
بدورها أعلنت عائلة البوعزيزي عن إسقاط حقها في تتبع عون التراتيب البلدية فايدة حمدي والتنازل عن القضية، واعتبر البعض أن هذا التنازل موقفا إنسانيا، فيما رأى البعض الآخر أنه اعتراف ضمني لعائلة البوعزيزي بما ارتكبه ابنها المرحوم محمد في حق عون التراتيب.
وقالت والدته منوبية البوعزيزي :"ولدي محمد رحمة الله عليه كان شابا متسامحا ليست له عداوات مع أحد ولو كتبت له الحياة لتصالح مع فايدة، كما أن التسامح والشهامة من شيم عرش الهمامة سكان سيدي بوزيد رمز الثورة والعزة، إذن كيف لا أسامح لأريح إبني في قبره".
وصرحت ليلى البوعزيزي شقيقة محمد "لصحيفة الهدهد الدولية" أن تنازلهم على حقهم في متابعة فايدة حمدي لم يكن نتيجة ضغوطات الشارع، وإنما لإكمال رسالة شقيقها الشهيد محمد البوعزيزي الذي أهدى لتونس والتونسيين العزة والكرامة مضيفة :"أردنا أن نعبر عن شهامتنا كعائلة وننهي مشوار سيدي بوزيد النضالي بالتسامح أرفع القيم الإنسانية في الكون، سيدي بوزيد التي وقفت إلى جانبها وساعدتنا ماديا ومعنويا وأوصلت صوت أخي المظلوم إلى الضمير العالمي ".
خمسة محامين التحقوا تطوعا ببسمة المناصري محامية فايدة حمدي للدفاع عن موكلتها التي تسلمت ملفها منذ أول يوم تم التحفظ عليها، وقد غصت القاعة التي احتضنت قضية "البوعزيزي وفايدة حمدي" بمحكمة سيدي بوزيد بالحضور، كما شهدت ساحة المحكمة تجمعا كبيرا رفعت فيه الشعارات المطالبة بإطلاق سراح عون التراتيب فايدة حمدي، وهي آنسة تبلغ من العمر 35 أصيلة معتمدية منزل بوزيان من محافظة سيدي بوزيد وتنتمي إلى عائلة متواضعة ماديا.
لكن المفاجأة كانت رفض المحامية بسمة المناصري تنازل عائلة البوعزيزي عن القضية ومطالبة المحكمة بتطبيق القانون، مؤكدة خلال مرافعتها أن موكلتها لم تصفع البوعزيزي وهو الأمر الذي أكده شهود عيان عاينوا الحادثة يوم 17 ديسمبر .
وسبق البت في قضية فايدة اليوم، دخول عائلتها في اعتصام مفتوح للمطالبة بالإفراج عنها، ولقيت العائلة تجاوبا واسعا من سكان سيدي بوزيد والمعتمديات المجاورة، عززتها حملة على صفحات الفايس بوك تزعمها شباب سيدي بوزيد الذين عبروا عن استيائهم من تصرفات عائلة البوعزيزي التي أساءت استغلال اسم ابنها وجعلته مطية لكسب النفوذ، وأعلنوا أنهم قاموا بنزع صورة البوعزيزي من أمام مقر بلدية الجهة بعد ان أطلقوا اسمه من تلك الساحة ، كما نزعوا لافتة رخامية ضخمة تحمل اسم شارع محمد البوعزيزي.
ومن المنتظر أن يتم إطلاق سراح فايدة حمدي مساء اليوم الثلاثاء اثر إعادتها إلى محافظة قفصة أين كانت مسجونة طوال الأشهر الماضية .
وقالت والدته منوبية البوعزيزي :"ولدي محمد رحمة الله عليه كان شابا متسامحا ليست له عداوات مع أحد ولو كتبت له الحياة لتصالح مع فايدة، كما أن التسامح والشهامة من شيم عرش الهمامة سكان سيدي بوزيد رمز الثورة والعزة، إذن كيف لا أسامح لأريح إبني في قبره".
وصرحت ليلى البوعزيزي شقيقة محمد "لصحيفة الهدهد الدولية" أن تنازلهم على حقهم في متابعة فايدة حمدي لم يكن نتيجة ضغوطات الشارع، وإنما لإكمال رسالة شقيقها الشهيد محمد البوعزيزي الذي أهدى لتونس والتونسيين العزة والكرامة مضيفة :"أردنا أن نعبر عن شهامتنا كعائلة وننهي مشوار سيدي بوزيد النضالي بالتسامح أرفع القيم الإنسانية في الكون، سيدي بوزيد التي وقفت إلى جانبها وساعدتنا ماديا ومعنويا وأوصلت صوت أخي المظلوم إلى الضمير العالمي ".
خمسة محامين التحقوا تطوعا ببسمة المناصري محامية فايدة حمدي للدفاع عن موكلتها التي تسلمت ملفها منذ أول يوم تم التحفظ عليها، وقد غصت القاعة التي احتضنت قضية "البوعزيزي وفايدة حمدي" بمحكمة سيدي بوزيد بالحضور، كما شهدت ساحة المحكمة تجمعا كبيرا رفعت فيه الشعارات المطالبة بإطلاق سراح عون التراتيب فايدة حمدي، وهي آنسة تبلغ من العمر 35 أصيلة معتمدية منزل بوزيان من محافظة سيدي بوزيد وتنتمي إلى عائلة متواضعة ماديا.
لكن المفاجأة كانت رفض المحامية بسمة المناصري تنازل عائلة البوعزيزي عن القضية ومطالبة المحكمة بتطبيق القانون، مؤكدة خلال مرافعتها أن موكلتها لم تصفع البوعزيزي وهو الأمر الذي أكده شهود عيان عاينوا الحادثة يوم 17 ديسمبر .
وسبق البت في قضية فايدة اليوم، دخول عائلتها في اعتصام مفتوح للمطالبة بالإفراج عنها، ولقيت العائلة تجاوبا واسعا من سكان سيدي بوزيد والمعتمديات المجاورة، عززتها حملة على صفحات الفايس بوك تزعمها شباب سيدي بوزيد الذين عبروا عن استيائهم من تصرفات عائلة البوعزيزي التي أساءت استغلال اسم ابنها وجعلته مطية لكسب النفوذ، وأعلنوا أنهم قاموا بنزع صورة البوعزيزي من أمام مقر بلدية الجهة بعد ان أطلقوا اسمه من تلك الساحة ، كما نزعوا لافتة رخامية ضخمة تحمل اسم شارع محمد البوعزيزي.
ومن المنتظر أن يتم إطلاق سراح فايدة حمدي مساء اليوم الثلاثاء اثر إعادتها إلى محافظة قفصة أين كانت مسجونة طوال الأشهر الماضية .