نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


شيمون بيريز يحضر لقاء تضامنيا مع المثليين في تل ابيب




القدس- اعلن مكتب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ان الاخير سيشارك في لقاء تضامني مع المثليين في تل ابيب بعد الهجوم العنيف الذي تعرضوا له.


الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز
الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز
ونظمت جمعيات الدفاع عن حقوق المثليين الجنسيين، بدعم من بلدية تل ابيب، لقاء تضامنيا مع ضحايا الهجوم يحمل عنوان "التعرف والتذكر".

وكان بيريز قد اعلن بعد الهجوم الذي ادى الى مقتل شخصين واصابة 15 اخرين ان "هذه الجريمة صدمة" للمجتمع لا يمكنه تقبلها.
ويتوقع حضور عشرات الالاف الى ساحة اسحق رابين، وسط مدينة تل ابيب، حيث سيحيي نجوم الغناء الاسرائيليون هذا المهرجان.

وفي سابقة، توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ناتانياهو برفقة مسؤول الشرطة دودي كوهين الخميس الى مركز مساندة الفتيان المثليين،الذي استهدفه الهجوم، في تل ابيب.
ووجه ممثلون لمجموعات المثليين والمثليات رسالة الى ناتانياهو يدعونه فيها الى وضع حد "للتحريض على العنف"، مقترحين ادراج حصص للتوعية على تقبل المثليين في المناهج المدرسية.

ودان ناتانياهو "الكراهية العمياء" في المجتمع الاسرائيلي واكد انه يتفهم "حاجات المجتمع المثلي" الذي غالبا ما يقع ضحية الاحكام المسبقة.

وفي ما يتعلق بالهجوم الذي تعرض له المثليون، فقد اطلق رجل ملثم النار على مجموعة منهم وفر في الاول من اب/اغسطس.

وقتل المدرب نير كاتز والفتاة ليز تربيشي كما جرح 15 شخصا، اصابات ثلاثة منهم بالغة.
وتكتمت الشرطة على الحادث ورجحت ان يكون دافعه ثأرا شخصيا، ولكنها لم تنف ان المعتدي يحمل مشاعر معادية للمثليين.
وتعتبر مدينة تل ابيب معقل المثليين الجنسيين في اسرائيل.

ورغم العداء الذي تظهره الاوساط الدينية اليهودية للمثلية التي تصفها ب"العار"، لم تعد هذه الظاهرة تعاقب قانونا منذ 1988 كما ان المحاكم تعترف ببعض حقوق المثليين والمثليات.
لكن استطلاعا للرأي اجري بعد الهجوم اظهر ان نصف المجتمع الاسرائيلي يعتبر المثليين "شاذين".

ا ف ب
الجمعة 7 غشت 2009