
وانطلقت المسيرة من كنيسة الجلد وانتهت في كنيسة القيامة حيث دفن المسيح ويعرف الطريق ما بين الكنيستين ايضا باسم طريق الجلجلة.
وتقع الكنيسة في المدينة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في حزيران/يونيو 1967.
وفتح ممثلون لعائلتي نسيبة وجودة الفلسطينيتين المسلمتين اللتين تحتفظان بمفاتيح كنيسة القيامة منذ القرن الثالث عشر، ابواب الكنيسة منذ الصباح الباكر امام المصلين.
وهذه اول جمعة عظيمة منذ تولي بطريرك القدس للاتين الجديد فؤاد الطوال مهامه خلفا لميشال صباح الذي تقاعد العام الماضي بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين.
وتمتد سلطة بطريرك القدس للاتين على الاراضي الفلسطينية واسرائيل والاردن وقبرص.
ونشرت الشرطة تعزيزات لتجنب وقوع اي حادث خلال المسيرة.
وفي روما انشغل الفاتيكان بالجنازة الوطنية لضحايا زلزال لاكويلا وفي ذات القداس المقام على ارواح الضحايا قال الكادرينال بيرتوني الرجل الثاني في الفاتيكان "اننا نترحم على الضحايا الذين شاء القدر ان يرحلوا عن هذه الدنيا قبل اوانهم بطريقة فظيعة ونحزن للاسر التي فقدت منازلها واشياء عزيزة عليهم".
واضاف مذكرا حضور الجنازة الوطنية بمعاني الفصح المجيد "يا اخوتي يوم الاحد المقبل نحتفل بعيد الفصح، ومن عيد الفصح سيقوم مرة اخرى شعب من بين الانقاض عانى مرات عديدة في تاريخه" في اشارة الى الزلازل العديدة التي ضربت مناطق وسط ايطاليا في الماضي.
وقد بدأت اوروبا منذ القرون الوسطى تركز كثيرا على الفصح ورموزه وتستزيد من وصف عذابات المسيح عليه السلام لتقريبه اكثر الى الصفات الانسانية واقامة توازن بين اللاهوت والناسوت
وكانت معظم الافلام التي اخرجت في العصر الحديث وركزت على الام المسيح في الجمعة العظيمة امتدادا لهذا التفكير الذي يؤنسن المسيح في الفكر الديني
وحسب العقائد المسيحية فان عيسى عليه السلام نهض من مغارة موته يوم الاحد وان المجدلية شاهدته وهو يصعد الى السماء بعد ان ضحى من اجل خلاص البشرية
-----------------------------------------------------------
لوحة مينتجا صلب المسيح لليونيلو فينتوري من مقتنيات متحف اللوفر
وتقع الكنيسة في المدينة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في حزيران/يونيو 1967.
وفتح ممثلون لعائلتي نسيبة وجودة الفلسطينيتين المسلمتين اللتين تحتفظان بمفاتيح كنيسة القيامة منذ القرن الثالث عشر، ابواب الكنيسة منذ الصباح الباكر امام المصلين.
وهذه اول جمعة عظيمة منذ تولي بطريرك القدس للاتين الجديد فؤاد الطوال مهامه خلفا لميشال صباح الذي تقاعد العام الماضي بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين.
وتمتد سلطة بطريرك القدس للاتين على الاراضي الفلسطينية واسرائيل والاردن وقبرص.
ونشرت الشرطة تعزيزات لتجنب وقوع اي حادث خلال المسيرة.
وفي روما انشغل الفاتيكان بالجنازة الوطنية لضحايا زلزال لاكويلا وفي ذات القداس المقام على ارواح الضحايا قال الكادرينال بيرتوني الرجل الثاني في الفاتيكان "اننا نترحم على الضحايا الذين شاء القدر ان يرحلوا عن هذه الدنيا قبل اوانهم بطريقة فظيعة ونحزن للاسر التي فقدت منازلها واشياء عزيزة عليهم".
واضاف مذكرا حضور الجنازة الوطنية بمعاني الفصح المجيد "يا اخوتي يوم الاحد المقبل نحتفل بعيد الفصح، ومن عيد الفصح سيقوم مرة اخرى شعب من بين الانقاض عانى مرات عديدة في تاريخه" في اشارة الى الزلازل العديدة التي ضربت مناطق وسط ايطاليا في الماضي.
وقد بدأت اوروبا منذ القرون الوسطى تركز كثيرا على الفصح ورموزه وتستزيد من وصف عذابات المسيح عليه السلام لتقريبه اكثر الى الصفات الانسانية واقامة توازن بين اللاهوت والناسوت
وكانت معظم الافلام التي اخرجت في العصر الحديث وركزت على الام المسيح في الجمعة العظيمة امتدادا لهذا التفكير الذي يؤنسن المسيح في الفكر الديني
وحسب العقائد المسيحية فان عيسى عليه السلام نهض من مغارة موته يوم الاحد وان المجدلية شاهدته وهو يصعد الى السماء بعد ان ضحى من اجل خلاص البشرية
-----------------------------------------------------------
لوحة مينتجا صلب المسيح لليونيلو فينتوري من مقتنيات متحف اللوفر