تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


طبيب ألماني ينجح في تطوير علاج بالغناء لإعادة القدرة اللغوية عقب الجلطة الدماغية




سان دييجو (أمريكا) - أعلن عالم أعصاب في جامعة هارفارد الأمريكية أن إعادة القدرة على الكلام لمن فقدها بسبب الجلطة الدماغية ممكنة باستخدام الموسيقى.


علاج بالغناء لإعادة القدرة اللغوية عقب الجلطة الدماغية
علاج بالغناء لإعادة القدرة اللغوية عقب الجلطة الدماغية
وقال العالم الألماني جوتفريد شلاوج المتخصص في طب الأعصاب بجامعة هارفارد أثناء مؤتمر علمي عقد في سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية إنه من الممكن أن يسترجع المرضى الذين تعرضوا لتلف مراكز النطق بسبب إصابتهم بجلطة دماغية حادة القدرة على الحديث من خلال الغناء.

وأضاف شلاوج أن الموسيقى تعمل على تنشيط مناطق معينة على جانبي المخ، فيتأثر بها مركز النطق الذي يوجد على الجانب الأيسر من المخ.
وذكر شلاوج أن سلسة من النغمات البسيطة تمنح المرضى دعامة ما لمساندة محاولاتهم اللغوية، مبينا أنهم يتعلمون في البداية المئات من الجمل البسيطة مثل "أنا جائع" ، "أنا عطشان"، "أرغب في الذهاب إلى المرحاض".

وقال شلاوج إنه فوق ذلك رأى مرضى وصلوا إلى مستوى كبير من خلال العلاج لدرجة أنهم تمكنوا من إلقاء خطبة علنية أمام الجمهور.
وقام العالم الألماني الذي ينحدر أصلا من منطقة مونسترلاند في ألمانيا بوضع أول كتاب عن هذه الطريقة العلاجية الجديدة.
وأثبتت صور الأشعة الملتقطة للمخ بعد العلاج أن المراكز اللغوية التي حركتها الموسيقى ارتبطت بالمخ بطرق جديدة.

ووفقا لكلام شلاوج فإن عيب الطريقة الجديدة للعلاج يتمثل في طول مدتها التي تحتاج إلى 75 جلسة علاجية على الأقل، الأمر الذي تحجم معه صناديق التأمين الصحي عن تحمل نفقاتها.

وأوضح شلاوج أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال تعليم الأقارب والأصدقاء خطوات هذه الطريقة العلاجية الجديدة بحيث يقومون هم أنفسهم بتدريب المرضى عليها يوميا.

د ب ا
الاثنين 22 فبراير 2010