وتشكل صفقة تبادل الأسرى الجديدة بين إسرائيل وسوريا حلقة في مسار طويل من عمليات التبادل التي كانت تتزايد بعد كل حرب وبدأت منذ حرب عام 1948.
وقد كانت آخر عمليات تبادل بين الطرفين تلك التي تمت في إبريل من عام 2019 بوساطة روسية، وبموجبها أفرجت إسرائيل عن اثنين من المعتقلين السوريين (زيدان الطويل وخميس أحمد) مقابل تسليم رفات الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل" الذي قتل في معركة "السلطان يعقوب" (عام 1982) على يد الجيش السوري في لبنان
وبين آخر الصفقات التي جرت اليوم، وأول عملية تبادل جرت إثر حرب 1948، ثمة مئات الأسرى بينهم من قضى عقودا في السجون الإسرائيلية كان أبرزهم (من سوريا) صدقي المقت الذي أفرج عنه قبل نحو عام، وقد قضى نحو 32 عاما أسيرا.
ونشر نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق اليوم، تفاصيل حول قرار إسرائيلي يقضي بالإفراج عن ذياب قهموز، الذي ينحدر من قرية غجر في مرتفعات الجولان، من دون التطرق إلى تفاصيل إضافية حول المعتقلة الإسرائيلية في سجون نظام الأسد.
. وقد تمت اشهر عملية تبادل في ديسمبر من عام 1954 حين أسر السوريون خمسة جنود إسرائيليين توجهوا إلى مرتفعات الجولان في مهمة خاصة، وقد انتحر أحدهم في سجنه بسوريا سوريا.