نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


ظريف مهددا:سننتقم ل"هجوم منشأة نطنز النووية" الاليكتروني






اعلن محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إن طهران ستنتقم لهجوم استهدف منشأة نطنز النووية، مشيرا بأصابع الاتهام إلى إسرائيل.

وقبل تهديدات وزير الخارجية ذكر مسؤولون إيرانيون أن منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تعرضت لـ"عمل إرهابي نووي"، بعدما أعلنوا حدوث خلل في شبكتها الكهربائية.


 وقال القائمون على المحطة انهم شغلوا  أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة لتسريع تخصيب اليورانيوم.
وفقاً للرواية الرسمية الإيرانية، لم تتسبب حادثة قطع الكهرباء بضرر للمنشآة النووية، ولم ينجم عنها أي تلوث نووي أو إصابات بين موظفيها، لكن مصادر استخبارية تحدثت لقناة "كان 11" الإسرائيلية أن عملية الموساد التي استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية كانت هجوماً إلكترونياً، وأن الضرر الناجم عنها كان أسوأ مما تحدث عنه الإيرانيون.

ولم تعلق إسرائيل على الحادث، ولكن الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن الهجوم الالكتروني من تنفيذ الموساد.

وأضافت المصادر أن العملية تسببت في "أضرار أكبر مما أعلنته إيران".

وحذرت إسرائيل في الأيام الأخيرة من البرنامج النووي الإيراني، تزامنا مع المساعي الدولية لإحياء الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى العظمى في 2015، وانسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد دشن السبت أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة نطنز، التي تعتبر منشأة رئيسية لبرنامج تخصيب اليورانيوم في البلاد، وذلك في حفل بث على الهواء مباشرة على التلفزيون الرسمي.

وأجهزة الطرد المركزي ضرورية لإنتاج اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المفاعلات النووية.
ورغم الإجراءات والاحتياطات الأمنية الصارمة التي تفرضها إيران على منشآتها النووية، بما ذلك عزل كل أقسامها عن الإنترنت العالمي، تعرضت منشأة نطنز النووية الإيرانية في العقدين الماضيين لهجمات إسرائيلية عديدة تنوعت بين الهجمات السيبرانية التي ركزت على حقن البرامج الخبيثة الضارة (استاكس نت) بالتعاون مع أحد العملاء الإيرانيين المتعاونين، وزرع العبوات الناسفة التي ضربت أجزاء حساسة مثل الموقع الرئيسي لتجميع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة مثل IR-4  وIR-6.


بي بي سي - ايرنا - كان11
الاثنين 12 أبريل 2021