تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


صحفي “إسرائيلي” دخل بجوازه دمشق والتقى وزراء الأسد








“كلام مؤيديه ومريديه غير قادر على تمويه الواقع.. الأسد يرتدي تاجاً أجوف” بهذه الكلمات وصف الصحفي الإسرائيلي “جوناثان سباير” بشار الأسد في مقالته في صحيفة “ذا جيروزاليم بوست” عن زيارته للمناطق الواقعة تحت سيطرة الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا.


 

كيف تمكن من ذلك؟
لكن كيف تمكن صحفي إسرائيلي من دخول “عرين الممانعة والمقاومة” بل والتنقل من دمشق إلى حلب وحمص واللقاء بوزراء الأسد وبضباطه؟
نشر سباير على صفحته في فيس بوك صوراً له في دمشق، أثناء اجتماعه مع وزراء ومسؤولي النظام، متحسباً فيما يبدو لإنكار النظام.

ويقول سباير أنه لم يكن من السهل الدخول إلى سوريا عبر بوابات النظام كصحفي، لأن هناك تضييق كبير والحصول على الموافقة يحتاج لزمن طويل، ولذلك وبناءً على نصيحة أحد أصدقائه لجأ للوفود الغربية التي يتم استجلابها من قبل وزارة الإعلام التابعة للنظام، وهذا ما حصل بالفعل.
تمكن الصحفي الإسرائيلي من دخول دمشق عن طريق بيروت!، وأجرى مقابلات مع وزراء وضباط في جيش النظام، وأكد “سباير” أنها المرة الأولى التي دخل فيها سوريا باستخدام جواز سفره، وفق منشور كتبه على على صفحته في الفيس بوك.


لا أحد يجرؤ على التعرض للروسي!
يروي سباير قصة حدثت أمامه في منطقة “دمشق القديمة” حين دخل صحفي روسي إلى “بار”، حينها كان زملاء سباير متواجدين به وقام الصحفي الذي كان يرافقه جندي روسي بالزي الرسمي بالدخول في مشادة كلامية مع زملاء سباير، ليشهر بعدها سلاحه، ووضعه في رأس أحد أعضاء الوفد، متابعاً الصراخ قبل أن ينتقل إلى الفندق ليواصل تهديداته وبعد مغادرته حاول أعضاء الوفد الاتصال بـ”السلطات” لكن الإجابة كانت ببساطة أنهم لا يمكنهم فعل شيء للروس.

دمية روسية وإيرانية!
ينقل سباير في مقاله بعضاً من مشاهداته في كل من دمشق وحلب وحمص بالإضافة لأجواء النقاشات والإجابات التي سمعها ولا يخفي بداية استغرابه من طبيعة الوفد الغربي الذي يأتي بمعظمه من “اليمين المتطرف” لزيارة وتأييد نظام استبدادي يرفع شعارات “اليسار” ولكن تساؤلات سباير لا تتوقف هنا فهو وأثناء روايته لما عاشه لا يمكنه إخفاء استغرابه وسخريته، لا سيما من عبارات التحكم والسلطة التي يطلقها مؤيدو الاسد في حين أن نظام الأسد أصبح، كما وصفه سباير، مجرد “دمية في يد إيران وروسيا”.
ويتحدث سباير عن لقائه مع أحد الضباط بالإضافة لوزيرين من حكومة النظام هما “محمد ترجمان” وزير الإعلام و”علي حيدر” وزير المصالحة، حيث تأتي إجابتهم بحسب وصفه معبرة عن فجوة كبيرة بين الواقع الذي تتحكم به روسيا وإيران وما يدعونه من سلطة للأسد.


وكالات - المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية
الاثنين 29 مايو 2017