تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


شيخ الأزهر الجديد : انتمائي للحزب الحاكم لن يؤثر في منصبي وفكر الإخوان لا يتفق مع الأزهر




القاهرة - في أول يوم له في مشيخة الأزهر صرح شيخ الأزهر الجديد الإمام الدكتور أحمد الطيب بأن مكانة الأزهر تراجعت وفقد عالميته وأنه من الممكن أن يعيد الازهر السلام إلى العالم إذا استخدم استخداما جيدا
وأكد الطيب في حوار تلفزيوني اجرته معه الاعلامية منى الشاذلي مقدمة برنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" الليلة الماضية على أن الأزهر يحتاج إلى قفزة نوعية كبيرة في الفترة المقبلة كما يجب أن يعود إليه الصوت القوي الذي اجتمعت عليه القوى الاسلامية


شيخ الأزهر الجديد الدكتور أحمد الطيب
شيخ الأزهر الجديد الدكتور أحمد الطيب
ونفى الإمام الأكبر أن يكون منصبه سيتأثر بانتمائه للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ، ورأى أن هذا الانتماء "ربما يضيف بعدا دينيا للحزب".

وعندما سألته منى الشاذلي عن أيهما أهم بالنسبة له الأزهر أم الحزب الحاكم ، قال "لا أستطيع أن أقول أيهما أهم فإن ذلك كأنك تسألينني ايهما اهم الشمس أم القمر".

وقال "الحزب يحتاج إلى الأزهر والأزهر يحتاج إلى الحزب وليس هناك تعارض في أن يكون وراء شيخ الأزهر حزب يستفيد منه لتقوية الأزهر" واضاف" إن من يحاربني مسنود بدعم وبأموال وأنا احتاج لصوت قوي يقول لي تقدم وأنا وراءك" ، وقال إن المخاوف من حدوث تعارض قد تكون صحيحة إذا ما كان يقدم نفسه كممثل للحزب ، مؤكدا "الحزب لا يوجهني أو يوجه نشاطي داخليا أو عالميا ، وإذا شعرت يوما أن الحزب سيقيد رسالتي سأستقيل منه".

وعندماقالت له منى الشاذلي"قد تتعامل مع جمال مبارك (نجل الرئيس المصري حسني مبارك وأمين لجنة السياسات بالحزب الحاكم) على أنه يرأسك أو يأمرك" ، أكد الإمام الأكبر أن هذا "لم يحدث ولن يحدث".

ونفى الطيب أي تدخل من الحزب أو غيره من المسئولين في عمله وقال أنه طوال عمله في دار الافتاء أو في جامعة الازهر لم " يرفع احد سماعة التليفون" ليقول له أي شىء.

وعن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة داخل جامعة الأزهر أكد أن فكر الجماعة لا يتفق مع فكر الأزهر ، مشددا في الوقت نفسه على أن الأزهر ليس له أجندات سياسية أو حركية.

ودافع الطيب عن سلفه الراحل محمد سيد طنطاوي ووصفه بأنه كان "طيب القلب وبكاء ودمعته قريبة جدا ولم يسع إلى معركة" ، وأكد أن "المشكلة ليست في الأزهر أو في شيخ الأزهر وإنما في أناس متربصة بالأزهر وجدوا في طنطاوي وطبعه الحار فرصة" ، وشدد على أنه لا يسعى للمشاكل ولكن إذا فرضت عليه فإنه سيتصدى لها

د ب أ
الاثنين 22 مارس 2010