تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


عائشة اللبنانية تنجو من غرق الزورق في مالطا وتبحث عن طفلتها




فاليتا - تكرر عائشة اللبنانية البالغة الخامسة والعشرين من العمر جملة واحدة "اعيدوا لي ابنتي، اريد ابنتي"، بعد ان نجت باعجوبة مع زوجها السوري من غرق زورق المهاجرين الجمعة قرب مالطا، الا ان رجال الاسعاف نقلوا طفلتها البالغة 17 شهرا الى لامبيدوزا في ايطاليا.


عائشة اللبنانية تنجو من غرق الزورق في مالطا وتبحث عن طفلتها
ومع انها في عداد ال206 اشخاص الذين نجوا من غرق الزورق وتوزعوا بين مالطا وصقلية فانها لا تتوقف عن البكاء وتطالب بابنتها.
تقول عائشة لفرانس برس بعد ان نقلت الى مركز ايواء في مالطا "انا سعيدة لانني على قيد الحياة الا انني اريد ان تكون ابنتي معي. انا متأكدة انها على قيد الحياة لانها كانت بصحة جيدة عندما انتزعوها من يدي".

وروت انها كانت تمسك بها عندما قام احد رجال الاسعاف من البحرية الايطالية بانتزاع الطفلة مرام منها ونقلها الى لامبيدوزا على طريق الخطأ على الارجح.
وكانت عائشة غادرت مع زوجها علاء (27 عاما) سوريا قبل نحو ثلاث سنوات وتوجها الى ليبيا وهي حامل بابنتها عائشة.

وابتدأت المشاكل عندما رفضت السلطات المحلية الليبية اعطاء الطفلة شهادة ميلاد. وقالت عائشة "اصبحت الحياة صعبة جدا في ليبيا لذلك قررنا الرحيل وعرفنا ان هناك امكانية للانتقال الى اوروبا عبر البحر".

وتوجهت الاسرة الصغيرة الخميس الماضي الى مرفأ زوارة الليبي واستقلوا زورقا مطاطيا كبيرا بعد ان دفعوا للمهربين 1500 دولار عن كل شخص و900 دولار عن الطفلة.
الا ان الزورق الذي كان ينقل ما بين 270 و400 شخص (بسبب اختلاف المعلومات حسب الشهود) غرق بعد ان وصل الى مسافة 120 كلم جنوب جزيرة لامبيدوزا الايطالية.

وتروي عائشة "غادرنا نحو الساعة 22,00 (20,00 تغ) وقام عناصر الميليشيا الليبية بمواكبتنا على متن زوارق اخرى طيلة خمس ساعات ثم وجهوا فجأة اسلحتهم باتجاهنا مطالبين بمزيد من المال. ولما لم يحصلوا على ما يريدونه بدأوا باطلاق النار علينا فجرحوا شخصين".

واصيب الزورق ببضع رصاصات وبدأ يغرق لكن عائشة وعلاء تمكنا من ارتداء سترتي نجاة ونجوا من الموت غرقا مع ابنتهما.
وخلال المقابلة مع عائشة اكد لها ممثل لوزارة الداخلية المالطية ان السلطات تقوم بكل ما هو ممكن لاعادة ابنتها اليها اما بنقلهما الى لامبيدوزا او نقل ابنتهما اليهما الى مالطا.
عندها قالت عائشة "انا سعيدة الان، اريد ابنتي".

ا ف ب
الاثنين 14 أكتوبر 2013