نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


ضربة أمريكية تستهدف ميليشيات إيران شرقي سوريا






قال مسؤولون أمريكيون في تصريح مساء يوم الخميس، إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية استهدفت هيكلا تابعا لفصيل مدعوم من إيران في سوريا، في حين أكد المتحدث باسم (البنتاغون)، جون كيربي، أن الجيش الأميركي شن الغارة بتوجيه من الرئيس، جو بايدن.

وأوضح مسؤولان، أن الولايات لوكالة "رويترز" المتحدة شنت يوم الخميس غارة جوية في سوريا استهدفت هيكلا تابعا لما قالت إنها جماعة مدعومة من إيران، وأفاد المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، بأن الضربة الجوية وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.


من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، أن الجيش الأميركي شن بتوجيه من الرئيس، جو بايدن، مساء الخميس، غارات جوية استهدفت بنية تحتية، تستخدمها مجموعات مسلحة مدعومة من إيران، في شرق سوريا.
ولفت إلى أن الغارة بعثت "برسالة لا لبس فيها: سيتحرك الرئيس بايدن لحماية أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف"، وأضاف كيربي في بيان أنه تمت الموافقة على هذه الضربات ردا على الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، وعلى التهديدات المستمرة التي يتعرضون لها.
وأكد أن الضربات دمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك "كتائب حزب الله" و "كتائب سيد الشهداء".
وأوضح أنه "تم تنفيذ هذا الرد العسكري بالتوافق مع الإجراءات الدبلوماسية، بما في ذلك التشاور مع شركاء التحالف.. وتمت بطريقة مدروسة تهدف إلى تهدئة الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق".
وأكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في تصريحات أعقبت الغارات التي شنها الجيش الأميركي في سوريا، الخميس، على ثقته في أنه قد تم ضرب الهدف الصحيح، وقال أوستن في تصريحات للصحفيين، "متأكدون من أن الهدف الذي استهدف في سوريا كان يستخدم من قبل الميليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق".
ونقلت نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الضربات الأخيرة هي رد فعل "صغير للغاية" تمثل في "إلقاء قنبلة واحدة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي الميليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد".
ووجهت الضربات في سوريا "لتفادي رد فعل دبلوماسي من قبل الحكومة العراقية"، وبحسب المسؤولين، عرض البنتاغون عدة مجموعات أكبر من الأهداف لكن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ "أصغر" هذه الأهداف، وقالت نيويورك تايمز: "اتخذت الإدارة ردا مدروسا على الهجوم الصاروخي في أربيل".

وكالات - شام
الجمعة 26 فبراير 2021