر الإجرامية إضافة إلى ما تخلفه من فوضى وانطباع سلبي في نفوس الزائرين سواء من بين التونسيين أو الأجانب".
وتفجرت الثورة التونسية (التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي) يوم 17كانون أول/ديسمبر 2010 عندما أقدم البائع المتجول محمد البوعزيزي على حرق نفسه أمام مقر محافظة سيدي بوزيدي (وسط تونس ) احتجاجا على منعه من مباشرة عمله بسبب عدم حصوله على ترخيص من البلدية.
وتحول البوعزيزي /26 عاما/ الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في الرابع من كانون ثان/يناير بمستشفى جنوب العاصمة تونس (متأثرا بحروقه البالغة) إلى رمز للثورة التونسية.
ومنذ الإطاحة بنظام بن علي في 14كانون ثان/يناير الماضي، انتشر الباعة المتجولون (غير الحاصلين على تراخيص عمل من البلدية) بشكل لافت في الشوارع الرئيسية للعاصمة تونس.
ويبيع هؤلاء - وأغلبهم من العاطلين عن العمل- عدة منتجات استهلاكية مثل الملابس ولعب الأطفال المستوردة من الصين والسجائر والعطور والماكياج والساندويتشات والفاكهة.
وذكرت صحف محلية أن كثيرا من هؤلاء الباعة هم من البلطجية والمتحيلين وخريجي السجون.
وأفاد رجل أمن تونسي بأن الشرطة أصبحت تتفادى الاحتكاك بهؤلاء الباعة اللذين قال إن بعضهم يحمل قوارير بنزين ويهدد باستعمالها في حرق نفسه (مثلما فعل البوعزيزي) في حال صادرت الشرطة البلدية بضاعته.
وقالت الوزارة إن "هذا القرار جاء على إثر شكيات المواطنين العديدة والمتكررة من ظاهرة الانتصاب الفوضوي لما لها من تبعات مخلة بحالة الأمن العام على غرار تكاثر عمليات السرقة بالنشل والسلب والعنف وغيرها من المظاهر الإجرامية إضافة إلى ما تخلفه من فوضى وانطباع سلبي في نفوس الزائرين سواء من بين التونسيين أو الأجانب".
وتفجرت الثورة التونسية (التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي) يوم 17كانون أول/ديسمبر 2010 عندما أقدم البائع المتجول محمد البوعزيزي على حرق نفسه أمام مقر محافظة سيدي بوزيدي (وسط تونس ) احتجاجا على منعه من مباشرة عمله بسبب عدم حصوله على ترخيص من البلدية.
وتحول البوعزيزي /26 عاما/ الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في الرابع من كانون ثان/يناير بمستشفى جنوب العاصمة تونس (متأثرا بحروقه البالغة) إلى رمز للثورة التونسية.
ومنذ الإطاحة بنظام بن علي في 14كانون ثان/يناير الماضي، انتشر الباعة المتجولون (غير الحاصلين على تراخيص عمل من البلدية) بشكل لافت في الشوارع الرئيسية للعاصمة تونس.
ويبيع هؤلاء - وأغلبهم من العاطلين عن العمل- عدة منتجات استهلاكية مثل الملابس ولعب الأطفال المستوردة من الصين والسجائر والعطور والماكياج والساندويتشات والفاكهة.
وذكرت صحف محلية أن كثيرا من هؤلاء الباعة هم من البلطجية والمتحيلين وخريجي السجون.
وأفاد رجل أمن تونسي بأن الشرطة أصبحت تتفادى الاحتكاك بهؤلاء الباعة اللذين قال إن بعضهم يحمل قوارير بنزين ويهدد باستعمالها في حرق نفسه (مثلما فعل البوعزيزي) في حال صادرت الشرطة البلدية بضاعته.