.
وأعلن ممثل الادعاء الفرنسي بريس روبن يوم الخميس إن مساعد الطيار أندرياس لوبيتس قام بخفض مستوى تحليق الطائرة يدويا ولم يرد على قائد الطائرة والطاقم عندما طرقوا الباب المغلق لقمرة القيادة واصطدمت الطائرة بسفح جبلي.
وجاء هذا الإعلان عقب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدر مطلع على التحقيق في ملابسات الحادث. وذكر المصدر للصحيفة أن المحادثات بين الطيارين كانت روتينية إلى أن تعذر على أحدهم العودة إلى المقصورة بعد مغادرتها.
وأضاف "الرجل الذي كان في الخارج كان يطرق الباب برفق ولم يكن هناك رد، ثم طرق بقوة ولم يكن هناك رد أيضا، ولم يكن هناك رد مطلقا" مشيرا إلى أن الطيار الموجود خارج القمرة "كان يحاول تحطيم الباب".
وذكرت الجمعية أن العواقب والدوافع وراء التسريب فضلا عن الإعلان السابق لأوانه من جانب ممثل الادعاء أمور "مجحفة للغاية" وتحتاج إلى معالجة مشيرة إلى إن مستوى الضغط الذي خلفه هذا التسريب، جعل فريق التحقيق يواجه "ارتباكا جديا".
وعلى صعيد الاتهامات الموجهة لمساعد الكابتن قال ممثلو ادعاء إن أندرياس لوبيتس، مساعد طيار رحلة "4يو9525" لشركة جيرمان وينجز، الذي اتهم بأنه تعمد تحطيم الطائرة في جبال الألب الفرنسية لم يكن أول طيار يقوم بإسقاط طائرته عمدا
لكن حالات الطيارين الذين قاموا عمدا بتحطيم طائراتهم ربما من أجل الانتحار، هي أمر نادر للغاية وغالبا ما يصعب إثباتها بشكل قاطع.
فالانتحار على سبيل المثال، كان أحد الفرضيات في الغموض الذي اكتنف اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في آذار/مارس من العام الماضي أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين.
وفي تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، سقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في ناميبيا مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 33 راكبا. وخلص محققون إلى أن التحطم نجم عن عمل مقصود من جانب الطيار.
وقبل عامين، تحطمت في إندونيسيا طائرة تابعة لشركة "سيلك إير" كانت في طريقها إلى جاكرتا قادمة من سنغافورة.
واشتبهت سلطات حوادث النقل الأمريكية كذلك في أن يكون الحادث الذي أسفر عن مقتل 104 أشخاص قد نجم عن انتحار الطيار، وكان هناك اعتقاد بأن الطيار يعاني من مشكلات مالية.
ومع ذلك فقد رفضت السلطات الإندونيسية فرضية الانتحار.
وفي عام 1994، قالت السلطات الأمريكية إن طيارا تابعا لشركة الخطوط الملكية المغربية "رويال ماروك" يعاني من مشكلات عاطفية قد حطم طائرته في جبال أطلس بعد فترة قصيرة من إقلاعها من أغادير. وقتل 44 شخصا كانوا على متن الطائرة. ورفضت نقابة الطيارين المغاربة تلك النتائج.
وجاء هذا الإعلان عقب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدر مطلع على التحقيق في ملابسات الحادث. وذكر المصدر للصحيفة أن المحادثات بين الطيارين كانت روتينية إلى أن تعذر على أحدهم العودة إلى المقصورة بعد مغادرتها.
وأضاف "الرجل الذي كان في الخارج كان يطرق الباب برفق ولم يكن هناك رد، ثم طرق بقوة ولم يكن هناك رد أيضا، ولم يكن هناك رد مطلقا" مشيرا إلى أن الطيار الموجود خارج القمرة "كان يحاول تحطيم الباب".
وذكرت الجمعية أن العواقب والدوافع وراء التسريب فضلا عن الإعلان السابق لأوانه من جانب ممثل الادعاء أمور "مجحفة للغاية" وتحتاج إلى معالجة مشيرة إلى إن مستوى الضغط الذي خلفه هذا التسريب، جعل فريق التحقيق يواجه "ارتباكا جديا".
وعلى صعيد الاتهامات الموجهة لمساعد الكابتن قال ممثلو ادعاء إن أندرياس لوبيتس، مساعد طيار رحلة "4يو9525" لشركة جيرمان وينجز، الذي اتهم بأنه تعمد تحطيم الطائرة في جبال الألب الفرنسية لم يكن أول طيار يقوم بإسقاط طائرته عمدا
لكن حالات الطيارين الذين قاموا عمدا بتحطيم طائراتهم ربما من أجل الانتحار، هي أمر نادر للغاية وغالبا ما يصعب إثباتها بشكل قاطع.
فالانتحار على سبيل المثال، كان أحد الفرضيات في الغموض الذي اكتنف اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في آذار/مارس من العام الماضي أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين.
وفي تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، سقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في ناميبيا مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 33 راكبا. وخلص محققون إلى أن التحطم نجم عن عمل مقصود من جانب الطيار.
وقبل عامين، تحطمت في إندونيسيا طائرة تابعة لشركة "سيلك إير" كانت في طريقها إلى جاكرتا قادمة من سنغافورة.
واشتبهت سلطات حوادث النقل الأمريكية كذلك في أن يكون الحادث الذي أسفر عن مقتل 104 أشخاص قد نجم عن انتحار الطيار، وكان هناك اعتقاد بأن الطيار يعاني من مشكلات مالية.
ومع ذلك فقد رفضت السلطات الإندونيسية فرضية الانتحار.
وفي عام 1994، قالت السلطات الأمريكية إن طيارا تابعا لشركة الخطوط الملكية المغربية "رويال ماروك" يعاني من مشكلات عاطفية قد حطم طائرته في جبال أطلس بعد فترة قصيرة من إقلاعها من أغادير. وقتل 44 شخصا كانوا على متن الطائرة. ورفضت نقابة الطيارين المغاربة تلك النتائج.